أخبارصحيفة البعث

استطلاع رأي: التضخّم وأسعار البنزين على رأس المشكلات التي تواجه الأسرة الأمريكية

البعث – وكالات:

رغم مزاعم الولايات المتحدة الأمريكية قدرتها على التحكم بأزماتها الاقتصادية والسياسية، إلا أنها بدأت تواجه آراء عديدة تتضارب مع تصريحاتها الخلبية حول احتوائها المشكلات الداخلية، وخاصة تلك التي تتعلق بمعيشة المواطن الأمريكي، حيث تضاف إلى مشكلاتها المختلفة وخاصة انتشار العنف والسلاح في شوارعها.

فقد أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته جامعة مونماوث الأميركية أن عدد الأميركيين الذين يعانون مالياً قد تضاعف برقمين في العام الماضي، حيث يتصدّر التضخم وأسعار البنزين قائمة المشكلات التي تواجه أسر الأمة، كما وجد الاستطلاع أن الأغلبية تقول: إن تصرفات الحكومة الفيدرالية تضرّ بهم وإن سياسات الرئيس جو بايدن لا تفيد الطبقة الوسطى، وقال أكثر من 4 من كل 10 أميركيين: إنهم يكافحون من أجل البقاء في وضعهم المالي.

وزاد عدد الأشخاص الذين يقولون: إنهم يكافحون للعيش بمقدار 18 نقطة منذ العام الماضي (من 24٪ إلى 42٪)، مع كون هذه الزيادة عادلة في جميع المجالات عند فحص الخصائص الديموغرافية الرئيسية للمجموعات، بما في ذلك الدخل والعرق والحزبية، وتأتي تقارير المعاناة المالية من 58٪ ممن يكسبون أقل من 50000 دولار (بزيادة 18 نقطة عن حزيران 2021)، و35٪ ممن يكسبون 50000 – 100000 دولار (بزيادة 15 نقطة)، و28٪ ممن يكسبون أكثر من 100000 دولار (بزيادة 18 نقطة).

ورأى نصف المستطلعين أن التضخم (33٪) أو أسعار البنزين (15٪) هو أكبر مصدر قلق يواجه عائلاتهم في الوقت الحالي. والاقتصاد بشكل عام (9٪) ودفع الفواتير اليومية (6٪) هما من بين الاهتمامات المالية الأخرى المذكورة، ويعدّ التضخم وأسعار البنزين من أهم اهتمامات الأسرة عبر مجموعة واسعة من المجموعات الديموغرافية، بما في ذلك الدخل والعرق والهوية الحزبية. وظهر التضخم باعتباره مصدر قلق كبيراً في استطلاع مونماوث في تموز 2021 عند 5٪ ثم نما إلى 14٪ في كانون الأول الماضي، قبل أن يتضاعف في الاستطلاع الحالي.

وهذه هي المرة الأولى التي يذكر فيها قسم من الأميركيين أسعار الغاز باعتبارها القضية الرئيسية لديهم. فقبل عام واحد، سجّل الاستطلاع مجموعة متنوعة من القضايا الرئيسية، بما في ذلك الوباء (17٪) والاقتصاد (11٪)، والفواتير اليومية (11٪)، وتكاليف الرعاية الصحية (7٪) والأمن الوظيفي (7٪).