مناشدة المنظمات الدولية لإعادة ضخّ مياه الشرب من محطة “علوك”

الحسكة – سانا – إسماعيل مطر  

دعا محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح خلال لقائه مديري مكاتب المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني إلى ضرورة الضغط على الاحتلال التركي ومرتزقته؛ بهدف إعادة ضخّ مياه الشرب من محطة علوك، لأنها المصدر الرئيسي للمياه، وتروي أكثر من مليون مواطن في مدينة الحسكة ومحيطها.

وتابع المحافظ: لا توجد مصادر أخرى في المحافظة للمياه عدا نفاشة والحمة وتل براك، حيث يتم توزيع مياهها للمواطنين في أحياء مركز المدينة من خلال لجان متابعة، مضيفاً: سيتم تركيب دفعة جديدة من الخزانات سعة 2 متر مكعب في المناطق وفق الاحتياج، وتركيب محطة تحلية تنتج 10 أمتار مكعبة في الساعة، وحالياً بانتظار تحديد الموقع.

وفي سياق آخر، أكّد المحافظ أنه سيتم توزيع 5000 طرد من مادة حليب الأطفال على الأهالي من خلال لجان صحية.

ودعا مدير عام مؤسسة مياه الحسكة المهندس محمد العثمان إلى زيادة كميات المياه المستجرّة عبر الصهاريج وتزويد المؤسسة بمواد تعقيم المياه وخاصة الكلور وأجهزة قياس نسبة الكلور للصهاريج التي تدخل إلى المدينة والعمل على زيادة محطات تحلية المياه، والمساهمة بحفر آبار بعمق 400 إلى 500 متر، وخاصةً مع انخفاض منسوب المياه الجوفية لعدد من الآبار، وتأمين منظومة طاقة شمسية لمحطات التحلية لضمان تأمين المياه على مدار الساعة.

من جهتها، بيّنت المهندسة نورا عبد الوهاب مسؤولة قطاع المياه بفرع الهلال الأحمر العربي السوري أنه تتم تعبئة الخزانات ضمن مركز المدينة والأحياء المحيطة بشكل يومي.

وأشارت إلى أن الهلال الأحمر يعمل حالياً على إيجاد طرق لصيانة المحطات أو حفر آبار إضافية لضمان استمرارها، إضافة إلى تركيب نحو 400 خزان في الأحياء الجنوبية للمدينة، مقدّمة من منظمة مكافحة الجوع الإسبانية، وتتم تعبئتها يومياً بنحو 1100 متر مكعب.

وأشار المهندس محمد سعيد مدير مكتب منظمة مكافحة الجوع إلى أنه تتم تعبئة الخزانات الثابتة في الأحياء الأخرى بنحو 1200 متر مكعب يومياً من خلال الصهاريج.

حضر الاجتماع ممثلون عن منظمة يونيسيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجلس النرويجي ومنظمة العمل ضدّ الجوع الإسبانية والهلال الأحمر العربي السوري.