رياضةصحيفة البعث

بداية منتظرة لكرة الفتوة في كأس الاتحاد الآسيوي

ناصر النجار
يبدأ فريق الفتوة بطل الدوري رحلته الآسيوية من ملعب الأمير محمد بمدينة الزرقاء الأردنية في السابعة من مساء اليوم بلقاء فريق جبل المكبر بطل الدوري الفلسطيني الممتاز في باكورة مباريات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً فريقي العهد اللبناني والنهضة العماني لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
التأهل سيكون من نصيب بطل المجموعة بينما يتأهل أفضل فريق يحتل المركز الثاني بين المجموعات الثلاث ليكتمل مربع الكبار في نصف النهائي عن غرب قارة آسيا.
مع ندرة المعلومات عن فريقي النهضة وجبل المكبر فإن المنافس الأكبر الواضح في هذه المجموعة سيكون العهد اللبناني الذي له باع كبير في هذه المنافسات ويمتلك خبرتها المطلوبة ويدربه السوري رأفت محمد وفي صفوفه عدة محترفين منهم لاعباً منتخبنا الوطني محمد الحلاق ومحمد مرمور، لذلك فإن اللقاء مع فريق جبل المكبر سيكون ممهداً للقاء العهد الذي سيجري في الثاني من الشهر القادم.
الفتوة استعد للبطولة بأفضل طريقة لجهة اللاعبين فاستقدم أفضل لاعبي الدوري في صفقات وصفت بأنها الأكبر والأضخم على ساحة كرتنا المحلية، فتعاقدت إدارة النادي مع يوسف الحموي وأحمد الأشقر من أهلي حلب وهداف الدوري محمود البحر وحمزة الكردي من جبلة وعبد الرزاق محمد وعبد الهادي حنبظلي من تشرين والحارس طلال حسين من الوحدة وورد السلامة من القيصومة السعودي، وتعاقدت أيضاً مع المحترف ماركوس جوزيف من ترينيداد توباغو قادماً من نادي محمدان الهندي، كما أبقت من فريق الموسم الماضي الحارس طه موسى باشا وكرم عمران وصبحي شوفان وضياء الحق محمد وخليل إبراهيم ومصطفى جنيد وأبناء النادي عدي جفال ومحمد العبادي وعبد الرحمن الحسين وأحمد الحسين وعلي بعاج.
استعداد الفريق محلياً بدأ قبل شهرين ولعب تحت قيادة المدرب محمد العقيل مع أهلي حلب وفاز 2/1 وتعادل مع المنتخب الأولمبي بهدف لهدف، وبعد استقالة العقيل لعب الفريق تحت قيادة المدرب الجديد أيمن الحكيم مباراة واحدة مع الشعلة من الدرجة الأولى وفاز الفتوة 3/1.
كان من المقرر أن يقيم الفريق معسكراً خارجياً في السعودية لكنه ألغي دون معرفة الأسباب واستعاض عنه الفريق بمعسكر في الأردن لعب فيه مباراة واحدة مع الحسين أربد يوم الخميس الماضي وخسر اللقاء بهدف وحيد.
من الممكن أن يستفيد الفريق من خبرة مدربه أيمن الحكيم المطلع على الكرة الأردنية وقد لامسها عن قرب من خلال تدريبه لعدة فرق ونحن نعلم أن الكرة الفلسطينية مواكبة للأردنية بكل الاتجاهات واللاعب الفلسطيني يشبه اللاعب الأردني في كل شيء.