أخبارصحيفة البعث

الشعب الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. الرفيق السباعي: ما تشهده سورية من حراك سياسي مردّه صمودها وانتصارها

البعث – محافظات

تواصل الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها في عددٍ من المحافظات، وتستمر الطروح في إغناء جلساتها، متنوّعةً بين العديد من الجوانب السياسية والتنظيمية والثقافية والتعليمية وصولاً إلى الخدمية والمعيشية.

ففي دمشق (بسام عمار)، عقدت شعبة المدينة الثانية مؤتمرها بحضور الرفيق عمار السباعي، عضو القيادة المركزية، رئيس المكتب الاقتصادي.

وأشارت المداخلات المقدّمة إلى ضرورة تأمين مستلزمات العمل الحزبي و الاهتمام بالجانب التربوي وسدّ النقص بالمعلمين الاختصاصيين والإسراع بتأهيل المناطق التي عانت من رجس الإرهاب، وحل مشكلات التأمين الصحي والاهتمام بالإعلام الحزبي.

من جهته، أكّد الرفيق السباعي أن ما تشهده سورية من حراك سياسي عربي ودولي مردّه صمودها وانتصارها في الحرب التي تواجهها منذ اثني عشر عاماً في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، مشيراً إلى أن سورية لم تقبل يوماً سياسة تنفيذ الإملاءات، وكانت ولا تزال ترفض ما يتنافى مع سيادتها الوطنية.

وأضاف: سعت الحرب إلى استهداف حزب البعث نظراً لمشروعه الوطني والقومي، وفشل هذا الاستهداف بسبب جماهيريته وقدرته على بناء مؤسسات وطنية أمّنت مقوّمات الصمود الوطني، مؤكداً ضرورة تعزيز الجانب الاجتماعي للحزب في الأحياء، ومبيّناً أن ما تقوم به الفرقة جانب محبّب، حيث تشكّل مقصداً لأبناء الوطن للمساعدة عن طريق الرفاق الحزبيين في حل مشكلاتهم، كما دعا إلى الاهتمام بحلقات الأنصار، لافتاً إلى أن الجانب التنظيمي تطوّر بشكل كبير خلال الأعوام الماضية بسبب القرارات التي اتخذتها قيادة الحزب، وهناك أيضاً قرارات تتخذ بشكل مستمرّ لمعالجة التساؤلات المقدّمة من الرفاق والمؤسسات الحزبية.

وبيّن الرفيق السباعي أن القيادة تولي قضايا الشباب كل الرعاية من المكتب المختص، والمنظمات الشبابية تقوم بدور وطني وتوعوي وقضايا الشباب مسؤولية مجتمعية.

بدوره، ذكر الرفيق حسام السمان، أن العمل الحزبي حالة انتمائية ووطنية وعمل تطوّعي، مشيراً إلى أن فرق الأحياء تضمّ كفاءاتٍ علمية واجتماعية مهمّة، ولافتاً إلى أن دمج الفرق في بعض الشعب هدفه تفعيل العمل والارتقاء بالخدمات المقدمة.

وبيّن محافظ دمشق الرفيق طارق كريشاتي أن سبب تأخر إصدار المخطط التنظيمي لمدينة جوبر هو كثرة الاعتراضات من الأهالي والتداخل الإداري مع محافظة الريف، لافتاً إلى أنه تم إطلاق مشروع قرية الياسمين، وسيتم الإنجاز وفق برنامج زمني محدّد.

وفي حلب (معن الغادري)، اختُتمت اليوم في فرع حلب للحزب مؤتمرات الشعب الحزبية السنوية.

فقد عقدت شعبة منبج مؤتمرها في منطقة السفيرة، وشعبة الشهيد تيسير الحلبي في المركز الثقافي في النيرب.

وناقش المتحدّثون خلال المؤتمرين مجمل القضايا التنظيمية والفكرية والسياسية والتعليمية والاقتصادية والزراعية والخدمية والمعيشية.

من جهته، أكّد الرفيق أحمد منصور، أمين فرع حلب للحزب أن سنوات الحرب الإرهابية لم تنل من عزيمتنا وإرادتنا، بل كانت دافعاً لنا جميعاً للتضحية في سبيل عزة وكرامة وطننا، وهو ما عبّر عنه مجتمعنا بكل شرائحه وأطيافه، فكانوا في خندق واحد مع أبطال الجيش العربي السوري، فحقّق الوطن الانتصار تلو الانتصار على الإرهاب وداعميه.

