رياضةصحيفة البعث

ديربي ساحلي منتظر في نهائي كأس الجمهورية.. واللقب معلق بين جبلة وحطين

اللاذقية – خالد جطل

سيكون ملعب تشرين في دمشق عند العاشرة من مساء اليوم الأربعاء مسرحاً للمباراة النهائية لمسابقة كأس الجمهورية بكرة القدم التي ستجمع الجارين جبلة وحطين في ديربي ساحلي مميز.

اللقاء الذي سيجمع الجارين يحمل الكثير من الطموحات المتشابهة، حيث يسعى كلا الفريقين للتتويج باللقب للمرة الثانية، كون جبلة توّج بلقبه الوحيد عام 1999 بعد فوزه على حطين بالذات في النهائي بركلات الترجيح بعد تعادلهما بهدفين لمثلهما في الوقتين الأصلي والإضافي ، فيما نال حطين اللقب عام 2001 بعد فوزه على الجيش في النهائي بهدف وحيد سجله زياد شعبو.

وبعيداً عن الحساسية التي يسعى البعض المسيء لخلقها عبر تغريدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الأكيد أننا سنتابع اليوم سهرة كروية رمضانية بين فريقين يجمعهما الاحترام المتبادل سواء من إدارتهما أو من الأجهزة الفنية واللاعبين، وهو الأمر الذي أكد عليه كل من المحامي خالد طويل رئيس نادي حطين والمحامي سامر محفوض رئيس نادي جبلة مشددين على متانة العلاقات بين الناديين وجمهورهما، ولافتين إلى أن اللقاء هو منافسة رياضية لا بد أن تتزين بالروح الرياضية العالية من الطرفين .

فنياً وفي تصريح ل” البعث” أشار الكابتن ضرار رداوي مدرب حطين إلى أن المباراة صعبة على الطرفين كونها في ختام الموسم، مبيناً عن سعي فريقه لأن يكون اللقب من نصيبه لإسعاد جماهير النادي المتعطشة بعد سنوات طويلة من الغياب عن منصات التتويج.

وأردف رداوي: تواجدنا مع جبلة بالنهائي دليل على قوة الفريقين، وجبلة من أفضل فرق الدوري هذا الموسم وفرض نفسه بقوة وسلاحهم هداف الدوري اللاعب محمود البحر والذي يشكل لديهم علامة فارقة. بالمقابل فريقنا يمتلك مجموعة متميزة من اللاعبين بمختلف المراكز وقد قدمنا مباريات كبيرة فنياً وبدنياً ونسعى اليوم لتحقيق طموحنا وهو التتويج بلقب الكأس الذي وضعنا جلّ اهتمامنا وتركيزنا عليه بعد خروجنا من المنافسة على لقب الدوري، ثقتي بلاعبينا كبيرة ولدينا الكثير لنقدمه اليوم مع التأكيد على قوة منافسنا واحترام قوته التي نسعى للحد منها.

من جهته عبّر عمار الشمالي مدرب جبلة عن تفاؤله بفوز فريقه اليوم في النهائي الذي يواجه فيه حطين للمرة الثانية إذ كانت الأولى كلاعب موسم 1999 وفيه ساهم الشمالي بالفوز بعد تسجيله هدف التعادل قبل الذهاب لركلات الترجيح في النهائي، كما أكد الشمالي على رغبة فريقه بالتتويج ليرد الجميل لجماهير مدينة جبلة ولعشاق نوارسها.

مشوار الفريقين طوال مراحل البطولة لم يكن مفروشاً بالورود ، حيث اتسم بالصعوبة بمراحله المتقدمة وإن كان سهلاً في بداياته، فحطين تخطى أربعة فرق قبل وصوله للنهائي وهي محافظة القنيطرة والفتوة والجيش والاتحاد أما جبلة فعبر بثقة للمحطة الأخيرة متخطياً فرق المحافظة والحرية والشرطة والكرامة.

رقمياً، وصل حطين إلى نهائي الكأس ست مرات مقابل سبع مرات لجبلة، وابتسم الحظ لكل منهما مرة واحدة بانتظار نتيجة مباراة اليوم التي ستضيف بشكل أكيد لقباً جديداً لخزينة أحد الفريقين.