الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

المقاومة تستهدف تل أبيب.. وتقضي على 9 ضباط وجنود للاحتلال في غزة

الأرض المحتلة – تقارير   

واصلت المقاومة الفلسطينية التصدّي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة المحاصر، واستهدفت قواه الراجلة وآلياته العسكرية محققة إصابات مباشرة فيها.

حيث أعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 9 من ضباطه وجنوده خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

من جانبها قالت المقاومة في بيان اليوم: إن مقاتليها خاضوا خلال الساعات الـ 24 الماضية اشتباكات ضارية مع قوات العدو بالأسلحة الرشاشة والقذائف بمناطق متفرّقة من القطاع، وأوقعوهم بين قتيل ومصاب، بينما أفشلوا محاولة قوة صهيونية الوصول إلى أحد محتجزي العدو في مخيم البريج شمال القطاع واشتبكوا معها من مسافة صفر وحققوا إصابات مباشرة في صفوفها.

كذلك استهدفت المقاومة بقذائف الياسين 105 قوة صهيونية أخرى داخل إحدى المدارس قرب منطقة المحطة بمدينة خان يونس جنوب القطاع وقضت على جميع أفرادها، بينما دمرت دبابة وناقلة جند وقضت على جنديين كانا بجوارها شمال غرب مدينة غزة.

كما استهدفت المقاومة “تل أبيب” ومستوطنتي “سديروت” و “نير عام” ومحيط قطاع غزة برشقات صاروخية رداً على مجازره المستمرة بحق أهالي قطاع غزة.

في الأثناء، ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 95 على قطاع غزة إلى 23210 شهيداً والجرحى إلى 59167.

وأشارت صحة السلطة الفلسطينية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الـ24 الماضية 12 مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 126 شهيداً و 241 جريحاً.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال ومدفعيته قصف بكثافة منطقة قيزان النجار ومحيط مستشفى ناصر ومناطق متفرقة وسط خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، كما لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم بسبب القصف العنيف.

في غضون ذلك قصف طيران الاحتلال منطقة الزوايدة ومخيمي النصيرات والمغازي وسط القطاع ورفح جنوبه، ما أدى لاستشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، فيما قامت جرافاته المتوغلة في مخيم المغازي بتجريف مساحات من الأراضي الزراعية.

وفي الضفة الغربية المحتلة، ذكرت المقاومة الفلسطينية أن مقاتلوها خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيمي بلاطة وعسكر.

كذلك أطلقت قوات الاحتلال الرصاص على شاب قرب أحد حواجزها العسكرية شمال رام الله، ما أدى إلى استشهاده، كما اختطفوا جثمانه من سيارة الإسعاف بينما كانت تستعد لنقله للمستشفى.

جاء ذلك في وقت عزّزت قوات الاحتلال انتشارها وحواجزها في المنطقة ومنعت الفلسطينيين من الخروج أو الدخول إلى مدينة رام الله.

وفي جنين اقتحمت قوات الاحتلال قرية الجلمة شمال شرق جنين وأطلقت الرصاص على الفلسطينيين، ما أدى لإصابة شاب بالساق أثناء عمله في أرضه، تزامناً مع اقتحامها عدداً من القرى والبلدات غرب جنين وتعزيز حواجزها العسكرية فيها.