أخبارسلايد الجريدةصحيفة البعث

القضاء الإيراني: 125 مشتبهاً فيه باغتيال سليماني وعلى رأسهم ترامب

أعلن مساعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية كاظم غريب آبادي، عن تحديد 125 مشتبهاً بهم ومتهماً في عملية اغتيال الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني على رأسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وخلال تصريح للقناة الثانية في التلفزيون الإيراني، أوضح غريب آبادي أنه تم تحديد 125 مشتبهاً بهم ومتهماً في ملف اغتيال الشهيد سليماني، وأن أغلبيتهم هم عناصر في الإدارة الأمريكية، مشيراً إلى أنه إلى جانب هؤلاء المتهمين هنالك بعض الدول الأخرى التي كانت لها إجراءات ما في العملية حيث تتم متابعتها.

ولفت إلى أن هدف بلاده هو أن يتم التعاون مع حكومة العراق باعتباره بلد وقوع الجريمة وتحديد جميع المنفذين والآمرين والمسببين لهذه الجريمة الإرهابية وتنفيذ العدالة بحقهم.

وأفاد بأن ملف جريمة اغتيال سليماني يجري البت فيه من الناحية الجزائية وسيتم إكماله قريباً، مؤكداً أن أي شخص ومؤسسة ومنها الشركات والأجهزة والدول والأفراد والتيارات الضالعة في عملية الاغتيال لا يمكن ولا ينبغي أن يكونوا في حصانة من المتابعة القضائية.

في الأثناء، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الاثنين، أنّ الشعب الإيراني سيثأر للشهيد قاسم سليماني، موضحاً أنه “كان رجلاً بارزاً في الميدان السياسي والعسكري”.

وفي كلمة له لمناسبة الذكرى الثانية للشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، قدّم رئيسي التحية لروح القائد سليماني وعزى عائلته في ذكرى استشهاده، قائلاً إنّ “الشهيد سليماني ثقافة ومدرسة وهو أمة بأكملها”.

وشدد على أنّ “القائد سليماني هو مدرسة حية لا تغتال بصاروخ أو رصاصة أو صاروخ”، مضيفاً أنّ “مدرسة الحاج سليماني هي مقارعة العدو والتضحية وقد كان قائداً عسكرياً كبيراً”.

وتابع الرئيس الإيراني أنّ “مدرسة الشهيد سليماني متخصصة في المقاومة وتحرير الأراضي”، لافتاً إلى أنه “كان رجلاً بارزاً في الميدان السياسي والعسكري”.

وأشار إلى أنّ “الشهيد سليماني كان هدفه دفع الشرّ عن المنطقة وتحريرها”، موضحاً أنّ “نظرته كانت ثورية ووظف طاقته لمواجهة الأعداء”.

وأوضح رئيسي أنّ الفرق بين الشهيد سليماني وغيره هو أنه “كان في القيادة وتقدّم الصفوف في المواجهة”، مضيفاً أنّ “الأميركيين تصوروا أنهم باغتيال سليماني سينتهي لكنه في الحقيقة ولد في هذا اليوم”.

وأضاف أنّه “على من اغتال سليماني أن يحاكم وينال القصاص العادل”، متابعاً: “أقول للأميركيين إنّ الشعب الإيراني سيثأر للحاج قاسم سليماني”.

كلمة رئيسي تأتي خلال فعاليات إحياء الآلاف في طهران وكرمان ومدن إيرانية أخرى، اليوم الإثنين، الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد القادة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما.

ورفع المشارکون شعارات تطالب القیادتین الإیرانیة والعراقیة بالردّ علی مرتکبي جریمة اغتیال القائدین، داعین إلی مواصلة نهج الشهیدین في التصدّي لمؤامرات أعداء محور المقاومة.