البعث أونلاين

عودة الإنترنت تكشف مجازر الاحتلال في غزة: أكثر من 200 شهيد الليلة الماضية

شهد قطاع غزة سلسلة غارات إسرائيلية غير مسبوقة تزامناً مع قطع قوات الاحتلال الاتصالات وخدمات الإنترنت عن القطاع.

ومع عودة الإنترنت بدأ يتكشف عدد شهداء. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة صباح اليوم الإثنين استشهاد 200 شخص على الأقل في العدوان الإسرائيلي المكثف الليلة الماضية على القطاع.

وبسقوط 66 شهيداً في المحافظة الوسطى في غزة من جراء مجزرتين في دير البلح والزوايدة ارتكبها الاحتلال مساء أمس وفجر اليوم الإثنين.

واستشهد 33 فلسطيني وأُصيب العشرات إثر قصف الاحتلال منزلاً لعائلة مشمش في النصيرات فجر اليوم، فيما استشهد 6 آخرين باستهداف منزل مدير العلاقات العامة والإعلام في مستشفى النجار طلعت برهوم غرب رفح جنوبي قطاع غزة.

كذلك، استشهد 5 مواطنين وإصابات بينهم أطفال مصابين بمرض السرطان في قصف استهدف الطابق الثالث من مستشفى الرنتيسي غرب غزة الليلة الماضية، واستشهد 3 إثر قصف طائرات الاحتلال منزلاً في بيت حانون.

واستشهد الصحفي محمد الجاجة المستشار الإعلامي لمؤسسة بيت الصحافة، وعدد من أفراد عائلته إثر غارة إسرائيلية على حي النصر في مدينة غزة.

ويشنّ الاحتلال غارات عنيفة على شمالي قطاع غزة، كما سجلت غارات متتالية من الطيران الحربي في شارع السكة شرق مخيم جباليا شمالي القطاع. وقصف مدفعي في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، كذلك قصف طيران الاحتلال منزلاً قرب صالة الطيب في بيت لاهيا.

واستهدف طيران الاستطلاع منطقة الشيخ زايد شمالي القطاع.

بدوره قال المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني “تردنا عشرات البلاغات والمناشدات بشأن وجود مئات الجثامين لشهداء بالشوارع في مناطق مختلفة من مدينة غزة ممن حاولوا التوجه للممر الآمن المزعوم وممن حاول الاحتماء من غارات الليلة الماضية”.

وأكّد المكتب الإعلامي أنّ قطاع غزة بات يعاني من مجاعة شديدة، حيث يقضي المواطنون أكثر من 4 ساعات للحصول على الخبز، و3 أخرى للحصول على المياه.

المكتب الإعلامي قال أيضاً إنّ طواقم الدفاع المدني والإسعاف والطوارئ لم تتمكن من إخراج الجرحى ولا تستطيع الوصول إلى عشرات الشهداء الموجودين في الطرقات التي يزعم الاحتلال أنّها آمنة.

وتواجه أطقم الدفاع المدني يواجهون صعوبات كبيرة في عمليات الإنقاذ فالمعدات قديمة ومتهالكة.