مجلة البعث الأسبوعية

أمريكيون وأوروبيون.. كتاب وممثلون أجانب يتضامنون مع القضية الفلسطينية

في وقت تحتل عملية طوفان الأقصى عناوين الأخبار الدولية، يستخدم الكثير من المشاهير الأجانب مواقع التواصل الاجتماعية لمشاركة دعمهم وتضامنهم مع القضية الفلسطينية وقطاع غزة.

وعلى الرغم من التضييق الذي تمارسه إدارات تلك المواقع من خلال تقليل أعداد الوصول إلى المنشورات والصور والفيديوهات، فإن ذلك لم يمنع المشاهير من التعبير عن آرائهم. وفيما يلي أبرز المشاهير الأجانب الذين تضامنوا مع فلسطين:

 

المغنية السويدية زارا لارسون

شاركت المغنية السويدية زارا لارسون أيضاً في دعم القضية الفلسطينية من خلال انتقاد ازدواجية المعايير التي يتبعها الغرب قائلة: “أوه، لماذا يجب الوقوف مع أوكرانيا عندما تغزوها روسيا ولكن ليس مع فلسطين؟”.

وهي ليست المرة الأولى التي تعلن فيها نجمة البوب لارسون عن موقفها تجاه القضية الفلسطينية، إذ سبق أن نددت بالأعمال العسكرية التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين في فلسطين.

 

الكاتب الأمريكي شون كينج

بدوره كرس الكاتب والناشط في شؤون العدالة الاجتماعية الأمريكي شون كينج صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفضح الأعمال العدوانية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة.

وتنوعت المنشورات التي نشرها على حساباته ما بين صور وفيديوهات، من بينها ما يظهر حجم الدمار في غزة من خلال صور لقبل وبعد القصف، وبين فيديوهات تظهر استهداف قوات الاحتلال لكوادر الإسعاف في غزة، ولبعض القصص المؤثرة التي تحدث مع الفلسطينيين.

 

الممثل الأمريكي جون كوزاك

وعبر الممثل الأمريكي جون كوزاك عن تضامنه وتعاطفه مع الشعب الفلسطيني، وقال في منشور على X: “للتذكير: جرب الفلسطينيون الاحتجاج السلمي. منذ ثلاث سنوات نظّموا مسيرة سلمية إلى الحدود. لم يكونوا مسلّحين لكنّهم أعدموا. ماذا عن وقف لإطلاق النار الآن؟”.

 

الممثلة الأمريكية سوزان سارندون

كذلك، شاركت الممثلة الأمريكية سوزان سارندون موقفها المعارض للحصار الذي يفرضه الاحتلال على غزة، عبر حسابها على X. ويبدو لافتاً التفاعل الكبير لليام كنينغهام الذي لا ينفصل أداؤه عن موقف بلاده.

 

الممثل الإيرلندي ليام كونينغهام

أما حساب الممثل الإيرلندي ليام كونينغهام، المعروف بشخصية “السير دافوس سيوورث” في مسلسل “صراع العروش”، فيضجّ بمنشورات وفيديوات تضامنية مع شعب فلسطين.

 

الصحافي الأمريكي جاكسون هينكل

من ناحيته، شارك الصحافي الأمريكي جاكسون هينكل في دعم القضية الفلسطينية من خلال فضح أكاذيب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ونشر هينكل صورة كشف فيها حقيقة الطفل الإسرائيلي والذي ادعى نتنياهو أنه توفي بسبب قصف حماس، ليؤكد أن الصورة المزعومة تعودة إلى كلب في عيادة طب بيطري تم تزييفها عن طريق الذكاء الاصطناعي.

كما نشر تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر أرفقها بفيديو لحجم الدمار الذي لحق بغزة وقال فيها: “إذا فعل بوتين هذا بكييف، فسيتم إطلاق الأسلحة النووية على موسكو، لماذا يجوز لإسرائيل أن تفعل ذلك بغزة؟”.

 

الممثل التركي علي بوراك

في حين كان الممثل التركي علي بوراك جيلان وما زال واحداً من بين أكثر الممثلين الأتراك الذين يقفون إلى جانب القضية الفلسطينية، من خلال الدعم المستمر، والمشاركة في أية حملات تبرع تخص الموضوع.

