أخبارصحيفة البعث

فعاليات شعبية ورسمية في ذكرى حرب تشرين: المعركة مستمرة ضد قوى الغدر حتى التحرير

محافظات – البعث:
تتواصل أعياد الذكرى التاسعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية في المحافظات وتعم الأفراح والفعاليات الأوساط الرسمية والشعبية تعبيراً عن تمسكها بالانتصارات التي حققها بواسل الجيش في الدفاع عن سورية من تشرين وحتى يومنا هذا، حيث يتابع بواسلنا السير خلف قائدهم السيد الرئيس بشار الأسد الذي تابع نهج القائد المؤسس حافظ الأسد في الذود عن الوطن وحمايته من كل عدوان، والعمل لتحرير كل شبر من ترابه بكل عزيمة وصبر وتضحيات بالدماء التي روت كامل ثرى الوطن، مؤكدين أنّ هذه الانتصارات أعادت للمواطن ثقته بالعزيمة والانتصار والتحرر والاستقلال.
ففي الحسكة (اسماعيل مطر)، أقامت قيادة فرع الحزب بالحسكة ملتقى البعث للحوار بعنوان حرب تشرين معان ودلالات وإنتصار شارك في أعمال الملتقى اللواء نضال دليلة الذي استعرض الأسباب التي دعت للحرب بعد نكبة فلسطين عام ١٩٤٨، ونكسة حزيران ١٩٦٧ حيث أعادت هذه الحرب الثقة في الانتصار على الكيان الصهيوني، وعززت قدرة المواطن العربي على انتزاع زمام المبادرة، وحققت له كرامته وعزته.
من جهة أخرى فقد كرّمت محافظة الحسكة بالتعاون مع جمعتي بيت الكل واليمامة الخيرية عدداً من أسر الشهداء في قاعة الشرف بمبنى المحافظة.
وأكد الدكتور لؤي صيوح محافظ الحسكة أن هذا التكريم هو عربون محبة و وفاء لدماء الشهداء الذين ضحّوا بدمائهم الزكية فداءً لتراب الوطن، ودفاعاً عنه ضد الكيان الصهوني، مشيداً بالتضحيات الكبيرة لهؤلاء الأبطال الذين نذروا أنفسهم في سبيل كرامة الوطن وسلامة أبنائه.
وقال: نحن اليوم ننحني إجلالاً وتقديراً لهم، ومن خلال هذا التكريم نقدّم لهم جزءاً بسيطاً. من جهته لفت الرفيق المهندس تركي عزيز حسن، أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في الحسكة إلى أنّ “هذا التكريم هو من المهام الدائمة المؤكلة لنا في المؤسسات الحزبية والإدارية، من خلال رعاية أسر الشهداء والاهتمام بهم، وبتوجيه مباشر الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد”، مشيراً إلى أنّ حرب تشرين التحريرية أسقطت جميع المخططات الاستعمارية الرامية إلى النيل من وحدة واستقلال سورية، ومن مواقفها الوطنية المقاومة والمشرّفة، وفي مقدمتها غطرسة وعنجهية الكيان الصهيوني الذي زعم أنه “لا يقهر”.
إلى ذلك عبّرت الأسر المكرّمة عن فخرها بهذا التكريم الذي يدل على الإهتمام والرعاية.
وفي القامشلي، (كارولين خوكز )، إحياءً للذكرى التاسعة والأربعين لحرب تشرين التحريرية شهدت مدينة القامشلي احتفالات جماهيرية بحضور رسمي وشعبي.
وبيّن الدكتور لؤي صيوح محافظ الحسكة في حديث لـ”البعث” أنّ ذكرى تشرين خالدة في نفوسنا ومنارة نحو المزيد من النصر، وأحدثها انتصارات بواسل جيشنا ضد الإرهاب..تلك الانتصارات التي حمت المستقبل لأجيالنا وأنارت الطريق نحو غدٍ أفضل، مشيراً إلى أنّ “هذه المناسبة تبعث فينا معاني الاعتزاز والافتخار”.
بدوره أشار  العميد  حكمت الرفاعي إلى أهمية حرب تشرين التحريرية التي حققت الانجازات العظيمة، وقدّمت نموذجاً للتضامن العربي، مبيناً أنّ الذكرى ليست تاريخاً مضى بقدر ماهي رمز لثقافة المقاومة التي ينتهجها جيشنا وقيادتنا، وهي محطة للتأكيد على ثوابت أمتنا وشعبنا العربي السوري، التي أضحت عنواناً لسورية.
من جهته أشار الرفيق محمد الضيف أمين شعبة مدينة القامشلي إلى أهمية انتصارات تشرين التحريرية التي حققت الإنجازات العظيمة بتحرير الأرض وتحطيم غطرسة العدو الصهيوني.
وتخلل الاحتفال تكريم أسر الشهداء.
لا يتوفر وصف.
وفي حلب، (معن الغادري)، تخليداً لذكرى حرب تشرين التحريرية التاسعة والأربعين زار المسؤولون في الحزب والدولة مقبرة الشهداء في حي حلب الجديدة، ووضعوا أكاليل الزهور على ضريح الجندي المجهول، وقرؤوا الفاتحة على أرواح شهداء الوطن الأبرار.
كذلك زاروا جرحى أبطال الجيش العربي السوري في المشفى العسكري بحلب، وتمنّوا لهم الشفاء العاجل.
ونوه أمين فرع حلب للحزب الرفيق أحمد منصور، ومحافظ حلب حسين دياب بالانتصارات التي حققها بواسل الجيش العربي السوري في حرب تشرين التحريرية، إذ جسدوا إرادة وعزيمة السوريين في ميادين القتال ضدّ العدو الصهيوني الغاشم، وأكدا أن ذكرى حرب تشرين التحريرية ستبقى خالدة في الذاكرة والوجدان ما حيينا، وأن المعركة ما زالت مستمرة في مواجهة كل قوى الغدر والإرهاب حتى تحرير كامل تراب الوطن، واسترجاع كل شبر مغتصب من أرضنا الطاهرة، بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وبهذه المناسبة شهدت حلب العديد من الفعاليات الثقافية والفنية جسّدت معاني البطولة والفداء والشكر والتقدير للتضحيات التي قدمها أبطال الجيش العربي السوري في حرب في معارك الشرف والكرامة.
وعبّر المشاركون في الاحتفالات عن يقينهم وثقتهم بأن النصر قادم لا محال وأن سورية ستبقى منيعة على أعدائها وستنهض من جديد وستتابع عملية إعادة الإعمار.
وفي حمص، (صديق محمد)، قام قائد المنطقة الوسطى اللواء رفيق أحمد كلثوم ممثلاً للقائد العام للجيش والقوات المسلحة الفريق بشار الأسد رئيس الجمهورية، وأمين فرع حمص لحزب البعث العربي الإشتراكي الرفيق عمر حورية، ومحافظ حمص المهندس نمير مخلوف، وقائد الشرطة، وفعاليات رسمية وشعبية بزيارة مقبرة الشهداء بالفردوس ووضعوا أكاليل الزهور على ضريح الجندي المجهول وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، بمشاركة عدد من ضباط الجيش والقوات المسلحة وعدد من أعضاء مجلس الشعب.