نقيب الأطباء لـ “البعث”: الإلزام بالوصفة فُهمَ خطأ ولجنة لدراسة التعرفة الطبية

دمشق – حياة عيسى

جاء توضيح نقيب الأطباء الدكتور كمال عامر والمتعلق بموضوع إلزام الصيادلة بعدم صرف الدواء إلا من خلال وصفة طبية نظامية ممهورة بختم الطبيب، ليؤكد أن التوجه يشكل مطلباً قانونياً وله شقان أحدهما يهم شريحة الصيادلة والآخر خاص بالأطباء، وهو ملزم بقانون صريح وواضح يمنع الطبيب وصف أي نوع من الدواء، إلا إذا كانت وصفة طبية نظامية، وهناك قوانين تحاسب الطبيب المخالف، أما شق الصيادلة فقد تم فهمه بطريقة خاطئة، فالهدف من الإلزام أن تكون الوصفة مصروفة بشكل نظامي، علماً أن هناك بعض الأدوية يحق للصيدلي صرفها دون رأي طبي أو وصفات وذلك ضمن نظام وبروتوكول معروف عند شريحة الصيادلة.

ولم ينكر عامر في تصريح لـ”البعث” وجود فوضى بالتعرفة الطبية عند شريحة الأطباء، لذلك تم تشكيل لجنة من قبل وزارة الصحة منذ حوالي /15/ يوم تقريباً وسيتم دراسة التعرفة وضبطها بما يتناسب مع الطبيب ودخل المواطن.

وتحرص نقابة الأطباء على تنفيذ  نشاطاتها المهنية والنقابية التي توازي النشاطات العلمية، وذلك عبر روابطها التخصصية  الملتزمة بعقد مؤتمراتها العلمية بكافة الاختصاصات بشكل دوري.

وأفاد نقيب الأطباء أنه تم مؤخراً إطلاق مؤتمر “الوادي” السنوي للأطباء السورين المغتربين مع نظرائهم الموجودين في البلد، وهي من الظواهر الجديدة التي يتم العمل والتركيز على استمراريتها وتعزيزها عن طريق “الأون لاين”، بهدف عرض التجارب في دول الاغتراب (كأميركا وفرنسا) وقدمت فيه العديد من  الأبحاث بكافة الاختصاصات، وكان لأبحاث الكورونا واللقاحات وآخر ما توصل له العلم سواء باختصاصات العينية أو الأورام حيزاً واسعاً.

وأضاف عامر أن المؤتمر ظاهرة علمية ثقافية اجتماعية فريدة من نوعها، لاسيما أنه خرج بالعديد من القرارات العلمية المميزة، كما تم طبع تلك المحاضرات ليتم إدراجها على موقع الجامعة بهدف الاستفادة والاطلاع من قبل طلاب الطب.

أما النشاط الثاني الذي تسعى له النقابة حسب عامر يتمثل بـ “المؤتمر العلمي لنقابة أطباء سورية” الذي سيشارك فيه كل الأطباء من داخل وخارج سورية، وسيشمل كافة الاختصاصات لدراسة وتقديم الأبحاث الجديدة التي من شأنها أن ترفع من السوية العلمية للطبيب، بالتزامن مع طرح موضوع دراسة خطط علاج “الأون لاين”، لتزويد الأطباء بكل المعلومات الحديثة كون المعلومات الطبية في طور متجدد يومياً، لذلك لابد من ترميم المعلومات والاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الطب، وكذلك التركيز على الدورات التدريبية والمؤتمرات العلمية التي تساهم بشكل كبير برفع السوية عند الطبيب.