أخبارانتخابات رئاسة الجمهورية العربية السوريةصحيفة البعث

محامو سورية: نعم لقائد الوطن

دمشق- بسام عمار:

يرى محامو سورية أن الاستحقاق الرئاسي شأن سوري بامتياز وسيخوضونه مع باقي فئات الشعب العربي السوري بكل حرية وجرأة وسيقولون نعم لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.

نقيب المحامين الرفيق الفراس فارس أكد لـ/ البعث/ أن إجراء الانتخابات بموعدها هو إصرار من القيادة السياسية على انجاز استحقاقاتها الدستورية بكل حرية وديمقراطية ودون الرضوخ لإملاءات الخارجية وتأكيد منها على تطبيق الدستور السوري والذي صيغ بأياد وطنية، وهو من أهم الدساتير في العالم كون مواده ناظمة للعمل القانوني والتشريعي وشاملة ويعبر عن قوة الدولة ودورها بمختلف المجالات، مبينا أن قانون الانتخابات العامة من أهم واحدث القوانين وان إجراء هذه الانتخابات هو تأكيد على متابعة مسيرة الحياة التي لم تتوقف طلية احد عشر عاما من الحرب الإرهابية الظالمة حيث بقيت الدولة تقوم بواجباتها على مختلف الصعد وتمارس استحقاقاتها الدستورية بمواعيدها من خلال إجراء انتخابات الإدارة المحلية ورئاسة الجمهورية ومجلس الشعب وهذا يدل على قوتها ومؤسساتها الوطنية وتكريسها للحياة الدستورية، لافتا إلى أن سورية كانت ومازالت من الدول الغنية بتجربتها الديمقراطية وبالوقت ذاته تم إجراء الانتخابات الحزبية والنقابية على مختلف مستوياتها في حين نرى أن الدول التي تتعرض لحروب وكوارث توقف استحقاقاتها والحياة فيها.

ونوه بأن الانتخابات الرئاسية لهذا العام هي الأهم كونها تأتي تتويجا للانتصارات السياسية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والميدانية بفضل بطولات الجيش العربي السوري وبداية لمرحلة جديدة من التعافي، لافتا إلى أن الكثير من الدول التي تحاول التشويش عليها هدفها التعويض عن خساراتها في هذه الحرب والتي دعمتها بكل الوسائل ولنقل صورة غير حقيقية عن الأوضاع في سورية والتدخل في الشأن السيادي وفرض أجندات خارجية لجهة الرقابة الدولية وهذا الأمر من غير المسموح به أبداً لان السيادة السورية خط احمر، وهذا ما أكدته القيادة السورية منذ بداية الحرب، وما لم يؤخذ بالحرب لن يؤخذ بالسلم، مشددا على الشعب السوري وحده من يقر مصيره وخلال الأعوام الماضية كان قراره الوطن والالتفاف حول قائده وجيشه واليوم من خلال هذه الانتخابات سيؤكد ذلك وسيوجه صفعة جديدة من خلال الإقبال الكثيف عليها واختياره لقائده وانتخابات العام 2014 كانت خير دليل على ذلك.

وأوضح الرفيق فارس انه خلال الأعوام الماضية شهدت الحياة التشريعية تطورا كبيرا  لجهة إصدار العديد من الأنظمة والقوانين والمراسيم ومنها ما يتعلق بعمل وزارة العدل والنقابة والتي كانت شريكا حقيقيا فيها، خاتماً حديثه بان المحامين سيشاركون بكثافة في الانتخابات وسيقولون نعم لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، صوت الحق والمدافع الأول عن الأحرار والشرفاء في العالم.