ربطوه بالسرير عارياً مدة 12 ساعة.. الاحتلال ينكّل بأسير فلسطيني
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن “السجانين في سجن الرملة اعتدوا على مدار 3 أيام بالضرب والتنكيل على الأسير الغضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام منذ 36 يوماً ضد اعتقاله الإداري”، وأوضحت أن “إدارة السجون قد نقلت الأسير أبو عطوان من سجن اهوليكدار إلى عيادة الرملة يوم الخميس الماضي، وفي اليوم ذاته وعند دخول الأسير حمام الغرفة وإغلاقه الباب، اقتحم السجانون الغرفة وقاموا بالاعتداء عليه وضربه بشكل همجي ما أدى إلى إصابته بكدمات ورضوض بمختلف أنحاء جسده”.
وأضافت: “رداً على ذلك قام الأسير بإحراق الفرشة الخاصة به داخل الغرفة ليقوم السجانون برش مادة الإطفاء عليه وعلى الحريق ليشعر الأسير بالاختناق نقل على أثرها للمشفى وأعيد بذات اليوم، وعند إدخاله للغرفة قام السجانون بتفتيشه تفتيشاً عارياً الأمر الذي رفضه أبو عطوان ليعاود السجانون الاعتداء عليه بالضرب والتنكيل وربطه بالسرير عارياً لمدة 12 ساعة، وأوضحت أنه وعلى إثر ذلك تمت معاقبة الأسير بالحبس الانفرادي لمدة أسبوع وسحب جميع أغراضه الخاصة ومنعه من الزيارات.
وقالت الهيئة أن “الأسير أبو عطوان يعاني من هزال وضعف عام وأوجاع في مختلف أنحاء الجسد بسبب إضرابه عن الطعام والمتواصل منذ تاريخ 6-5-2021 ولا يكاد يقوى على الوقوف، وبدأت تظهر مشاكل في التنفس وآلام حادة بالرأس والكلى، في ظل استهتار الاحتلال بحياته ورفض الاستجابة لمطلبه العادل بإنهاء اعتقاله الإداري”.
يأتي ذلك فيما اقتحمت قوات الاحتلال طوباس ومخيم العروب شمال الخليل وقريتي ام صفا وبيتونيا غرب رام الله وبلدة تقوع شرق بيت لحم ونابلس وبلدتي حزما وسلوان في القدس المحتلة وداهمت منازل الفلسطينيين وفتشتها واعتقلت 20 منهم.
إلى ذلك أصيب ثلاثة فلسطينيين اليوم برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة طوباس بالضفة الغربية.
كما اقتحم 138 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، فيما فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه المزارعين الفلسطينيين شرق القرارة شرق خان يونس جنوب القطاع ما اضطرهم إلى مغادرة أراضيهم، في وقت استهدفت بحرية الاحتلال بنيران أسلحتها الرشاشة مراكب الصيادين الفلسطينيين في بحر دير البلح وسط القطاع.