أخبارصحيفة البعث

شهيدان و4 جرحى في عدوان تركي على ريف تل تمر

استشهد شخصان وأصيب 4 آخرون بجروح ووقعت اضرار مادية بالمرافق العامة نتيجة عدوان قوات الاحتلال التركي ومرتزقته بالقذائف على القرى الآمنة في ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، فيما أدى الاعتداء التركي إلى خروج خط نقل المياه الواصل من علوك إلى تل تمر من الخدمة، في ظل الحاجة الماسة للمياه في هذه الظروف التي تستدعي توافر كميات كافية من المياه لمواجهة فيروس كورونا.

فقد اعتدت قوات الاحتلال التركي بالقذائف الصاروخية والمدفعية على منازل المدنيين في قريتي قبر صغير والعبوش التابعتين لناحية تل تمر نحو 40 كم شمال غرب مدينة الحسكة ما أدى إلى استشهاد شخصين وإصابة 4 آخرين بجروح ووقوع أضرار في منازل الأهالي وممتلكاتهم.

وأصيب الأربعاء 3 مدنيين بجروح بينهم امرأة في اعتداء لقوات الاحتلال التركي بالقذائف على قرية ربيعات الواقعة جنوب بلدة أبو راسين وقرية أم حرملة بريف الحسكة الشمالي.

وفي سياق متصل أشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال التركي أدخلت 11 آلية عسكرية عبر مدينة رأس العين محملة بصناديق ذخيرة متنوعة واتجهت جنوباً نحو القرى التابعة لبلدتي تل تمر وأبو راسين.

ومنذ بداية عدوانها على الأراضي السورية في التاسع من تشرين الأول الماضي قامت قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من الارهابيين بالاعتداء على القرى والبلدات الآمنة في أرياف الحسكة والرقة وحلب بالقذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة المختلفة ما تسبب بدمار المنازل السكنية والمنشآت الحيوية في هذه البلدات إضافة إلى تهجير سكان هذه القرى والبلدات من منازلهم.

سياسياً، أكد نائب رئيس اللجنة الخارجية في مجلس النواب التشيكي ييرجي كوبزا أن استمرار الإجراءات الاقتصادية القسرية الجائرة المفروضة على سورية يمثل العقبة الرئيسة أمام إعادة إعمار ما دمره الإرهاب فيها وعودة الأوضاع إلى طبيعتها.

وشدد كوبزا على أن إنهاء الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب ووقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لسورية وانسحاب القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي ستسمح للدولة السورية بالقضاء على ما تبقى من تنظيمات إرهابية وإعادة الأمن والاستقرار إلى كامل المناطق في البلاد، وأكد أن حركة الحرية والديمقراطية المباشرة، التي ينتمي إليها والممثلة في البرلمانين التشيكي والأوروبي، تدعم إنهاء هذه الإجراءات الجائرة، لافتاً إلى العلاقات المميزة بين سورية والتشيك.

في الأثناء، ألقى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في شبه جزيرة القرم القبض على شخصين من آسيا الوسطى كانا يخططان للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.

وقال المكتب الصحفي لإدارة شبه جزيرة القرم التابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان: “تم اعتقال مواطنين من آسيا الوسطى من مواليد 1997 و1999 خططا للسفر إلى سورية عبر دولة ثالثة للانضمام إلى صفوف منظمة إرهابية دولية”.

ووفق البيان فإن الشخصين كان يخططان للانتقال من سيمفيروبول إلى كراسنودار وحصلا على تذاكر حافلات من كراسنودار إلى تبليسي في جورجيا وتذاكر طيران من تبليسي إلى اسطنبول للتسلل فيما بعد إلى الأراضي السورية.

وكانت وكالة الاستخبارات الروسية أعلنت الشهر الماضي أن جهاز الأمن الفيدرالي ألقى القبض على أفراد خلية سرية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي أنشؤوا شبكة إقليمية لجمع وتحويل الأموال في ثلاث مناطق روسية حيث تم تحويل مبالغ مالية إلى حسابات الإرهابيين.