أخبارصحيفة البعث

تمجيداً لذكرى الحركة التصحيحية…. مهرجانات خطابية وفعاليات متعددة في المحافظات السورية

محافظات – مراسلو البعث   
تمجيداً لذكرى الحركة التصحيحية المباركة في ذكراها الثالثة والخمسين، أقيمت في المحافظات السورية مهرجانات خطابية وفعاليات متعددة إحياءً للذكرى.

ففي القنيطرة (محمد غالب حسين)، أقامت قيادة فرع القنيطرة للحزب مهرجاناً خطابياً.
أمين فرع القنيطرة للحزب الرفيق الدكتور خالد أباظة حيّا القائد المؤسس حافظ الأسد الذي منح أبناء محافظة القنيطرة كريم محبته ورفع علم التحرير بسماء مدينة القنيطرة إيذاناً بتحريرها مع عدة قرى ومزارع بالجولان ومنطلقاً لتحرير كل ذرة من تراب الجولان، موجهاً بإعادة الحياة لمحافظة القنيطرة من خلال إعمار القرى المحرّرة وتقديم أفضل الخدمات إليها.
واستعرض أباظة الإنجازات العظيمة للحركة التصحيحية على جميع الصعد، مؤكداً الولاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي انتصر على قوى الشر والعدوان والبغي والإرهاب.
كما وجه التحية لحماة الديار أبطال الجيش العربي السوري الذين تصدّوا بكل بسالة للعصابات الإرهابية المسلحة ودول العدوان البغيض، باذلين الأرواح الطاهرة في سبيل الوطن.
وقال أمين الفرع: إن الاحتفال بذكرى التصحيح هو عرفان بالعطاءات الكبيرة والنهضة الشاملة التي عرفتها سورية وتأكيد على صمود شعبنا والتفافه حول قيادته في وجه الهجمة الإرهابية الشرسة التي تتعرض لها بلادنا، مشيراً إلى أن محافظة القنيطرة المعطاءة تذكرنا بانتصارات حرب تشرين التحريرية، وأن الجولان المحتل سيبقى في قلب سورية وسنستعيده إلى حضن سورية الأم، مبيناً أن الحركة التصحيحية بنت سورية الدولة الوطنية الحاملة للمشروع القومي العربي الذي يتصدّى بشجاعة للمشاريع الصهيونية والإمبريالية، لافتاً إلى أن الانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش والقوات المسلحة ستصنع تاريخ سورية المتجدّدة.
وثمن أمين الفرع موقف أهلنا الأباة المناضلين في الجولان السوري المحتل بقرى مجدل شمس ومسعدة وعين قنية والغجر وبقعاثا الذين رفضوا الاحتلال الاسرائيلي، وما صدر عنه من قرارات إجراءات عدوانية زائلة، معلنين الانتماء الأصيل للوطن الأم سورية والاعتزاز بهويتهم العربية السورية.
وأشاد أباظة بصمود أهالي غزة الأبطال الصامدين الذين تحدوا الغطرسة الصهيونية التي تبدّت بالإجرام الذي لا مثيل له، مثمناً دور محور المقاومة وبطولاته وانتصاراته وصموده وقدرته على دحر الآلة الهمجية الصهيونية التي استهدفت المنازل والمشافي ودور العبادة، وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ بجريمة عنصرية شنعاء.
من جانبه، أمين فرع الاتحاد الاشتراكي العربي بالقنيطرة الرفيق محمد عودة، مجّد
الحركة التصحيحية المباركة التي أرست بناء سورية الحديثة من خلال التعددية السياسية عبر أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية التي تقف فصيلاً رافداً ل”البعث”، لتتابع مسيرة التطوير والتحديث بقيادة الرئيس الأسد .
وأشار عودة إلى أن الحركة التصحيحية أسهمت في بناء سورية الحديثة القوية الصامدة، وهذه القوة هي التي تجلّت في صمودها ضدّ قوى الشرّ والعدوان والبغي.
أما رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين في القنيطرة الرفيق محمد الحسين فقد استذكر المواقف العظيمة للقائد المؤسس دولياً وإقليمياً و عربياً التي كانت قمة الأداء السياسي الوطني لسورية الحديثة، والتي ارتسمت ملامحها مع تبلّج فجر التصحيح المجيد.
وقال نقيب معلمي القنيطرة: إن الحركة التصحيحية تمثل نقطة تحول في تاريخ سورية المعاصر لجهة البناء والتطوير بمختلف المجالات، وترسيخ الاستقرار السياسي وحرية القرار الوطني وبناء الديمقراطية على أسس التعددية السياسية، وإن سورية تواصل السير على نهج التصحيح من خلال التمسك بالنهج الوطني والقومي ومتابعة مسيرة البناء والتطوير التي شملت جميع المناحي.
كما قام أمين فرع القنيطرة للحزب الرفيق الدكتور خالد أباظة ومحافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران بهذه المناسبة
بتكريم كوكبة من الطلبة المتفوقين بشهادة التعليم الأساسي والثانوية العامة.
حضر المهرجان أعضاء قيادة فرع القنيطرة للحزب ورئيس مجلس المحافظة وقائد الشرطة وأعضاء مجلس الشعب.

