اقتصاد

أعطِ الخبّاز خبزه ولو أكل نصفه

بعد 10 سنوات وخسائر.. أخيراً صومعة مرفأ اللاذقية في ذمة التجارة الداخلية..
وأخيراً.. بعد عشرة أعوام (من عام 2004 إلى 2014) من الانتظار تم مؤخراً اتخاذ القرار بنقل الوصاية على الصومعة المرفئية باللاذقية من وزارة النقل إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك (الشركة العامة لصوامع الحبوب).
وصرّح مصدر في الشركة العامة لصوامع الحبوب لـ”البعث” أن الشركة الأن بصدد وضع اللمسات الأخيرة لإنهاء كل الإجراءات بين الوزارتين، ولا وجود لعقبات أو مصاعب تقف حيال عملية النقل.
الجدير بالذكر أن قرار نقل عصمة الصومعة للجهة الصحيحة كان مردّه ما حدث سابقاً فيما عرف بـ”الانفجارالغباري”، الذي أدّى إلى إفساد محصول الصومعة بالكامل البالغ نحو 35 ألف طن عام 2004، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة وخسائر بشرية.
و في هذا الشأن وتلافياً لتكرار المأساة لفت المصدر إلى أن ورشات الصيانة تقوم بشكل دوري بتأمين كل العوامل والطرق الكفيلة بإيقاف تكرار خطر هذا الانفجار ما أمكن لضمان سلامة المحصول المخزّن في صوامعنا على مختلفها بكل المحافظات، ما يطمئن إلى عدم وجود خطر يهدّد المحصول المخزن بالصوامع.
وحول مشروع زيادة الطاقة التخزينية للصوامع في سورية، كشف المصدر عن أن الطاقة التخزينية للصومعة الواحدة تبلغ 100 ألف طن، وأن الشركة تعمل وفق خطة لزيادة الطاقة التخزينية لها لتصل إلى نحو 200 ألف طن للصومعة، وبخصوص الصومعة المرفئية في اللاذقية ستتم زيادة طاقتها التخزينية -بعد نقلها– من نحو 35 ألف طن إلى 65 ألف طن.
دمشق – محمد مخلوف