صحيفة البعثمحليات

تأمين كامل الاحتياجات من الأعلاف.. واقتراحات للزراعة لضمان استمرار الإنتاج

دمشق – رحاب رجب 

أكدت المؤسّسة العامة للأعلاف تأمينها كامل الاحتياجات من الأعلاف للثروة الحيوانية، من خلال شراء مخصّصات النخالة من مؤسّسة الحبوب، والتسهيلات التي تمّ منحها للتجار لزيادة الكميات المستوردة.

وفي تصريح خاص لـ “البعث”، أكد المهندس عبد الكريم شباط، مدير عام مؤسّسة الأعلاف في وزارة الزراعة، أن لدى المؤسسة كامل الاحتياجات، حيث تبلغ مشترياتها من المواد العلفية حتى بداية الشهر الأول من العام الجاري ما مجموعه ٤٣٢٧٤٠ طناً من أعلاف نخالة وشعير وذرة وكسبة قطن وكسبة فول الصويا وقمح، أما المبيعات فقد بلغت ٤٣٦٩٨٧ طناً وقرابة ٦١ ألف طن تصنيع، كما لديها أرصدة تتجاوز ٢٦١١١ طناً من النخالة، و٤١ ألف طن رصيد من الشعير، و١٠ آلاف طن من كسبة الصويا وغيرها بأرصدة جيدة.

وأضاف شباط أن مبيعات المؤسّسة لكل المواد العلفية بلغت خلال عام ٢٠٢٢ كمية ٤٣٧ ألف طن بقيمة ٤٧٠ مليار ليرة، والمشتريات بكمية ٤٣٢ ألف طن بقيمة /٤٤٤/ مليار ليرة، وتمّ إعطاء دورتي علف للأغنام والماعز و٤ دورات للأبقار و٣ دورات للدواجن ودورتين للأسماك ودورتين للجمال.

من جهة ثانية، أكدت وزارة الزراعة التنسيق المشترك مع اتحاد الغرف الزراعية لتشجيع القطاع الخاص على استيراد الكميات اللازمة من بذار الذرة الصفراء العلفية ذات المواصفات الفنية الجيدة من حيث الإنتاجية في وحدة المساحة ومقاومة الأمراض، وتمّ تأمين كافة الكميات التي تتطلبها خطة الوزارة وتمّ توزيعها على الفلاحين ورفع سقوف الإنتاج إلى نصف مليون طن ذرة صفراء علفية، الأمر الذي كان له إثر ايجابي في تأمين حاجة السوق لمربي الدواجن وبأسعار تتراوح بين ١٥٠٠ – ٢٠٠٠ ليرة/ كغ مقابل أسعار الذرة المستوردة التي وصل سعرها إلى ٣٧٥٠ ليرة/ كغ، إضافة لارتفاع أسعار كسبة الصويا إلى ٥٢٠٠ ليرة للكغ مما حقق التوازن في سعر الأعلاف، كما تقدّمت الوزارة باقتراح للموافقة على تخصيص القطع اللازم لاستيراد المجففات المطلوبة وبالطاقات المحدّدة من قبل مؤسسة الأعلاف والمقدرة بنحو ٢ مليون دولار لكل مجفّف بما ينعكس إيجاباًعلى واقع الإنتاج، واقتراح بإعادة تأهيل معمل الأعلاف في كفر بهم وبمبلغ قدره ٢ مليون دولار. واقترحت الزراعة أيضاً دراسة مطالب مستوردي الأعلاف من خلال إعادة تمويل المواد العلفية لضمان استمرار عمل قطاع الدواجن في القطاعين وخفض أسعار منتجاتها في السوق.