تحقيقاتصحيفة البعث

استنفار الرقابة التموينية.. والأسواق تشي بارتفاع الأسعار

 

كما هو الحال في كل عام من شهر رمضان تستنفر الجهات المعنية لضبط حركة الأسواق منعاً للاحتكار، والغش، والتلاعب بالمواصفات، وبيع مواد منتهية الصلاحية من قبل ذوي النفوس الضعيفة، لاسيما المواد الأساسية التي تدخل ضمن احتياجات المواطنين في هذا الشهر، والتي يزداد الطلب عليها، وللوقوف على دور الجهات المعنية كانت للبعث اللقاءات التالية:

السيد عدنان حكيم، عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق لقطاع التموين، قال: تم تشكيل لجان من قبل أعضاء مجلس المحافظة برئاسة أعضاء المكتب التنفيذي  شملت قطاعات وأسواق محافظة دمشق بالكامل، ومهام هذه اللجان القيام بجولات ميدانية على الأسواق، والأفران، وباعة الألبان والأجبان والعصائر، ومحطات الوقود، وتشديد الرقابة الصحية على بائعي الأطعمة المكشوفة، والبوظة، والحلويات، واللحوم، وذلك خلال شهر رمضان، والأعياد، وبرفقة دورية من حماية المستهلك والشؤون الصحية، وترفع اللجان تقاريرها كل أسبوع لرئيس المجلس حول مشاهدتهم تتضمن ملاحظاتهم واقتراحاتهم.

متواجدة

عدي شبلي، مدير التجارة الداخلية في دمشق، قال: الرقابة التموينية على الأسواق في محافظة دمشق متواجدة على مدار الساعة، والمديرية على استعداد لتلقي شكاوى المواطنين فيما يتعلق بأية سلعة من أجل معالجتها، وقبل قدوم شهر رمضان تمت الاستعدادات اللازمة لذلك كأخذ عينات، وتكثيف الدوريات التموينية في الأسواق، وإصدار النشرات السعرية المتعلقة بكافة السلع، والمتابعة عبر عين المواطن، ومواقع التواصل الاجتماعي لمعالجة شكاوى المواطنين، موضحاً: يتم تنظيم الضبوط اللازمة بحق كل من يخالف النشرة السعرية لكافة السلع الغذائية وغير الغذائية.

الدكتور حسام النصر الله، مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، قال: مع حلول شهر رمضان، وزيادة الطلب على المواد الغذائية كالمواد المتعلقة بالمائدة الرمضانية، ولضمان استقرار الأسواق، وتوفر السلع بكافة أشكالها وأنواعها للمواطن، وضمن الجودة والمواصفة المطلوبة، ومنعاً لاستغلال المواطنين، تم التأكيد على كافة مديريات التجارة في المحافظات بإجراء عملية سبر للأسعار لكافة المواد وبشكل يومي، والتأكد من توفر المواد والسلع بالأسواق بالشكل الكافي، والجودة، والمواصفة، والسعر المحدد، وتقسيم المحافظة إلى قطاعات لسهولة العمل الرقابي، وتأمين احتياجات المستهلكين، وتكثيف الدوريات الرقابية ضمن نظام المجموعات، يترأس كل مجموعة معاون مدير، أو رئيس مجموعة، ويتم التركيز خلال النصف الأول من شهر رمضان على المواد الأساسية: خضار، وفواكه، ولحوم، وخبز، وألبان، وأجبان، وحبوب، وعصائر، وكل ما يتعلق بالمواد الغذائية التي يحتاجها المواطن على المائدة الرمضانية، كما يتم التركيز خلال النصف الثاني أو الثلث الأخير من الشهر على الألبسة، والأحذية، والحلويات، والسكاكر، والموالح، ويضاف إلى ذلك تشديد الرقابة على وسائط نقل الركاب بين المحافظات خلال فترة العيد، وعدم تقاضي أية زيادة على التسعيرة كعيدية، وتكثيف الدوريات الراجلة والآلية  في مراكز المدن والأسواق الرئيسة لضبط الأسعار ومطابقة المواصفات.

وختم النصر الله حديثه بالقول: تعمل المجموعات والدوريات الرقابية على سحب العينات المشتبه بمخالفتها المواصفات والشروط المطلوبة، والعمل على ضبط الأسعار، والإعلان عنها بشكل واضح، وتشديد الرقابة على تداول الفواتير ضمن حلقات ومراحل انتقال السلعة لحين وصولها إلى المستهلك، والمناوبة على هاتف الشكاوى، ومعالجة الشكاوى بشكل فوري على مدار الساعة، والتأكيد على المراقبين المكلّفين بالعمل الرقابي بضرورة إبراز الهوية الرقابية الصادرة عن الوزارة، والمهمة الرسمية التي يحملها من الجهة التي منحتها، والتقيد بمكان وزمن المهمة.

محمد الجمال