اقتصادصحيفة البعث

رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها: عديد من الفرص الاستثمارية متاحة أمام قطاع الأعمال الهندي

دمشق – البعث

بيّن رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها غزوان المصري وجود العديد من الفرص الاستثمارية المتاحة بالسوق السورية أمام قطاع الأعمال الهندي، ويتوجب علينا تقوية وسائل التواصل بين الشركات السورية والهندية لاسيما في مجالات صناعة الأغذية والدواء والصناعات النسيجية.

وأكد المصري خلال اجتماعه بالسفير الهندي بدمشق الدكتور إرشاد أحمد، على أهمية دور القطاع الخاص وحرص الغرفة على الاستفادة من الخبرات والقدرات الصناعية الكبيرة لدولة الهند في مختلف القطاعات الإنتاجية.

من جانبه أكد سفير الهند بدمشق، حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون المشترك مع سورية في مختلف المجالات وعلى كافة الاصعدة، مشيراً إلى ان استراتيجية الهند تقوم على أن العالم هو عائلة واحدة، لافتاً إلى قيامه بعدة لقاءات خلال الفترة الماضية، مؤكداً أهميتها في تعزيز التعاون المشترك بين اتحادات الصناعات والغرف التجارية بكلا البلدين لفتح قنوات للتواصل والحوار المشترك بين مجتمعي الأعمال بما يسهم في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما تطرق إلى المنحة الدراسية التي تمنحها السفارة بموجب برنامج ترويج اللغة الهندية في الخارج والذي يقيمها المعهد المركزي للغة الهندية بمدينة أغرا، وإلى عدة منح أخرى في مجالات واختصاصات متنوعة تهم القطاع الصناعي.

وبحث الجانبان أوجه التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين وسبل الاستفادة من الإمكانات والمقومات الاقتصادية لكلا البلدين، وترجمتها لمشروعات تعاون ملموسة تصب في مصلحة الاقتصادين السوري والهندي على حد سواء.

وتناول اللقاء عدداً من الموضوعات والملفات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، شملت التعاون في القطاعات الصناعية كافة وخاصة المواد الأولية والتي تدخل في عديد من الصناعات كالصناعات الدوائية والصناعات الغذائية.

وطالب الحضور تزويد الغرفة بقائمة تضم كبرى الشركات الصناعية الغذائية الهندية وخاصة الشركات التي تصنع مادة السكر ليتم تعميمها على اللجان الغذائية، بالإضافة إلى تفعيل التعاون في مجال الصناعات البيتروكيميائية والتشبيك بين رجال الأعمال والشركات بين الجانبين.

وفيما يخص الصناعات الهندسية والتي تعتمد بشكل كبير على البرمجة والتصنيع الميكانيكي بيّن الحضور إمكانية الاستفادة بمجال التدريب على البرمجيات وصناعة القوالب والصناعات الميكانيكية وغيرها، وتزويد الغرفة بأجندة المعارض التخصصية في الهند للمشاركة وزيارتها من قبل رجال الأعمال والصناعيين السوريين من خلال التنسيق المسبق للمشاركة.

كما كان للمجال الثقافي والفني حيز من الموضوعات من خلال إمكانية التعاون وخاصة بالدوبلاج نظراً لاعتماد اللهجة السورية لدى العديد من المنصات العالمية لإنتاج الدراما والمسلسلات من خلال التنسيق مع لجنة صناعة السينما في الغرفة.