صحيفة البعثمحليات

في ردها على ما نشرته “البعث”.. “شؤون الأسرة”: المولدة سلمت إلى “الصحة” رسمياً

دمشق – البعث

بيّنت الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان في ردها على المقال الذي نشرته البعث بتاريخ 3/ 12/ 2023، في صفحة المحليات، تحت عنوان “التبرع بالمولدة يحرم “هيئة الأسرة” من خدماتها.. ويثير تحفظ موظفيها” أن بناء الهيئة يقع في مزة فيلات غربية في حي سكني والبناء يشترك بحدوده من الجهات الثلاث مع أبنية سكنية عديدة ومع روضة أطفال.

وبالنسبة للمولدة موضوع المقال هي مولدة ٢٠٠ kva وهي موضوعة في حديقة البناء وقد اشتكى الجوار عدة مرات لدى محافظة دمشق رسمياً من وجود المولدة وضجيجها والتلوث الناتج عن تشغيلها والذي كانت الهيئة تبحث عن الحلول لهذه المشكلة، كما أن استهلاك المولدة للمازوت كبير جداً بسبب استطاعتها، وفي ضوء محدودية الكمية المخصصة للهيئة، والتي لا تكفي لتشغيل المولدة بما يدعم سير العمل، أدى عدم جدوى الاعتماد عليها إلى عدم تشغيلها وقت طويل.

وأوضحت الهيئة أن الحل كان بداية بتركيب بطاريات في كل طابق من طوابق المبنى، حتى تم تأمين مولدة بحجم أصغر وتم تشغيلها من أكثر من ستة أشهر مع البطاريات أيضا، وهي تفي بغرض العمل من إضاءه وحواسيب وتصوير وطابعات وشاشات عرض، مراعين التوجيهات بتقنين استخدام المحروقات دون الإخلال بالعمل، ومراعين التعاون الكامل في ظل الحاجة لتوجيه المحروقات إلى القطاعات الإنتاجية أو الصحية وغيرها.

ومن المهم ذكره أيضا أن المكان الخاطئ للمولدة ووجودها في حي سكني وعدم الأخذ بأسباب الأمان أدى في سنوات مضت لحريق كاد أن يؤدي لكارثة لولا مساعدة الجوار والتغلب عليه قبل أن يمتد أكثر.

وبناءً على ذلك، تم العمل على تسليم المولدة بعد مراسلات رسميه، إلى وزارة الصحة للإفادة الكاملة منها في عملهم الذي يخدم المواطنين، ولم يتم تسليمها إلا بعد تركيب ووصل المولدة الجديدة.

اما ما ورد في المقال بخصوص وجود تحقيق في محروقات هذه المولدة فلا أساس له بالمطلق، وهو محاولة تشويه لعمل الهيئة وإنجازها وتبني محاربة الفساد، ولاشك أن إيراد هذا المقال بدون التأكد من حقيقة الأمر أمر لا نفهمه ونعتب عليه.

ونؤكد أن فريق عمل الهيئة الحقيقي ينجز عمله مهما كانت الظروف، وهذا واجبه، ولديه الإمكانية الدائمة للتكيف مع كل الصعوبات.. ويبقى من لا يعمل ولا يريد لعمل الهيئة أن ينجز، يحاول تشويه الصورة والإساءة لمن يعمل وعرقلة العمل أحيانا أخرى.