وفي درعا (دعاء الرفاعي)،

بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين للحركة التصحيحية المجيدة أقامت قيادة فرع درعا للحزب بالتعاون مع محافظة درعا مهرجاناً خطابياً شارك فيه المئات من أبناء المحافظة.
ولفت أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق حسين الرفاعي، إلى أنه يحْضر في هذه الذكرى العظيمة ذكر أداء القائد المؤسس حافظ الأسد، ونستكشف أكثر فأكثر الأسباب الكامنة وراء الحرب الانتقاميّة التي شُنّت على سورية، فهذه الحرب كانت ثأراً مما أرساه ووقف أميناً عليه وحاملاً المشعل ذاته ومتنكّباً الحمل ذاته والرسالة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب.
ورأى محافظ درعا المهندس لؤي خريطة في كلمته أن ما قام به القائد المؤسس بصنع للإنجازات العظيمة والنهضة الحضارية الكبيرة التي شهدتها سورية أنذاك لايزال يعيشها السوريين اليوم ويقطف ثمارها على المستوى الداخلي والإقليمي، مؤكداً أهمية الحركة التصحيحية التي أعطت للشهداء الأهمية البالغة، ومن خلالها بني الجيش العربي السوري العقائدي الذي يدافع عن الوطن ويعمل على استعادة الأرض المغتصبة في الجولان المحتل وفلسطين، ويستمر منذ أكثر من 13 عاماً في محاربة الإرهاب نيابة عن العالم كله ويحقق الانتصارات على امتداد ساحة الوطن.
وبين العميد علي عمران أن الحركة التصحيحية شكلت معلماً بارزا في المسيرة النضالية للحزب، وجاءت تصويباً لمسار البعث، مجددةً بذلك الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة التحديات، لتدخل سورية مع التصحيح عصر الدولة والمؤسسات والتنمية الشاملة لتحقيق الازدهار وزيادة الإنتاج، لافتاً إلى أنها لا شك محطة هامة في التاريخ النضالي للشعب السوري، حيث وحدت الجهود والطاقات لمواجهة تلك التحديات والمخاطر، وأسست لمرحلة جديدة عنوانها الصمود والمقاومة.
وفي كلمة المنظمات الشعبية والنقابات المهنية لفت المهندس كمال برمو إلى أن الحركة التصحيحية شكلت نقطة تحول تاريخية بحشدها الطاقات للنهوض وترسيخ الإنجازات على جميع الصعد.
وفي اللاذقية (مروان حويجة)، بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين للحركة التصحيحية المجيدة ،وتعبيراً عن الوفاء لمآثر التصحيح ودلالاته الوطنية والقومية زارت فعاليات شعبية وحزبية ورسمية ضريح القائد المؤسس حافظ الأسد بمدينة القرداحة ووضعت أكاليل الورود على الضريح.
شارك في الزيارة أمين فرع اللاذقية للحزب الرفيق المهندس هيثم إسماعيل، ومحافظ اللاذقية الرفيق المهندس عامر هلال، وقيادتا فرعي اللاذقية للحزب والجبهة الوطنية التقدمية وقائد شرطة المحافظة ورئيس مجلس المحافظة و فعاليات نقابية وإدارية واجتماعية.
كذلك زارت الرفيقة الدكتورة ميرنا دلالَة أمينة فرع جامعة تشرين للحزب والرفيق الدكتور بسام حسن رئيس الجامعة وقيادة الفرع والفعاليات العلمية والحزبية والطلابية والنقابية والإدارية الضريح ووضعوا  أكاليل الورود على الضريح.