صحيفة البعثمحليات

مشروع التنمية المتكاملة للثروة الحيوانية يمنح 11082 قرضاً

دمشق- ميس خليل

قدمت صناديق التمويل المحدثة ضمن مشروع التنمية المتكاملة للثروة الحيوانية قروضاً بقيمة (3515520000) ليرة سورية للذكور والإناث، في حين بلغت القروض الممنوحة 11082 قرضاً منها 4737 للإناث.

مدير المشروع الدكتور أيهم العلي أوضح لـ”البعث” أنه سيتمّ حتى نهاية العام تأسيس صندوق جديد بقيمة 42250000 ليرة وتغذية 7 صناديق قديمة بقيمة 185250000 ليرة. وبيّن العلي أن نشاطات التمويل في ريف دمشق شملت توزيع قروض منذ بداية المشروع وحتى الآن 149 قرضاً 44 منها للإناث بقيمة إجمالية 67500000 ليرة، في حين أن القروض الممنوحة منذ بداية العام حتى الآن 50 قرضاً، منها 18 للإناث، بقيمة إجمالية 50000000 ليرة.

ولفت العلي إلى أن عملية اختيار الأسر المستفيدة من الصناديق تتمّ عبر لجان محلية مشكلة في كلّ قرية مستهدفة بالصناديق تحدّد مستحقي القروض بناءً على معايير وشروط ووفق الوضع المعيشي للأسر المستهدفة فيها.

وبيّن مدير المشروع أنه ضمن سياق دعم القطاع الزراعي بشقيه الحيواني والنباتي، قدم المشروع عدداً من الهواضم الحيوية لتوفير الغاز الناتج عن تخمير المخلفات الحيوانية، وإنتاج سماد عضوي بجودة عالية، حيث بلغ عدد الهواضم الموجودة في ريف دمشق 5 هواضم متوزعة في(حجيرة، قطنا، سابر، المرانة)، في حين أن الخطة لهذا العام تتضمن تركيب 10 هواضم في الريف، وقد بلغ عدد الهواضم في الغاب 2، اللاذقية 2 وفي حماة هاضم واحد في منطقة خطابا وفي حمص هاضم في كفرعايا، مشيراً إلى أن الهواضم الحيوية تنتج كميات كبيرة من السماد العضوي السائل ذي المواصفات الممتازة، يستخدم لجميع أنواع المزروعات والأشجار، ويحقق إنتاجية جيدة ويخفف من استخدام الأسمدة الآزوتية، إضافة إلى قدرة الهاضم على إنتاج بحدود 3 ساعات غاز منزلي يومياً.

وذكر العلي أن مشروع التنمية المتكاملة للثروة الحيوانية يعدّ خطوة أساسية وبداية لبرنامج رئيسي طويل الأجل يهدف إلى تطوير هذا القطاع من خلال تدخلاته التي تستهدف القرى الأكثر فقراً، وتشكل الثروة الحيوانية فيها المصدر الرئيسي للرزق.

وأوضح العلي أن خطة العام الحالي لدعم وتشغيل شبكات مربي الأبقار والأغنام الموجودة والشبكات التي سيتمّ إنشاؤها لاحقاً تتمثل بتقديم مبلغ 422 مليوناً و500 ألف ليرة، فالهدف من الشبكات يتمثل بالإسهام في تطوير واقع الثروة الحيوانية عبر الشبكة بما يسمح بتنفيذ التربة والتحسين الوراثي ونشر المورثات ذات الكفاءة الإنتاجية العالية على مستوى الشبكة وفق أحدث التقانات، بالإضافة إلى نقل حزم الثقافات المطبقة والناجحة في مراكز البحوث إلى المربين وتطوير مهارات المربين في مجال تربية الأغنام بما ينعكس على زيادة دخلهم وكذلك الإسهام في تسجيل وترقيم قطعان المربين ومراقبة الأداء وفق الآليات المعتمدة من قبل مديرية مشروع تطوير الثروة الحيوانية، ورفع مستوى الرعاية البيطرية.

وأشار العلي إلى أن مجموع الفرامات الموجودة حالياً 21 فرامة، وأماكن توزيعها 5 في حمص و3 في ريف دمشق و2 في اللاذقية و3 في حماة و4 في الغاب و4 في طرطوس، في حين أن الخطة لهذا العام تتضمن تأمين من 30- 40 فرامة.

وبيّن العلي أن خطة هذا العام تتضمن زراعة 65 هكتاراً من البقوليات العلفية، و50 هكتاراً من الشعير المحسن، و50 هكتاراً من الفصة الشجيرية، و30 هكتاراً من المحاصيل المتحملة للملوحة و50 هكتاراً من الصبار الأملس.