طهران: مفاوضات فيينا إيجابية وتتطلب حسن نية وجدية الغرب
أكد كبير المفاوضين الإيرانيين في فينيا علي باقري كني أن عملية التفاوض إيجابية حتى الآن، لكنها تتطلب حسن نية وجدية من الغرب لإتمام المفاوضات، مشيراً إلى عدم إجراء أي مفاوضات مباشرة مع الأميركيين بعد.
وأردف كني خلال اجتماع مع أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، لشرح تطورات المفاوضات الأخيرة التي تجري في فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني بأنه تم توفير الأرضية والشروط اللازمة لعقد اتفاق للجميع على مبدأ الربح للجميع، مشيراً إلى أن: حسن نية الغرب وجديته هما شرطان مهمان لإتمام المفاوضات، وأضاف أن: إيران لم تجرِ أي مفاوضات مباشرة مع الأميركيين بعد، وعلى الرغم من عملية التفاوض الإيجابية والتقدمية، فلا تزال هناك قضايا مهمة تحتاج إلى التفاوض والاتفاق عليها،
وأشار باقري كني إلى حق إيران برفع جميع العقوبات، لافتاً إلى أنَّ الطرف الثاني في المفاوضات وافق على رفع بعضها حتى الآن.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده قد أعلن أن المفاوضات حول الاتفاق النووي في فيينا حققت تقدماً ملحوظاً خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة موضحاً أنه إذا استجابت الأطراف الأخرى في محادثات فيينا لحقوق إيران الطبيعية ومطالبها المشروعة فيمكننا التوصل إلى اتفاق دائم ذي مصداقية.
من ناحية ثانية وفي إطار التعاون بين إيران وفنزويلا أفرغت ناقلة نفط إيرانية عملاقة تحمل نحو مليوني برميل من المكثفات حمولتها في الميناء الرئيسي لشركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة، هذا وبدأت شركة النفط الوطنية الإيرانية التي تديرها الدولة في النصف الثاني من العام الماضي تنفيذ اتفاق لمقايضة المكثفات الإيرانية بخام ثقيل من إنتاج الشركة الفنزويلية، وأثبت الاتفاق أهميته في الحفاظ على وتيرة إنتاج النفط الفنزويلي، الذي يحتاج إلى مواد مخففة من بينها المكثفات لنقله وتصديره.
