محليات

تأمين الأسمدة والأعلاف وتسهيل حركة الشاحنات.. مرصاد اتحاد الفلاحين يراقب ويعالج..!!

 

دمشق – حياه عيسى

ضمن سلسة الإجراءات الاحترازية والخطوات الجدية للتصدي لفيروس كورونا المستجد، وتعزيزاً لإجراءات السلامة العامة، وحرصاً على صحة وسلامة  المواطنين اعتمد الاتحاد العام للفلاحين مجموعة من الإجراءات في سياق خطة متكاملة للتعقيم، بالتزامن مع الحملات اليومية التي تقوم بها المحافظات لتعزيز سلامة وصحة المواطنين وتأمين كافة احتياجاته من المواد الأساسية لمعيشته.

رئيس الاتحاد أحمد صالح إبراهيم بين في تصربح لـ “البعث” أنه تم الطلب من وزارة الزراعة والمحافظين، وفي كل محافظة رصد النشاط الزراعي في جميع المناطق والوقوف على أية معوقات ومعالجتها بما يضمن استمرار النشاط والإنتاج الزراعي وفق الخطط الموضوعة، مع التأكيد على  استمرار نقل المزروعات والمنتجات من المحافظات إلى دمشق وبقية المدن يومياً وبشكل اعتيادي ودوري بهدف تغطية حاجات الأسواق، لاسيما بوجود استثناءات للشاحنات التي تقوم بنقل الخضار والفواكه والحليب ومشتقاته من قرارات منع التجوال والتنقل بهدف تسهيل مرورها بين جميع المحافظات والمدن، إضافة إلى تقديم  تسهيلات مقدمة للفلاحين ليستمروا بعملهم في الحقول والمزارع من حيث تأمين الأسمدة والأعلاف وتسهيل سير شاحنات النقل، لاسيما مع وجود  إقبال الفلاحين على الزراعة لزيادة الإنتاج وتلبية حاجات البلد في ظل الظروف الراهنة، متوقعاً تحسن الإنتاج، علما أنه تمت دراسة مشروع قانون تعديل مرسوم إحداث صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية بهدف تشجيع تربية الثروة الحيوانية ودعم المربين والمنتجين من قبل رئاسة الحكومة، حيث تم  تخفيض النسبة المقتطعة من قبل المؤسسة العامة للأعلاف لتصبح 1% بدلاً من 3%.

وتابع إبراهيم أن الاتحاد يقوم بمبادرة  بالتنسيق مع الجمعيات الفلاحية في المحافظات لبيع الخضراوات والفواكه إلى المستهلك بأسعار جملة الجملة دون أرباح، أي من المنتج إلى المستهلك مباشرةً، حيث يتم النقل من أرض الإنتاج إلى المحافظات التي تفتقر إلى إنتاج كاف، مبيناً أن المبادرة آنفة الذكر تعتبر قيد التجريب حالياً، وبدأت بوادر نجاحها تظهر على الأرض، لافتاً إلى وجود ٦ آلاف جمعية تعاونية على مستوى القطر يمكن مشاركتها في العملية.

وبيّن إبراهيم  أنه خلال الأيام الماضية تم نقل البطاطا من طرطوس إلى ريف دمشق والقنيطرة، إضافة إلى إيصال  شحنات كوسا وبندورة من طرطوس إلى ريف دمشق أيضاً، وشحنات بصل من حمص إلى ريف دمشق، والموضوع قيد التوسيع، ليشمل جميع المحافظات، مع التأكيد على الاستمرار بنقل المزروعات والمنتجات من المحافظات إلى دمشق وبقية المدن يومياً وبشكل اعتيادي ودوري بهدف تغطية حاجات الأسواق.

يشار إلى أنه تمت الموافقة  على بيع جهات القطاع العام “الدواجن والمباقر والمشاريع الإنتاجية” مادة الشعير العلفي المحلي للموسم 2018 – 2019 بالسعر المدعوم، وذلك فقط للكميات المباعة حتى نهاية 31 – 3.