رياضةصحيفة البعث

خسارة غريبة للفتوة في كأس الاتحاد الآسيوي.. ومهمة صعبة للأهلي

ناصر النجار
ممثلنا الثاني في بطولة الاتحاد الآسيوي فريق أهلي حلب يخوض اليوم في التاسعة مساء على ملعب عمان بالأردن مباراة كبيرة وقوية مع مستضيفه نادي الوحدات الأردني أحد أركان المجموعة الثانية التي تضمّ أيضاً الكويت الكويتي والكهرباء العراقي.
المجموعة التي وقع فيها الأهلي مجموعة حديدية لأنها تضمّ خيرة الفرق في الغرب الآسيوي وتبدو مهمة الأهلي صعبة للغاية، خاصة وأنه يدخل المباراة بتشكيلة محلية من أبناء النادي تضمّ بعض المخضرمين، كما عزّز الفريق صفوفه بثلاثة محترفين هم: النيجيري شادراك والغاني أبو بكر كامارا والنيجيري فيكتور آبادا.
ومن أبرز لاعبيه: الحارس شاكر الشاكر وإبراهيم الزين وزكريا حنان وزكريا عزيزة وعبد الله نجار وأحمد حمو وأحمد الأحمد، ويضمّ الفريق لاعبي المنتخب الأولمبي الذين اكتسبوا خبرة كبيرة بمشاركتهم مع المنتخب الأولمبي في الأشهر الماضية وهم: محمد ريحانية وعلي الرينة وعامر فياض ومحمود النايف والحارس محمد حسوني، وهناك مجموعة مماثلة أخرى لا تقلّ موهبة عن زملائهم.
الأهلي تأهل لدوري المجموعات بعد فوزه في المباراة التأهيلية على شباب الخليل الفلسطيني بهدفين لهدف، وسجل هدفيه عبد الله نجار وأحمد الأحمد، ولعب عدة مباريات استعدادية فخسر أمام الفتوة 1/2 وفاز على الكرامة 2/1 وعلى الوحدة 3/صفر وعلى الجيش 2/صفر وعلى شباب النادي 4/صفر وتبادل الفوز مع المنتخب الأولمبي ففاز الأهلي 3/2 وخسر 2/4.
أما فريق الفتوة فقد خسر مباراته الأولى التي أقيمت أمس على ملعب الأمير محمد بمدينة الزرقاء الأردنية أمام جبل المكبر الفلسطيني بهدف دون مقابل، ولم يقدّم الفتوة العرض المطلوب وأدى مباراة عشوائية لم تقنع كلّ المتابعين، واعتمد المدرّب النهج الدفاعي في الشوط الأول، فأغلق المدرّب أيمن الحكيم مرماه بأكبر عدد من اللاعبين وغاب دور الوسط عن المساندة الهجومية فلم يستطع مهاجمو الفريق تشكيل أي خطر على مرمى الفريق الفلسطيني، فريق جبل المكبر كان أكثر سيطرة وتوازناً فاستغل هفوة دفاعية سجل منها هدف المباراة الوحيد قبل النهاية بربع ساعة، حاول بعدها فريق الفتوة التعويض عبر الامتداد للهجوم لكنه فشل بتسجيل أي بصمة في المباراة فكانت الخسارة المستحقة بانتظاره.
في المباراة الأخرى بالمجموعة ذاتها فاز العهد اللبناني بقيادة المدرّب السوري رأفت محمد على ضيفه النهضة اللبناني بهدفين لهدف واحد.