كما كان علي بوراك هذه المرة حاضراً في حملة دعم أهالي قطاع غزة، من خلال منشوراته عبر حسابه الرسمي على إنستغرام.

إذ نشر صورة له بالكوفية الفلسطينية، وكتب بكل من اللغة العربية، والتركية، والإنجليزية، جملة واحدة وهي: “إن كنت لا تستطيع رفع الظلم، فأخبر عنه الجميع على الأقل”.

كما أنه حرص على مشاركة وسم فلسطين باللغتين العربية والإنجليزية، في منشوراته المختلفة، وذلك لتصل رسالته بشكل أكبر إلى جميع متابعيه.

 

هوليوود في صفّ الجلّاد: احفظوا أسماء هؤلاء

في المقابل، وفي خطوة تُضاف إلى تاريخ هوليوود الحافل بمساندة الاحتلال الإسرائيلي، وقّع أكثر من 700 من العاملين في مجال صناعة الترفيه (ممثلون وموسيقيّون ومؤثرون) على رسالة مفتوحة لإدانة “حماس” والمطالبة بـ “العودة الآمنة” للرهائن المحتجزين في غزة. وفي السياق نفسه، تبرّعت شركة “والت ديزني” بمليوني دولار أميركي لدعم “الإغاثة الإنسانية” في الكيان الصهيوني. ومن أبرز الموقّعين على الرسالة المفتوحة جيري ساينفيلد (لطالما جاهر بدعم إسرائيل)، ومايكل دوغلاس، وإيمي شومر، وغال غادوت (الجندية السابقة في جيش العدو)، وكريس باين، وجيمي لي كورتسس، وديبرا ميسينغ، ومارك هاميل. الرسالة التي نُشرت الخميس الماضي، تنصّ على أنّه “تحت غطاء آلاف الصواريخ التي أُطلقت عشوائياً على المدنيين، قتلت “حماس” واختطفت رجالاً ونساءً وأطفالاً أبرياء.. هذا إرهاب. إنها أعمال إرهابية همجية يجب أن يستنكرها الجميع”.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، برزت أصوات أخرى مؤيدة للصهاينة. قائد فرقة “يو تو”، بونو، استبدل كلمات الأغنية الناجحة للفرقة بعنوان “برايد” (إن ذا نايم أوف لوف)، أثناء حفلة في لاس فيغاس تضامناً مع ضحايا كيان العدو. ونشرت مادونا مقطع فيديو على إنستغرام يضم لقطات من عملية “طوفان الأقصى”، مرفقةً إيّاه بتعليق: “مشاهدة كل هذه العائلات، وخصوصاً الأطفال، خلال اقتيادهم والاعتداء عليهم وقتلهم في الشوارع أمر مفجع”. وأضافت: “نحن نعيش في عالم مزقته الكراهية”.

وعبّر المايسترو دانيال بارنبويم عبر إكس (تويتر سابقاً) عن إدانته “الشديدة” هجوم “حماس”، لكنّه قال إن حصار إسرائيل لغزة “يشكل سياسة عقاب جماعي وهو انتهاك لحقوق الإنسان”.

أما الجندية الإسرائيلية السابقة، الممثلة غال غادوت، فكانت أكثر هؤلاء تفاعلاً مع ما يجري عبر السوشال ميديا. هكذا، كتبت على إنستغرام: “أنا أقف مع إسرائيل، ويجب عليكم أن تفعلوا الأمر نفسه”. وأضافت: “لا يمكن للعالم أن يقف على الحياد عندما تحدث هذه الأعمال الإرهابية المروعة!”.

“قلبي محطّم”. بهذه العبارة علّقت الممثلة الهوليوودية الإسرائيلية ناتالي بورتمان على “طوفان الأقصى”. وكتب نجمة فيلم “البجعة السوداء على إنستغرام: “لقد قُتل أطفال ونساء وشيوخ واختطفوا من منازلهم… أنا مرعوبة من هذه الأعمال الهمجية، وقلبي ينبض بالحب والصلاة من أجل عائلات جميع المتضررين”. من جانبه، كتب دواين (ذا روك) جونسون أنّه يشعر “بالحزن والغضب والاشمئزاز” من هجوم حماس. وتابع: “لا أدّعي معرفة كل شيء عن الصراع المعقد في الشرق الأوسط”.