مسؤول السلة الأهلاوية يكشف الأوراق المخفية..؟

حلب- محمود جنيد

لم تكن الأجواء في كواليس السلة الأهلاوية هادئة، فاللعبة كانت على أشدّها، والوضع مشحون لبطل الدوري السوري (أهلي حلب) وممثلها إلى جانب الكرامة في بطولة غرب آسيا (وصل).

عضو مجلس إدارة النادي مشرف السلة فراس مصري كشف لـ”البعث” أن الأمور لم تكن جيدة بعد بطولة الأندية العربية، بسبب انسحاب الداعم الأساسي للنادي والفريق، وتأخره في تأمين الدفعات (المستحقات المالية) للفريق بسبب ظروفه الخاصة التي أثرت على اللعبة والفريق والنادي بشكل عام. وأشار مصري إلى أنه تمّ التواصل مع جميع اللاعبين الذين جدّدوا عقودهم باستثناء اسحاق عبيد وعبد الوهاب الحموي، لأسباب غير مالية، إذ تمّ الاتفاق على القيمة لكن المشكلة كانت بالدفعات المتاحة ضمن فترة من خمسة عشر يوماً إلى شهر، لكن الحموي الذي يحبّ الالتزام بالمواعيد سافر وبعد العودة سلم منزله، بينما كان العبيد واضحاً منذ البداية وطلب المغادرة رغم زيادة قيمة عقده بنسبة تزيد عن الضعف، ورفض المشاركة في مباراة رسمية بسبب عدم قبض الدفعة.

وبالنسبة للإجراء الذي ستقوم به إدارة أهلي حلب إزاء موقف اللاعبين، كشف مصري أن النادي له الحق في بيع بطاقتي اللاعبين بالمبلغ الذي يراه مناسباً لقيمتهما التسويقية، وهناك مهلة محدّدة في حال قدمت عروض قادرة على دفع الشرط الجزائي فلا مشكلة في مغادرة اللاعبين، أما خلاف ذلك فسيتمّ رفع اللاعبين على قائمة الفريق المشاركة في بطولة غرب آسيا، وإذا شاركوا في البطولة فهذا جيد، وإن رفضوا المشاركة فهناك حديث وإجراء آخر سيُتخذ.

وبيّن عضو إدارة أهلي حلب أن البدائل تمّ تأمينها بالتعاقد مع محترفين بمركزي الحموي والعبيد سيصلان الأسبوع المقبل إلى حلب للانضمام لتدريبات الفريق، في الوقت نفسه الذي يتمّ البحث فيه عن داعم خاص لفريق السلة الأول، في ظل عدم وجود أي مبادرة من أبناء النادي أو المحسوبين عليه، في ذلك الاتجاه وعلى العكس تماماً هناك من عرقل صفقة رعاية مع إحدى الشركات المصرية كانت وشيكة ومتفق على جميع تفاصيلها.

وحول سبب عدم التجديد مع المحترف الهداف ستوغلين، أوضح مصري أن اللاعب لم يتمكن من التأقلم وغير منضبط أو ملتزم بالتدريبات، وهو ما قد يؤثر على الحالة الانضباطية للفريق، وطلب مصري دعم الجمهور وتحليه بالروح المعهودة فيه والانضباطية خلال بطولة (وصل) لأن الجزاءات ستكون مكلفة في حال وجود أي مخالفة.