الرفيقان عبد الله حنيش ورنا اليوسف، عضوا قيادة فرع حلب للحزب، أشارا إلى أهمية المؤتمرات السنوية، كما أكّدا ضرورة تعميق ثقافة الحوار والعمل التشاركي والجماعي، والاهتمام بالجانب الفكري والثقافي والتدريبي والتأهيلي للكوادر الحزبية.

أمينا شعبتي الحزب قدّما عرضاً حول ما نفّذته الشعبتان خلال العام الماضي، والخطط الموضوعة للنهوض بالعمل الحزبي.

وفي حمص (سمر محفوض – صديق محمد)، عقدت شعبة التربية مؤتمرها بحضور الرفيق عمر حورية، أمين الفرع، والرفاق إياد ظفرور، ود. محمد الصاج، وهالة الأتاسي، أعضاء قيادة الفرع.

من ناحيته، الرفيق حورية، أكّد ضرورة التجديد والتطوير في العمل الحزبي، لافتاً إلى أن الرفاق البعثيين قادرون على تحمّل المسؤولية، والإشارة إلى مكامن الخلل، وتقديم المقترحات لتلافيها، والنهوض بميادين العمل.

بدوره الرفيق الصاج، أكّد أن جميع المقترحات محل اهتمام على كل المستويات، مشيراً إلى تعزيز عمل الفرق الحزبية من خلال إعادة التدريب لإنشاء جيل يحمل فكر البعث وقيمه البعثية.

الرفيق إياد ظفرور، أشار إلى أهمية التركيز على عمل المدارس العامة، وضرورة الابتعاد عن المعاهد والدروس الخصوصية.

وتركّزت المداخلات حول المواضيع التعليمية، وتأمين مواصلات لنقل الطلاب،كما طالبوا بإلغاء التوقيت الشتوي، وتخفيف العطل وإعادة تفعيل معسكرات الطلائع والشبيبة .

وفي طرطوس (محمد محمود)، عُقد مؤتمر شعبة التعليم العالي، وذلك بحضور أمين فرع طرطوس للحزب، الدكتور محمد حسين، والرفاق أعضاء قيادة الفرع، إبراهيم مرجان، وسمير خضر، وعميد قبلان، وأمين شعبة التعليم العالي د. سلمان محمود، ورئيس جامعة طرطوس د.محمد ديوب.

وتركّزت الطروح حول المجالات التنظيمية والخدمية.

من جهته، الرفيق إبراهيم مرجان طالب بتعزيز فاعلية العمل الحزبي من جميع الرفاق.

وتحدّث الرفيق سمير خضر، عن الدور الإعلامي الحزبي مجيباً عن التساؤلات المطروحة، ومؤكداً دور الإعداد الحزبي.

من جهته الرفيق د. محمد ديوب أكّد أن الميزانيات مفتوحة لطلاب البحث العلمي، كما تحدّث عن توقيع عقد مع المحافظة لتبني عشرات المشاريع المقدمة من الطلبة.

أمين فرع طرطوس لحزب البعث، د. محمد حسين، اختتم المؤتمر بالمطالبة بأن تكون جامعاتنا منارة حقيقية، ووضع خطة عمل للعام القادم، مشيراً إلى أن النشاط السياسي والفكري مطلوب من الجامعات بالدرجة الأولى.

وفي السويداء (رفعت الديك)، عقدت شعبتا صلخد والقريا مؤتمريهما بحضور أمين الفرع، الرفيق فوزات شقير، والرفيق محافظ السويداء المهندس بسام بارسيك.
وتضمّن جدول أعمال المؤتمر عرض التقارير السياسية والتنظيمية والثقافية، والمقترحات والتوصيات والتصويت عليها، كما استمع الرفاق إلى مداخلات الرفاق الحضور، التي تمحورت حول الواقع السياسي والاقتصادي والتنظيمي والتعليمي والصحي والخدمي، حيث تمّت الإجابة عليها بشفافية وموضوعية من المديرين المعنيين.
من جانبه، الرفيق شقير، استعرض الواقع السياسي والاقتصادي على مستوى المنطقة، مشيراً إلى صعوبة الوضع الذي يعيشه الشعب السوري نتيجة الحرب الظالمة التي دمّرت البنى التحتية والمرافق العامة للدولة.
محافظ السويداء، استعرض الجانب الخدمي بالمحافظة الذي شمل وضع المياه والكهرباء والمحروقات، مؤكداً أن الحكومة تعمل على تحسين الوضع المعيشي للمواطن ضمن إمكاناتها المتاحة.