رياضةصحيفة البعث

حصيلة جيدة لكرة حطين والأمنيات معلقة على الموسم الجديد!

اللاذقية – خالد جطل

أنهى حطين الدوري الكروي الممتاز محتلاً المركز الثالث برصيد 53 نقطة، ليكون هذا الموسم الأفضل له منذ سنوات ومؤشراً قوياً على عودته القوية للمنافسة على اللقب من جديد بعد فترة من الابتعاد نتيجة التخبطات التي كان يعيشها بسبب عدم الاستقرار الإداري وانعكاسه السلبي على الأداء الفني. 

وعلى الرغم من وجود فريقهم في المركز الثالث، إلا أن الشارع الحطيني تباينت ردود فعله حول ما حقّقه الفريق، فهناك من يرى أن ما تحقّق يعتبر إنجازاً يُحسب للإدارة والجهاز الفني، بينما ينظر آخرون للمشهد من منظور آخر معتمدين على ما تمّ صرفه للتعاقد مع نخبة من لاعبي القطر، وأن الختام لم يكن كما يشتهون مع تمني استمرار ذات المردود في الموسم الجديد.

وما بين مؤيد ورافض وسعيد وحزين لما حقّقه الحيتان، فإن الواقع يؤكد أن حطين أحدث فارقاً في الدوري هذا الموسم وكان مرعباً لفرق كثيرة ونداً قوياً للكبار، وحقّق ما لم تحققه فرق كثيرة، فأحرج الجيش حامل اللقب وتفوق على جاره تشرين بطل الموسم الحالي، وفي مرحلة الإياب قدم عروضاً قوية اقترنت فيها النتائج مع الأداء.

بلغة الأرقام

حطين تمكّن من تسجيل أرقام جيدة جداً، ففاز في15 مباراة وتعادل في ثماني مباريات وخسر في ثلاث مباريات، وسجل مهاجموه 40 هدفاً وتلقت شباكه 17 هدفاً، وبلغة الإحصاءات نجد أن معدل التسجيل بالمباراة الواحدة 1,53 هدف، فيما معدل التسجيل بمرمى حطين كان 0,65 هدف في المباراة الواحدة.

وبالمحصلة نجد أن حطين احتل المركز الثالث بالترتيب مع ختام الدوري، ومن حيث قوة الهجوم جاء بالمركز الرابع بعد الجيش وله 48 هدفاً والوثبة الذي سجل 45 هدفاً وتشرين الذي سجل 44 هدفاً، فيما حلّ دفاع حطين بالمركز الثالث من حيث القوة بعد الوثبة الذي تلقت شباكه 13 هدفاً وتشرين 15 هدفاً.

إياب أفضل

تميّز حطين بمرحلة الإياب عن مرحلة الذهاب التي شهدت الفوز 5 مرات مقابل 10 انتصارات بالإياب أي الضعف، وتعادل الفريق 6 مرات بالذهاب مقابل تعادلين اثنين في الإياب، فيما تعرض للخسارة، مرتان ذهاباً ومرة إياباً، واحتل المركز السادس ذهاباً برصيد 21 نقطة والثالث إياباً برصيد 53 نقطة.

وكان للاستقرار الإداري دور مهمّ بما حققه الفريق بوجود إدارة منتخبة برئاسة الشاب محمد جود حافظت على ما حققته الإدارة السابقة برئاسة محمد الضوبي، ووفرت كل ما يحتاجه الفريق مادياً ومعنوياً، لكن النتائج لم ترق للكثيرين من عشاق حطين في البداية ما دفع بمدرب الفريق الكابتن حسين عفش لتقديم استقالته واستلام الكابتن زياد شعبو دفة القيادة لمباراتين حقق فيهما الفوز على الجزيرة والتعادل مع الوثبة في حمص، لتأتي مباراة الكأس التي ودّع فيها الفريق المسابقة أمام الحرية وتعيد العفش لمنصبه.

هدافو الفريق

سجل مهاجمو حطين 40 هدفاً كان نصيب مهاجمه مارديك مردكيان 13 هدفاً احتل بها وصافة هدافي الدوري بعد المتخصّص الهداف محمد الواكد والذي سجل 20 هدفاً، وسجل عبد الرزاق الحسين 8 أهداف، فيما سجل هدفين كل من حسين الجويد ورأفت مهتدي وعز الدين العوض وسليم سبقجي، وسجل هدفاً واحداً كل من مصطفى جنيد وفريد الآغا وخالد كوجلي وعدي جفال.