رياضةصحيفة البعث

كورونا” يعيد السجال بين الكيك بوكسينغ والمواي تاي

أعاد فيروس كورونا أو بالأحرى فترة الحظر المنزلي المفروضة بسببه، إشعال فتيل السجال بين اتحاد الكيك بوكسينغ والأساليب المثيلة وبين اللجنة العليا للمواي تاي، فبعد فترة ركود نتيجة توقف الأنشطة الرياضية ، والأمل بأن يعيد الجميع مراجعة نفسه ووضع المصالح الشخصية جانباً والنظر إلى ما يطور الرياضتين، أحدث إعلان اللجنة العليا للمواي تاي عن إقامتها لبطولة جمهورية في قتال الظل وللمرة الأولى وفي جميع الفئات، ردة فعل قوية لدى اتحاد الكيك بوكسينغ فسارع إلى الإعلان عن بطولة مماثلة بتنظيم أكبر وتبدأ بعد انتهاء مثيلتها بثلاثة أيام، ليكون السؤال: لماذا الآن وهل كان اتحاد الكيك بحاجة لمحفز أم أن سوء التخطيط ما زال يلاحقه؟.

حتى نجيب عن هذا التساؤل ونبسطه، سنعود قليلاً بالزمن إلى ما قبل شهر من الآن حيث انتهى الاتحاد الفلسطيني للكيك بوكسينغ من تنظيم بطولة ناجحة في قتال الظل وللمرة الأولى على مستوى المنطقة في كل الألعاب القتالية، ليتبنى الاتحاد العربي للعبة الفكرة ويعلن عن البطولة العربية الأولى في الشادو فايت، دون تحديد موعد نهائي لبدئها حتى الآن، كل هذا أخذ أكثر من ثلاثة أسابيع ولم يحرك اتحاد الكيك ساكناً، رغم إعلان رياضات قتالية أخرى مشاركة لاعبيها ببطولات مماثلة إقليمياً، كمشاركة أبطالنا في التايكوندو في البطولة العربية الافتراضية الأولى للبومسي في مصر، لتأتي اللحظة الموعودة ويعلن عن بطولة المواي تاي فيدب الحماس في أعضاء اتحاد الكيك وتقوى الهمم.

نقطة أخرى لا يجب أن نمرّ عليها مرور الكرام، حيث يصرّ اتحاد اللعبة على تذكيرنا بتخبطاته وسوء تنظيمه لبطولاته، فيدرج بنداً غريباً ضمن شروط البطولة( لا يحق لأي لاعب أو فريق الاعتراض على النتيجة مهما كان السبب)!!.

عموماً اتحاد الكيك بوكسينغ سيقيم البطولة تحت شعار خليك بالبيت وشارك معنا بطولة الجمهورية الأولى للشدو (قتال الظل)، وتطبق الشروط المتبعة بمثل هذا النوع من البطولات فيسجل الفيديو في المنزل حصراً، وفي بداية الفيديو يعرف اللاعب عن نفسه مع التزام اللاعب بلباس الكيك بوكسينغ، وألّا تقل مدة الفيديو عن 50 ثانية ولا تزيد عن 60 ثانية، ويمنع مونتاج الفيديو أو إدخال أية مؤثرات صوتية وغيرها.

سامر الخيّر