رياضةصحيفة البعث

منتخب القوس يصوب نشّابه نحو البطولات والأمل بتحقيق الإنجازات!

تتجه سهام لاعبي منتخبنا الوطني للقوس والسهم نحو دريئة التدريب علّها تصيب مراد اللاعبين، إذ يستعدّ منتخبنا للمشاركة في البطولة العربية المزمع إقامتها بالأردن في نيسان المقبل .
رئيس اتحاد اللعبة زياد صبورة أوضح لـ”البعث” حال اللعبة واستعداد المنتخب لخوض المنافسات الدولية القادمة، حيث يسعى الاتحاد إلى التواصل مع المعنيين بغرض تأمين صالة تدريب مستقلة في ملعب تشرين، وخاصة مع دخول فصل الشتاء وظروف التدريب التي يفرضها، على اعتبار أن الصالة الحالية والمحاذية لصالة السلة في مدينة الفيحاء ليست مستقلة للعبة ويتمّ التدريب فيها بأوقات محدّدة وبما يتناسب مع الأنشطة المختلفة التي تشغل الصالة.
وأشار صبورة إلى أن نشاط اللعبة محلياً ما زال معلقاً جراء تفشي جائحة كورونا، بيد أن ذلك التوقف تخلّله بعض التدريبات النوعية الخاصة للاعبين المتميزين ضمن معسكر داخلي في مدينة الفيحاء، ويعود سبب إقامة المعسكر واستمرارية التدريب إلى خاصية اللعبة التي تتميّز بالاستقلالية وعدم الاحتكاك والتباعد بين اللاعبين.
ووفقاً لصبورة يجري العمل حالياً على التحضير لبطولة العالم والبطولة العربية وتصفيات أولمبياد طوكيو، من خلال النشاط الداخلي وخضوع اللاعبين لمعسكر منذ أربعة أشهر ينتهي مع نهاية العام، كما يدرس الاتحاد إمكانية وجود معسكر خارجي، أو العمل على استضافة المنتخبات العربية في سورية لتحقيق الاستفادة منها ولتطوير الإمكانيات المحلية والتعرف على الأخطاء المحتملة.
أما عن تأمين المستلزمات الخاصة باللعبة، فقال صبورة: إن الاتحاد الرياضي يؤمّن كافة التجهيزات، ويدعم اللعبة دعماً مادياً “عينياً” من خلال توفير الأقواس والسهام والإكسسوارات، ولا يتوفر الدعم المالي “النقدي”، آملاً بتحقيق إنجاز على المستوى العالمي ليتوافر ذلك الدعم.
وأشار صبورة إلى العلاقة الجيدة التي تجمع بين المدرّب واللاعبين، لكنه وصف فترة التدريب “بالقاسية” على عكس بقية الأوقات والتي تسود فيها حالة من الألفة والود.
وشرح رئيس الاتحاد خطة تطوير اللعبة والتي سيتمّ اتباعها مع مطلع العام القادم، وتتمثل في تجهيز منتخبين (رجال- سيدات)، ومنتخب آخر للفئات العمرية الأدنى، مع ضمان معسكر لكل منهم، معتبراً أن وضع الكوادر الفتية جيد إلى حدّ ما، وقلة المعدات وعدم تناسبها مع عدد الإقبال يعتبر من العقبات التي يواجهها الاتحاد مع الفئات العمرية الصغيرة، إضافة إلى التداخل بين ممارسة اللعبة والتحصيل العلمي للاعب.
وعلى مستوى تطوير منتخب الرجال وتأهيله تحدث صبورة عن انتظار اتحاد اللعبة من الاتحاد الرياضي العام توفير مدرب أجنبي مُطوّر للإمكانيات المتاحة، مرجحاً كفة المدرب الأجنبي على المحلي في موضوع التطوير لتوافر الخبرة الكافية وطول مدة احتكاكه مع اللعبة، خاتماً حديثه عن دراسة ملف المدرب الأجنبي وطرح اسم مدرب عربي وآخر كوري، واختيار الأنسب بينهما تحكمه ظروف المدرب نفسه ووضع الاتحاد مالياً.

محمد ديب بظت