القوة العسكرية لإيران لن تشكّل تهديداً لأي دولة
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن القوة العسكرية لبلاده لم ولن تشكل تهديداً لأي دولة في المنطقة بل قوة لتوفير الأمن.
وقال رئيسي خلال كلمة في محافظة هرمزكان جنوب إيران: “يمكن لدول المنطقة أن تعتمد على هذه القوة وتثق في قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة”.
وأضاف: “لقد قلنا مرات عديدة إننا لن نبدأ أي حرب ولكن إذا أرادت أي دولة الاعتداء فإن إيران سترد بقوة، فالعدو اليوم ليس لديه القدرة على فعل أي شيء ضدنا لأنه يعلم أن قوتنا قوية ومتمكنة”.
ولفت رئيسي إلى أن أعداء إيران لا يريدون السماح لها بالنمو الاقتصادي، لكنها قررت أن يكون لديها نمو في الإنتاج وجميع مجالات الاقتصاد.
من جهةٍ أخرى أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن السبيل الوحيد لإعادة الاستقرار المستدام إلى منطقة غرب آسيا هو وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وقال عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل: إن “الخطوة الأساسية لوقف الأزمة في المنطقة برمتها هي وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي من قتل وإبادة الشعب الفلسطيني والتي تعتبر جرائم حرب”، مؤكداً أن أي تحالف أو خطوة استفزازية مشابهة لما قامت به أمريكا وبريطانيا في اليمن سيعقد الأوضاع في المنطقة أكثر.
ورحب عبد اللهيان بأهمية مواصلة الحوار في المسار الدبلوماسي وحل الأزمات ووجود قناة حوار قوية وبناءة بين الاتحاد الأوروبي وإيران وخاصة فيما يتعلق بالاتفاق النووي وعودة الاستقرار الإقليمي والدولي.
من جانبه أعرب بوريل عن قلقه إزاء تصاعد التوتر في المنطقة، مؤكداً على دور إيران في المساعدة على استعادة الاستقرار فيها.
