أخبارصحيفة البعث

ميشيل أوباما عن ترامب: رئيس طفولي وغير وطني

عبرت سيدة أمريكا الأولى السابقة ميشيل أوباما، عن حزنها بسبب أحداث العنف التي وقعت في مبنى الكابيتول الأربعاء الماضي وتسببت بسقوط 5 قتلى، وهاجمت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونشرت ميشيل، زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بيانا لها عبر صفحتها في “تويتر”، قائلة “أنا حزينة لما حل ببلدنا”.

وأضافت تعليقا على أحداث الشغب التي افتعلها أنصار ترامب: “كان ذلك اليوم تحقيقا لرغبات رئيس طفولي وغير وطني لا يستطيع التعامل مع حقيقة إخفاقاته.. هو يعلم جيدا احتمال حدوث عواقب مثل هذه”.

وتابعت: “كل ما أعرفه هو أن الوقت الحالي مناسب لإظهار الوطنية الحقيقية، الآن حان الوقت لأولئك الذين صوتوا من أجل هذا الرئيس دونالد ترامب لرؤية حقيقة ما يدعمونه، وأن يدينوا بقوة ووضوح أفعال الغوغاء”.

كما علقت على خطوة “فيسبوك” و”تويتر” بإغلاق حسابات ترامب مؤقتا، قائلة “لقد حان الوقت الآن لشركات وادي السيليكون للتوقف عن تمكين هذا السلوك الوحشي، والذهاب إلى أبعد مما فعلوه بالفعل، من خلال حظر هذا الرجل بشكل دائم من منصاتهم، ووضع سياسات لمنع استخدام تقنياتهم من قبل قادة الأمة لتغذية الشغب والفوضى”. وتابعت: “وإذا كان لدينا أي أمل في تحسين هذه الأمة، فقد حان الوقت الآن لتجاوز العواقب الخطيرة لفشل القيادة التي أدت إلى عار الأمس”.

وفي السياق نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه يتعين على ترامب التنصل من اللغة “شديدة الخطورة” التي استخدمها “هو وغيره” في الحديث عن نتائج الانتخابات الرئاسية.

وقالت رافينا شمداساني المتحدثة باسم المكتب ردا على سؤال بشأن مسؤولية ترامب الشخصية عن أحداث العنف في مبنى الكونغرس: “انزعجنا بشدة لتحريض الزعماء السياسيين على العنف والكراهية، وندعو رئيس الولايات المتحدة وغيره من الزعماء السياسيين إلى التنصل علنا من الأقاويل الخاطئة والخطيرة المنتشرة”.

وأضافت خلال إفادة عبر الإنترنت: “هذا النوع من اللغة التحريضية قد يكون شديد الخطورة”.

تأتي تعليقاتها في أعقاب دعوة مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشليه في وقت متأخر أمس الخميس إلى إجراء تحقيق شامل بشأن الأحداث التي وقعت في واشنطن وأسفرت عن وفاة خمسة أشخاص.

وعبرت شمداساني أيضاً عن قلقها بشأن عرض رموز “سيادة العرق الأبيض” أمام مبنى الكونغرس مثل العلم الاتحادي وحبل مشنقة، وقالت: “نندد بعرض هذه الرموز العنصرية السافرة”.