البعث أونلاينالصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

قيادة الحزب في حمص: مؤتمراتنا تعكس رؤية تقويمية نقدية لتطوير عمل البعث

حمص – سمر محفوض – صديق محمد   

ضمن أجواء من الشفافية العالية والديمقراطية الحزبية، عقد فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي مؤتمره السنوي بحضور الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب، وعضوي القيادة المركزية للحزب الرفيق عمار السباعي رئيس المكتب الاقتصادي، والرفيقة المهندسة هدى الحمصي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية، والرفيقة أميمة سعيد عضو لجنة التفتيش الحزبي.
الرفيق الهلال استهل كلمته بنقل تحيّة ومحبّة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب للرفاق أعضاء المؤتمر ومنهم لأهالي المحافظة، مشيراً إلى أن لأبناء محافظة حمص مواقفهم الوطنية والشجاعة في الدفاع عن الوطن ضدّ الإرهاب وأجنداته المرتبطة بقوى الاستعمار، عبر تكاتفهم وصمودهم وتلاحمهم مع الجيش العربي الباسل خلف القيادة الحكيمة للأمين العام للحزب.
وقدّم الرفيق الهلال عرضاً لأبرز التطورات السياسية في المنطقة والعالم، مشيداً بالحضور اللافت الذي أضافه الرفيق الأمين العام للحزب خلال حضوره القمّة العربية في مدينة جدّة، وأهمية خطوات التقارب العربي في استقرار المنطقة وتعزيز التعاون بين دولها، مؤكداً أن القائد الأسد كان وما زال خيار العرب.

وناقش الرفيق الهلال التقرير المقدّم من الفرع، لافتاً إلى أن المؤتمرات الحزبية تعكس رؤية تقويمية نقدية، وعلينا أن ندفع بالإيجابيات ونتلافى السلبيات ضمن الإمكانات المتاحة، كما أجاب عن تساؤلات واستفسارات الرفاق أعضاء المؤتمر.
بدوره، الرفيق عمار السباعي، تحدّث عن الوضع المعيشي وما يعانيه القطر من آثار الحصار الاقتصادي المفروض عليه، مؤكداً المتابعة بشكل متواصل مع الحكومة لإيجاد حلول لتحسين الوضع المعيشي بأسرع وقت ممكن.
وأكّدت الرفيقة المهندسة هدى الحمصي دور الرفاق البعثيين في نشر الوعي بين المواطنين وبشكل خاص جيل الشباب، داعية إلى ضرورة الحذر من متابعة صفحات الإنترنت المشبوهة غير الرسمية التي تبث شائعاتٍ ومعلوماتٍ غير موثقة لغايات هدامة أبرزها التأثير في جيل الشباب ودفعه نحو الهجرة.

وأثنت الرفيقة أميمة سعيد على التقرير المقدّم، لافتةً إلى أهمية أن تتضمّن التقارير إحصاءً سنوياً بما تم تنفيذه من المقترحات وما لم يتم تنفيذه، ومناقشة أسباب ذلك.
الرفيق عمر حورية، أمين فرع حمص للحزب قدّم شرحاً عن الواقع الحزبي والتنظيمي، موضحاً أهمية البعد الاجتماعي للعمل الحزبي، ومشيداً بالعمل الإنساني والمجتمعي الذي قدّمته كوادر الحزب إبان الزلزال الذي ضرب عدداً من المحافظات في السادس من شباط الماضي.
وأجاب محافظ حمص المهندس نمير مخلوف عن مداخلات وتساؤلات الرفاق أعضاء المؤتمر فيما يتعلق بالجانب الخدمي، واعداً بنقل المطالب إلى المديريات المعنية ومعالجتها وفقاً للأولوية والإمكانات المتاحة.
وركّزت المداخلات على القضايا السياسية والتنظيمية والتعليمية والخدمية، وأهمها تأمين مقرات لشعبتي السخنة والقريتين، وتقديم المزيد من الخدمات لأهالي مدينة تدمر لتشجيعهم على العودة إلى منازلهم، بالإضافة إلى تأمين مادة المازوت لقطاع الزراعة وخاصة في ظل تسويق محصولي القمح والشعير.

بدورهم، قدّم المديرون ردودهم وإيضاحاتهم على المداخلات والتساؤلات فيما يتعلق بالقطاعات المندرجة ضمن مجال عمل مديرياتهم.