الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

عرنوس وجهانغيري: تعزيز العلاقات الاقتصادية لمواجهة العقوبات الغربية

تلقى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اتصالاً هاتفياً من نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري قدّم خلاله التهنئة للمهندس عرنوس بتسلّمه مهامه الجديدة رئيساً لمجلس الوزراء.

وأكد جهانغيري ثقته باستمرار العمل لترسيخ وتمتين العلاقات المتميزة بين سورية وإيران، ولا سيما الاقتصادية، في مواجهة الإجراءات والعقوبات الغربية الظالمة التي يتعرّض لها الشعبان السوري والإيراني، متمنياً للمهندس عرنوس التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة.

من جانبه أكد المهندس عرنوس استمرار العمل لتعزيز العلاقات السورية الإيرانية التي تمثّل أنموذجا يحتذى في العلاقات الدولية، معرباً عن تقديره للموقف الإيراني الثابت لدعم سورية حكومة وشعباً في ظل ظروف الحصار والعقوبات.

وتطرّق الاتصال إلى الآفاق الجديدة لتوسيع التعاون الاقتصادي بين سورية وإيران وبما يعود بالفائدة على الشعبين والبلدين الصديقين.

أمير عبد اللهيان

وفي السياق نفسه، أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان أن الإجراءات القسرية الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على سورية وما يسمى “قانون قيصر” يتعارض مع حقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.

وكتب عبد اللهيان في تغريدة على تويتر: “ستواصل إيران وحلفاؤها الوقوف بقوة إلى جانب سورية وقيادتها، وأن مصير الإجراءات الصهيوأمريكية سيكون الفشل الذريع”، مؤكداً أن سورية هي الرابح النهائي في الحرب على الإرهاب الاقتصادي الذي يستهدفها.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الإجراءات القسرية الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على سورية ولا سيما “قانون قيصر” انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وأن إيران ستواصل تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع سورية رغم هذه الإجراءات، وقال المتحدّث باسم الوزارة عباس موسوي: “إن هذه العقوبات اللاإنسانية وفي ظل تفشي فيروس كورونا تؤدي إلى تفاقم معاناة الشعب السوري”، مضيفاً: إن إيران لا تهتم بمثل هذه العقوبات الظالمة والأحادية والتي تأتي في إطار الإرهاب الاقتصادي المفروض على السوريين لزعزعة استقرار بلادهم.

وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الأربعاء أن الحزمة الأولى من الإجراءات الأمريكية ضد سورية تنفيذا لما يسمى “قانون قيصر” تكشف تجاوز الإدارة الأمريكية لكل القوانين والأعراف الدولية والمستوى الذي انحدر إليه مسؤولو هذه الإدارة، مشددة على أن الشعب السوري وجيشه الباسل لن يسمحا لمحترفي الإجرام الأسود في البيت الأبيض بإعادة إحياء مشروعهم المندحر.