الصفحة الاولىصحيفة البعث

مصدر عسكري: التنظيمات الإرهابية في الغوطة تخطط لتكرار “مسرحية الكيماوي”

أفاد مصدر عسكري بأنه تمّ الحصول على معلومات مؤكّدة تفيد بأن التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية “جبهة النصرة” و”فيلق الرحمن” و”أحرار الشام” يخطّطون لمسرحية الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيمائية من قبل الجيش العربي السوري، وأضاف: إن قادة هذه التنظيمات الإرهابية تلقوا تعليمات لاستخدام مواد سامة بالقرب من خطوط المواجهة مع الجيش العربي السوري واستهداف المدنيين لاتهام الجيش العربي السوري والدولة السورية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول غربية أخرى باستخدام هذه الأسلحة.

وتابع المصدر: إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تجدد تأكيدها عدم امتلاكها للأسلحة الكيميائية، كما أنها لا تملك أي خطط لامتلاكها أو استخدامها في أي مكان أو زمان.

يذكر أن الحكومة السورية وجّهت عشرات الرسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء مجلس الأمن المتعاقبين ولجنة القرار 1540 تحوي معلومات مفصّلة وموثقة حول قيام بعض حكومات الدول الداعمة للإرهاب، وخاصة النظامين التركي والسعودي، بتسهيل حصول التنظيمات الإرهابية على أسلحة ومواد كيميائية، تمّ استخدامها من قبل هذه التنظيمات ضد المدنيين والجيش العربي السوري، ولا سيما في الهجوم الكيميائي الذي شنته سابقاً التنظيمات الإرهابية في كل من خان العسل والغوطة الشرقية.

وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور بشار الجعفري، أعلن الاربعاء، أن لدى الحكومة السورية معلومات تفيد بأن الإرهابيين يحضرون لعمل إرهابي يتمّ فيه استخدام الكلور على نطاق واسع لاتهام الجيش العربي السوري، لافتاً إلى أن الإرهابيين لديهم تعليمات صارمة من الاستخبارات الغربية والتركية لفبركة الهجوم الكيميائي قبل تاريخ الـ 13 من آذار، وهو موعد انعقاد الدورة السابعة والثمانين للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وأضاف: “وصلتني معلومات تفيد أنه صباح يوم الـ 20 من شباط دخلت ثلاث شاحنات تركية تحمل مادة الكلور إلى محافظة إدلب عبر معبر باب الهوى حيث توقفت اثنتان منهما حالياً في قرية قلب لوزة بمدرسة القرية التي قاموا بتحويلها إلى خزان للمواد الكيميائية، حيث تتواجد هناك عدة سيارات وأعداد من الإرهابيين، أما الشاحنة الثالثة فتحرّكت إلى قرية الهابط في ريف إدلب الشمالي، حيث تتواجد حالياً في مقر تابع لما يسمى “هيئة تحرير الشام”، الذين هم عملاء لتركيا في الجهة الشمالية الشرقية لقرية الهابط، مع وجود أعداد كبيرة من الإرهابيين يقومون بإفراغ الشاحنة في ذلك المكان”.