750 ليرة للكغ أجرة عصر الزيتون في اللاذقية
حدّد المكتب التنفيذي في محافظة اللاذقية أجرة عصر كيلو الزيتون الواحد بمبلغ 750 ليرة في حال عاد العرجوم الناتج لصاحب المعصرة، بينما سعّر المكتب أجرة الكيلو الواحد في حال عودة العرجوم للفلاح بـ 900 ليرة.
وأوضح رئيس دائرة الأشجار المثمرة في مديرية زراعة اللاذقية المهندس عمران إبراهيم أنّ إجراءات وتعليمات تشغيل معاصر الزيتون المعتمدة للموسم الحالي تشمل الجوانب السعرية والتقنية والفنيّة مع قرب موعد جني المحصول، وتشمل التسعيرة المذكورة، علماً أن الأجور العينية حدّدت بنسبة 5% من كمية الزيت الناتج إذا عاد العرجوم الناتج لصاحب المعصرة، بينما حُدّدت بنسبة 6% من كمية الزيت الناتج إذا عاد العرجوم الناتج للمزارع.
وشدّد إبراهيم على ضرورة التقيّد بالتسعيرة المحدّدة من خلال متابعة عمل المعاصر والجولات الميدانية ووضع التسعيرة الجديدة بشكل واضح تحت طائلة المحاسبة، لافتاً إلى قيام اللجنة المركزية لتوحيد الرقابة على المعاصر، بإصدار التعليمات اللازمة لمتابعة عمل المعاصر عن طريق اللجنة الفرعية الممثلة لها في المحافظة، بالتأكيد على الالتزام بالشروط العلمية لتقنيات العصر والالتزام بدليل تشغيل المعاصر، وضرورة الالتزام بموعد القطاف الذي تحدّده الوزارة.
وأشار إبراهيم إلى الأهمية الإنتاجية لمحصول الزيتون في المحافظة، حيث تعتبر الأشجار المثمرة استثماراً زراعياً طويل الأمد، وتستمر سنوات طويلة جداً، وتكمن تكاليف الاستثمار في الأرض والتأسيس والرعاية بالبداية، ثم المتابعة الدورية بالعمليات الزراعية الروتينية، وتعتبر زراعة الزيتون مع الحمضيات -وفق رئيس دائرة الأشجار المثمرة- هي الركيزة الإنتاجية الزراعية الأساسية في محافظة اللاذقية، وتعاني هذه المحاصيل في السنوات الماضية من تأثيرات تغيّر المناخ التي تنعكس أحياناً سلباً، وأحياناً إيجاباً.
واعتبر إبراهيم أنّ مؤشرات تقييم محصول الزيتون لغاية تاريخه جيدة نوعاً ما من الناحية الكميّة، وجيدة جداً من الناحية النوعيّة، حيث لم تسجّل إصابات قد تؤثر على المحصول لغاية تاريخه، علماً أنّ المساحة المزروعة بالزيتون في محافظة اللاذقية تبلغ 48594 هكتاراً، وعدد الأشجار الكلّي نحو 10.6 ملايين شجرة، منها 9.8 ملايين شجرة مثمرة، ويقدّر الإنتاج الأولي هذا الموسم بكمية 50559 طناً.
يُشار إلى أنّ الموعد المحدّد لقطاف محصول الزيتون، وعصر واستخلاص الزيت، تمّ اعتماده في الأول من شهر تشرين الأول، علماً أنه يعمل في قطاع الزيتون أكثر من 60 ألف عائلة، وتساهم في دعم الأسر في معيشتهم، لأنّ أغلب هذه الزراعة تقوم ضمن حيازات صغيرة.
يُشار إلى أنّ الموعد المحدّد لقطاف محصول الزيتون، وعصر واستخلاص الزيت، تمّ اعتماده في الأول من شهر تشرين الأول، علماً أنه يعمل في قطاع الزيتون أكثر من 60 ألف عائلة، وتساهم في دعم الأسر في معيشتهم، لأنّ أغلب هذه الزراعة تقوم ضمن حيازات صغيرة.