تتمات الاولىمحليات

“الصوافي” لتخفيف العبء المالي ودعم المشفى “الأسد الجامعي” يرصد ملياراً ومئة مليون ليرة للأدوية ومستلزمات الخدمات

يستفرد مشفى الأسد الجامعي بدمشق من بين المشافي التعليمية بتطبيق مبدأ “الصوافي” الذي يقوم على الفرق بين إعانة وزارة المالية والوفر المدور الباقي لتكملة الصرفيات من حيث الميزانية الإنفاقية، وبموجبه يحدد المشفى إيراداته كل عام ويعلم الحكومة بالفارق ليتم الدعم على هذا الأساس عبر تقديم الخدمة المأجورة بالكامل والموزع /15%/ لمرضى الدرس و/75%/ للمشفى من قيمة العلاج، إضافة إلى مرضى “الخصوصي والمؤسسات” الذين يتحملون عبء العلاج بالكامل، ويشكلون دخلاً ومردوداً للمشفى وإيراداته جزء من الميزانية الانفاقية.
مدير مشفى الأسد الجامعي الدكتور محمد الأحمد بيّن في تصريح “لـ “البعث” أن الميزانية الاستثمارية لمشروع التوسعة “مفتاح باليد” لعام/2013/ الذي سيتم إطلاقه بداية العام القادم قدرت بحدود/400/ مليون والميزانية الجارية قدرت بـ/مليار و765مليون/، مشيراً إلى أن الميزانية الجارية لعام/2014/ تجاوزت الـ /مليارين ومئي مليون/ في حين بقيت الميزانية الاستثمارية على حالها /400/ مليون، مع التأكيد على الأهمية الاستراتيجية لتلك الميزانيات التي تعد العامل الأهم والداعم لاستمرار المشفى بتأمين مستلزمات العمل والأدوية رغم ارتفاع أسعارها، كما رصد مبلغ /مليار ومئة مليون/ للأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لاستكمال الخدمة الطبية المثلى.
وفي السياق نفسه لفت الأحمد إلى سعي المشفى لتأمين كافة أجهزته والمحافظة عليها بشكل كامل من خلال التعاون الوثيق مع مشفى المواساة عند الإصابات الكبيرة كون مشفى الأسد الجامعي يعد الخط الثاني لاستكمال علاج المصابين، إضافة إلى المراهنة على العنصر الإنساني عند الكوادر الموجودة على رأس عملها في المشفى والتي استطاعت أن تغطي النقص نتيجة تسرب بعض الموظفين خارج المشفى.
دمشق– حياة عيسى