أهالي الرقة: المقاومة الشعبية لطرد المحتل
الرقة- حمود العجاج
أكد عدد من أهالي محافظة الرقة أن خطاب القسم يحمل دلالات وبشائر بعودة الأجزاء المحتلة من المحافظات الشرقية من سطوة الاحتلالين التركي والأمريكي وأعوانهم من الإرهابيين والمرتزقة إلى سيادة الدولة السورية، وذلك من خلال المقاومة الشعبية التي ستقدّم لها الدولة السورية كل المساعدة والإمداد.
وقال عبد الغني السطم- مدرس: إن خطاب القسّم يشكّل حافزاً لزيادة الإنتاج وإعادة الإعمار وتطوير إمكانياتنا ومقومات صمودنا وعودة محافظة الرقة بالكامل إلى سيادة الوطن.
وقال الفلاح خلف الدواد: كانت كلمات الرئيس الأسد في قمة الإنسانية والتسامح عندما دعا من راهن على سقوط الوطن وانهيار الدولة أو غرّر به أن يعود إلى حضن الوطن بعد أن سقطت كل الرهانات.
وقال حميد السعلو – طبيب أسنان: حديث السيد الرئيس كانت له أهميته في ترسيخ القيم النبيلة والمثل العليا والاحترام المتبادل في المجتمع، وكان ذلك علامة فارقة، لأن ذلك يشكل مناعة لنا ضد العوادي التي تشوب مجتمعنا بعد ظهور بعض الحالات، وكذلك أهمية المصالحة الوطنية بين أبناء الوطن.
وقال ريس رمضان – عضو مجلس محافظة: قدّم الرئيس الأسد عرضاً تفصيلياً للوضع الداخلي من الحرب على الإرهاب والنهوض بالواقع الاقتصادي، ومكافحة الفساد وعدم التهاون مع الفاسدين لبناء سورية الحديثة.
وقالت المعلمة رابعة العليوي: أوضح خطاب القسم بشكل لا يقبل الالتباس دور أصدقاء سورية في مساعدة سورية في القضاء على الإرهاب، وأهمية العروبة والقضية الفلسطينية وعودة الجولان السوري المحتل.
