أخبارصحيفة البعث

قاسم يتوعّد العدو الصهيوني في حال ارتكب أي حماقة بحق لبنان 

بيروت-سانا     

أكد نائب الأمين العام لحزب الله في لبنان الشيخ نعيم قاسم أن هزيمة العدو الصهيوني ستكون مدوية إذا ارتكب أي حماقة بحق لبنان وأرضه وشعبه.

وقال الشيخ قاسم في كلمة خلال مؤتمر ينظمه الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في بيروت اليوم: إن أميركا تريد السيطرة على منطقتنا وإعادة صياغتها بطريقة تمنع مواجهتها، مشدّداً على أنه لولا الدعم الأميركي للعدو الصهيوني لما استطاع الاستمرار في العدوان على غزة.

وأشار الشيخ قاسم إلى أن العدوان على غزة هو عدوان أميركي أولاً بهدف إبادة الشعب الفلسطيني، وهو ليس رد فعل على “طوفان الأقصى”، بل عمل منهجي منظم لإعدام الحياة في غزة، ورسالة لكل العالم بأنه لا يمكن أن تكون هناك مقاومة في وجه الاحتلال.

وشدّد قاسم على أن المقاومة في لبنان لديها منطلقات لدعم فلسطين، المنطلق الأول هو الواجب الإنساني والأخلاقي، والثاني هو وجود مصلحة حقيقية مباشرة للبنان ولكل دول المنطقة كي لا يتوسع الكيان الإسرائيلي وينتهك أراضينا وحقوقنا.

إلى ذلك استهدفت المقاومة الوطنية اللبنانية قوة للعدو الإسرائيلي بالصواريخ أثناء محاولتها التسلل إلى الأراضي اللبنانية، وحققت إصابات مباشرة.

وأوضحت المقاومة في بيان اليوم أنه دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة وأثناء محاولة ‏قوة إسرائيلية معادية التسلل إلى داخل الأراضي اللبنانية من جهة خربة زرعيت ‏مقابل بلدة راميا اللبنانية ‌‎قام مقاتلونا الليلة الماضية بتفجير عبوة ناسفة كبيرة بالقوة المتسللة، ثم استهدفوها بعدد من قذائف ‏المدفعية، وحققوا فيها إصابات مباشرة.

وفي بيان منفصل، أعلنت المقاومة عن استهدافها ‏ثكنة ‏زرعيت للعدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية وتحقيق إصابات مباشرة.

من جانبه جدّد العدو اعتداءاته، حيث استهدف طيرانه بالصواريخ بلدة عيتا الشعب ومحيطها، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل، وخاصة شبكتي الكهرباء والمياه.

كما أطلق صباح اليوم رشقات رشاشة باتجاه بلدة الوزاني وبساتينها في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني، إضافة إلى إطلاق النار على مسافة قريبة من مزارعين كانوا يرشون المبيدات على مزروعاتهم في محيط البلدة.

كذلك استهدفت مدفعية العدو أطراف بلدات الناقورة والظهيرة ومروحين، في حين شهدت أجواء مدينة صيدا تحليقاً للطيران الحربي والاستطلاعي المعادي على علو منخفض، إضافة إلى استهداف أحراج وادي هونين وراميم بقصف فوسفوري ودخاني كثيف.

وتعرضت المنطقة الواقعة بين بلدتي علما الشعب ومروحين وحتى بلدة رميش لنيران الأسلحة الرشاشة الثقيلة من مواقع العدو، إضافة إلى إطلاق القنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.