أخبارصحيفة البعث

“إيكونوميست”: 80٪ من مواطني النيجر يؤيّدون المجلس العسكري

عواصم – وكالات   

نقلت صحيفة “إيكونوميست” عن دراسة أجرتها شركة “Premise Data” في النيجر أن حوالي 80٪ من المستطلعين يؤيّدون خطوات المجلس العسكري الذي وصل إلى السلطة بعد الانقلاب على الرئيس المخلوع محمد بازوم.

وكتبت الصحيفة، أن دراسة أجريت بعد الانقلاب أظهرت أن 78٪ من المستطلعين يؤيّدون خطوات المجلس العسكري.

وأشارت الدراسة إلى أن 73٪ من المستطلعين يعتبرون أن الانقلابيين يجب أن يبقوا في السلطة لفترة طويلة أو لحين إجراء انتخابات جديدة.

كذلك أفادت وكالة “أ ف ب”، بأن الكثير من سكان نيامي العاصمة رحّبوا بالانقلاب لمعارضتهم الرئيس المخلوع محمد بازوم، وأملاً بسماع صوتهم بعد أعوام من تجارب مريرة مع “حكمٍ قام على وعود فارغة”.

وأكّدت الوكالة، أن “سكان العاصمة لا يخفون انتقادهم لفرنسا القوة الاستعمارية السابقة التي تتمتع بنفوذ في النيجر، ويعتبرون أنها دعمت بازوم وطبقته السياسية المكروهة”.

وفي سياقٍ متصل، أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن رؤساء أركان بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، اتفقوا على حشد 25 ألف عسكري لـ”التدّخل المحتمل في النيجر”.

وزعم مسؤول في رئاسة نيجيريا في تصريح لإذاعة “RFI” الفرنسية بأن “نيجيريا مصرّة على أن تكون قائدة للعملية، وستوفر أكثر من نصف القوات التي تنوي التدخل في النيجر إذا لزم الأمر”.

من جهةٍ أخرى، أعلن قادة المجلس العسكري في النيجر تعيين علي محمان لامين زاين، وهو اقتصادي ووزير سابق للمالية، رئيساً للوزراء في البلاد بعد عزل بازوم.

في الأثناء، كشفت شبكة “سي إن إن” أن زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، إلى النيجر كانت غير مثمرة، على الرغم من محادثاتها “الصريحة”، مردفة: إن “نائبة وزير الخارجية قالت، إنها أجرت محادثات صريحة، لكنها لم تسفر عن نتائج”.

ووفقاً لـ”سي إن إن”، “أسفرت زيارة نولاند عن تقليص احتمالات الحلّ العسكري للوضع الراهن في البلاد، لأن ذلك يتعارض مع مصالح السكان في المنطقة”.

وفي الوقت نفسه، لم تتمكّن نولاند من لقاء قائد الحرس الرئاسي، الجنرال عبد الرحمن تشياني، إلا أنها تمكّنت من التحدّث إلى “بعض القادة العسكريين”، كما أنها لم تقابل الرئيس المخلوع بازوم، لأن مكانه مجهول.