الخروج الآسيوي يفتح الخيارات أمام إدارة أهلي حلب
حلب- محمود جنيد
تلقى فريق أهلي حلب خسارته الثالثة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بهزيمته على أرضه الافتراضية في الطائف- السعودية أمام الوحدات الأردني بهدفين دون ردّ، ضمن منافسات الجولة الخامسة لحساب المجموعة الثانية وهي النتيجة نفسها التي خسر بها الأهلي مع الوحدات ذهاباً.
أقصت الأهلي رسمياً ومن الباب الخلفي الضيق للدور الأول من المسابقة الآسيوية، إذ تجمد رصيده عند نقطتين في المركز الأخير الذي حجزه دون منازع من الجولة الأولى للمسابقة، الأمر الذي توقعه الجمهور تبعاً للمقدمات التي أوصلت الفريق إلى هذه النتيجة.
رئيس نادي أهلي حلب رصين مرتيني أكد أن الفريق ظلم بحجم المشاركات التي أرهقته، ويحتاج للوقت والصبر عليه ليكون واجهة النادي المشرفة مستقبلاً، موضحاً أنه وبعد عودة الفريق من السعودية سيتمّ النقاش بشكل دقيق ومستفيض حول واقع ومستقبل الفريق، والبت باستقالة المدرّب معن الراشد، وخيارات التشكيل الجديد للجهاز الفني.
ونفى رئيس نادي أهلي حلب عن لاعبي الفريق أي شبهة هم فوقها من حيث التواطؤ أو التقاعس المقصود عن أداء مهامهم، مؤكداً على دعمهم وإيجاد الحلول لجميع مشكلات الفريق.
أما الصدمة الأكبر حالياً وجواباً على ما يتعلق بضرورة إحداث صدمة إيجابية تخرج الفريق الأول لكرة القدم من محنته، فهي حسب مرتيني تواجد فرق عريقة ضمن مؤخرة ترتيب فرق الدوري الممتاز لكرة القدم من بينها أهلي حلب والوحدة والكرامة والحرية.
وبالنسبة لقضية اللاعب زكريا رمضان وما أثير حولها من إشاعات، كشف مرتيني عن وثيقة رسمية وصلت النادي اليوم تؤكد كل ما ذهبت إليه الإدارة حول هذا الموضوع، والأمر نفسه بالنسبة للأخبار والصور التي تمّ تداولها يوم أمس على وسائل التواصل الاجتماعي حول تناول لاعبي الفريق “للمرتديلا” على الطريق، عرض مرتيني فواتير نظامية للمطاعم التي تناول فيها الفريق أطعمة ومأكولات ومشاوي وغيرها.
أما عن الكتب المسرّبة من النادي، ومن بينها الكتاب الذي وجّه حسب المزاعم التي تم تداولها إلى إدارة النادي الكويتي باستجداء تحمل تكاليف الاستضافة، نفى مرتيني أن تكون الإدارة وجّهت هذا الكتاب إلى النادي الكويتي، مؤكداً أن هناك تحقيقات جارية بخصوص الكشف عن المتسبّب بتسريب الكتب وسواها من أخبار ليصار إلى محاسبته.
