المعلول واللاعبون المغتربون أبرز ملفات المؤتمر الصحفي لاتحاد الكرة
عقد اتحاد كرة القدم ظهر اليوم الأربعاء مؤتمره الصحفي المنتظر ليفنّد العديد من النقاط التي تثير تساؤلات محبي اللعبة الشعبية. وبشكل مقتضب جداً تحدث رئيس الاتحاد العميد حاتم الغايب عن أبرز النقاط التي عُقد من أجلها المؤتمر، حتى يتيح المجال أمام الجميع لطرح الأسئلة المتوقعة، كحقوق البث التلفزيوني للمباريات أو التعاقد مع شركة (uhlsport) للتجهيزات الرياضية، أو توضيح رحلة إعداد المنتخب من أجل تحقيق المأمول به في مشوار التصفيات المؤهلة لكأسي آسيا والعالم، وكذلك موضوع ضمّ اللاعبين المغتربين للمنتخب الوطني.
تلك التساؤلات تصدّى لها رئيس الاتحاد بإجابات معقولة، والبداية كانت مع تأكيد الغايب أن هدف المؤتمر هو البقاء على مقربة من الإعلام الرياضي والشارع الرياضي، لتوضيح كل ما تمّ ويتمّ العمل عليه، ثم انتقل للإجابة عن الشراكة مع الإعلام وسفر رئيس الاتحاد إلى قطر دون إخبار وسائل الإعلام التي علمت بالخبر كغيرها من محبي الكرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتبرير جاء أن السفر كان على عجالة، لذا لم يتمّ نشر الخبر، ولكن كان التعويل على نتائج اللقاءات المثمرة أثناء السفر، وخصوصاً مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ثم جاء الدور على قضية التعاقد مع شركة التجهيزات (UHLSPORT) وعدم توضيح تفاصيل توقيع العقد، وهذا الأمر كان الإعلام موعوداً بالحصول على إجابة عنه منذ آخر مؤتمر للاتحاد قبل ثلاثة أشهر تقريباً. وهنا أشار الغايب إلى أننا كنّا بانتظار وكيل الشركة للقدوم إلى سورية ومن ثم عقد المؤتمر، وحقيقة تمّ التعاقد معها لأنها أفضل الشركات التي قدّمت العرض المالي واللوجستي بين الشركات السبع التي قدّمت عروضها، وستقدم الشركة مبلغ مئة ألف دولار للمنتخب في حال تأهله لكأس آسيا، والمبلغ نفسه في حال التأهل لكأس العالم، وكذلك اللعب مع منتخب أوروبي واللعب مع فريق قوي مرة في السنة، وستحصل على نسبة تسعة بالمئة من بيع قمصان المنتخب.
وبالنسبة لحقوق البث التلفزيوني والإذاعي والرقمي للدوري الممتاز، بيّن الغايب أنه تمّ التعاقد مع شركة ممثلة لشركة إيرانية لمدة ثلاثة مواسم، ورسا العقد عليها بعد تقديمها عرضاً قيمته ٥٩٥ مليون ليرة للموسم الواحد، مشيراً إلى أنه تمّ التنسيق بين التلفزيون السوري والشركة لنقل مباراتين حتى لا يحرم الجمهور من المتابعة، وخاصة بعد حرمان الجمهور من حضور المباريات.
وبالسؤال عن اللاعب عمر خريبين ومصالحته مع مدرّب المنتخب نبيل معلول، قال الغايب: كل شيء جائز وممكن، ولكن لابد من خطوات لذلك، ونثمّن دور مدير المنتخب عبد القادر كردغلي.
وبذكر المعلول الذي تساءل الحاضرون حول عدم حضوره إلى سورية وغيابه عن وسائل الإعلام، كان التبرير من رئيس الاتحاد بأن المدرّب لم يطالب بأي شيء إلى الآن ولم يأخذ شيئاً حتى الآن، وسيحضر إلى سورية قبل اثني عشر يوماً من سفر المنتخب إلى البحرين للقاء منتخبها في أولى مبارياتنا الاستعدداية للتصفيات.
أما عن اللاعبين المحترفين وعمل لجنة المغتربين، فقد شدّد الغايب على أنها تقوم بعملها وتوصي بأكثر من لاعب ليقوم المدرّب بإبداء رأيه خطياً حول رغبته بحضور اللاعب، كاشفاً أن التأخير حالياً من اللاعبين رغم موافقتهم ورغبتهم القوية بالمشاركة مع المنتخب، كونهم لم يستكملوا كافة الأوراق المطلوبة.
سامر الخيّر