اتحاد الفنون القتالية يستمر في دوراته وقوة الرمي جديده

دمشق- سامر الخيّر

بعد تنشيطه لثلاث ألعاب من رياضاته، اختتم اتحاد الفنون القتالية دورة تدريب وتحكيم وفحوص للأحزمة الملونة في رياضة قوة الرمي في صالة المنتخبات الوطنية للفنون القتالية بمدينة الفيحاء الرياضية في العاصمة دمشق.

وتضمنت الدورة، وفق ما أوضحه رئيس اللجنة الفنية العليا للعبة بسام المصري، محاضرات نظرية وعملية حول تاريخ رياضة قوة الرمي بدءاً من الأوزان وتدرّج الأحزمة وانتهاءً بدرجات التدريب والتحكيم، إضافةً إلى تنظيم البطولات والقرعة وصفات المدرّب وآلية عمله وعلم التدريب والتغذية وأساسيات السقوط والركل واللكم وحركات الإسقاط والتفادي والخطوات والتثبيت والإخضاع وحركات الدفاع عن النفس وقانون المباريات وطرق الإحماء، والحركات الأرضية وفن ومهارات الإبداع في حركات اللكم والركل والمجموعات الأرضية والهوائية.

وأشار المصري إلى أن هذه اللعبة تعدّ من أهم الألعاب المعتمدة لدى اتحاد الفنون القتالية، لكونها من الألعاب القتالية التي تجمع كل جوانب الفنون القتالية وتركز على العامل البدني والدفاع عن النفس.

وحول أهمية الدورة شدّد نائب رئيس اتحاد الفنون القتالية زياد إبراهيم على ضرورة الالتزام والمتابعة لتطوير ورفع المستوى الفني لكافة ألعاب الفنون القتالية بشكل عام ورياضة قوة الرمي والدفاع عن النفس بشكل خاص كونها من ألعاب المتقدمة لدى الاتحاد من خلال نشاطها الواضح خلال السنوات الماضية، مؤكداً استمرار الاتحاد في دعم جميع الألعاب المعتمدة لديه للنهوض بها نحو الأفضل وعلى كافة الصعد وفق الإمكانيات المتاحة.

كما بيّن إبراهيم أن الدورة شهدت محاضرات نوعية من قبل خبرات الاتحاد ولجنة قوة الرمي، وتناولت مبادئ هذه اللعبة بشكل عملي والمحاور الأساسية لممارستها وسنعمل على التوسّع بها لتوسيع قاعدة اللعبة مستقبلاً.