رياضةصحيفة البعث

رئيس لجنة الانضباط يوضح آلية عملها ويرد على منتقديها

ناصر النجار

أصدرت لجنة الانضباط والأخلاق بلاغها الأخير الذي حمل الرقم 38 وفيه عقوبات مختلفة لمخالفات ارتُكبت في مباريات الأسبوع الرابع من إياب الدوري الكروي الممتاز، وفي كلّ مرة تصدر فيه العقوبات تواجه اللجنة جملة من الانتقادات ممن تأثروا بالعقوبات، وقد بات الأمر عادة دائمة.

رئيسُ لجنة الانضباط والأخلاق المستشار القانوني الدكتور فراس علي المصطفى أكد لـ”البعث” أن اللجنة  تعمل على الحفاظ على نزاهة وروح اللعب النظيف في كرة القدم، مبيناً أن اللجنة تتعرّض باستمرار للانتقادات، كونها تعمل بجد لتطبيق القوانين واللوائح الرياضية بشكل دقيق وعادل على الجميع، دون تحيز أو محاباة.

وأضاف المصطفى: واحدة من الانتقادات الشائعة التي توجّه للجنة الانضباط والأخلاق هي عدم وجود الخبراء في كرة القدم في تشكيلتها، وأنها تفتقر إلى الخبرة والاختصاص في هذا المجال، ومع ذلك فإن هذا الاتهام ليس صحيحاً تماماً، حيث يتمّ اختيار أعضاء اللجنة بعناية فائقة بناءً على مؤهلاتهم وخبراتهم في مجالات مختلفة بما في ذلك كرة القدم.

وكشف المصطفى أن اللجنة تتكون من رئيس ونائب رئيس وخمسة أعضاء كحدّ أقصى، وتضمّ في عضويتها أشخاصاً من ذوي المؤهلات القانونية، وأشخاصاً من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال كرة القدم، حيث تعمل اللجنة على مراقبة ومراجعة سلوك الفرق واللاعبين والمدرّبين والحكام وغيرهم، وتطبيق العقوبات المناسبة على المخالفين.

وأوضح المصطفى أن للجنة التوصية بعقوبة الحكم في المسائل المسلكية مثل عدم الالتزام بالتقارير والإجراءات المطلوبة في الوقت المحدّد، ولكنها لا تتدخل في عمل الحكم أثناء المباريات حيث يتمّ ذلك من قبل لجنة الحكام، مشيراً إلى أنه على الجميع أن يدركوا أن اللجنة تعمل بموجب القوانين واللوائح الرياضية المعتمدة، وأنها تسعى جاهدة لتحقيق العدالة الرياضية وحماية سمعة اللعبة واللاعبين والجماهير، ويجب تثقيف الجميع عن دور اللجنة وشكلها القانوني وعملها الدقيق، وذلك لتجنّب الانتقادات الباطلة والافتراءات التي تهدف إلى ثني اللجنة عن منهجها الذي بدأته مُذ نالت الثقة من الجمعية العمومية في 31/7/2022 تتمتع لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحادات الرياضية بالعديد من الصلاحيات الرئيسية، من بينها التحقيق في الانتهاكات الرياضية واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المخالفين وفقاً للقوانين واللوائح الرياضية.

وعن صلاحيات اللجنة بيّن المصطفى أنها تشمل فرض العقوبات الملائمة على الأندية واللاعبين والمدرّبين والحكام في المسائل المسلكية وليس الفنية، فالحكام لهم لجنة مختصة بهم فنياً وللجنة الانضباط والأخلاق تطبيق القانون على جميع الأطراف المعنية، وعلى من جهل وتحدث عن عدم معرفة أن اللجنة ليس فيها من الفنيين أحد لجهله بالأصل عما يجب عليه أن تتشكل حسب النظام الأساسي للاتحاد السوري والآسيوي والدولي فليعلم أن لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد تتكوّن من أعضاء ذوي خبرة واختصاص في مجال كرة القدم، ويتمّ اختيار أعضائها بناءً على معايير محدّدة تشمل المؤهلات القانونية والخبرة الرياضية والاختصاص في المجال.

وبالنسبة لمسألة التوصية بعقوبة الحكم، لفت رئيس اللجنة إلى أن هذه الإجراءات تتم بناءً على اللوائح الرياضية المعتمدة من قبل الاتحادات المختصة والفيفا، وتقوم اللجنة بتقييم الحالات على حدة واتخاذ القرارات المناسبة بناءً على الأدلة المتاحة واللوائح الرياضية المعمول بها.

وشدّد المصطفى أنه على الرغم من أن اللجنة قد تتعرّض للانتقادات والاتهامات الباطلة فإنها تعمل بشكل دقيق ومهني لتطبيق القانون واللوائح الرياضية على الجميع دون تحيّز أو محاباة، وتسعى جاهدة لحماية سمعة الرياضة السورية والحفاظ على روح اللعب النزيهة والمبادئ الأخلاقية، لكن من تضرّرت مصالحهم بالتطبيق للقانون من المرجفين والذين الآن هم خارج المشهد الكروي يتقنون فن الإساءة للجنة بشكل خاص وبث الأراجيف بين الجماهير الرياضية عامة، فضلاً عن الأسرة الكروية، أما سدنة الالتزام بالقانون والقواعد الأخلاقية فهم يتقنون مراسم الاحترام والتقدير للجميع ولا يفوتون فرصة في بث العدالة، وهذا ما يجعل اللجنة تحصد الشوك من أناسٍ قليلي المعرفة القانونية والفنيّة ممن قذفت بهم الظروف سابقاً إلى المشهد الكروي وهم كثيرو التصريحات يتحدثون بأفكارهم العليلة فيفسدون ولا يصلحون.