لديكِ شفاه جافة ومتشققة؟
مع بداية فصل الشتاء خاصةً تعاني أغلب النساء من الشفاه الجافة والمتشققة. ولكن الشفاه الجافة هي مشكلة دائمة للبعض، غير أنها ببساطة تسوء في الأجواء الباردة والجافة، بسبب الخروج من المنزل، أو مكان العمل الدافئ عادة، إلى مكان خارجي بارد وجاف، حيث يميل الجلد إلى الجفاف أيضاً، وقد يبدأ بالتشقق والتقشير في هذا الوقت من العام.
ومن المحتمل أن يكون لديكِ مرطب أو اثنان أو ثلاثة حتى في متناول اليد بشكل دائم، والعديد من أقلام الروج المتنوعة ومنتجات العناية بالشفاه التي كثرت أنواعها واستخداماتها في الأسواق. جميعها تستخدمينها في محاولة لإخفاء مظهر الشفاه الجافة والمتشققة، ولكن هل هذا حقاً الحل الفعال لمواجهة الطقس الجاف والبارد وحماية شفاهكِ؟
في الحقيقة، ما لم تكوني تستخدمين منتجات الشفاه الخاصة بك بشكل صحيح وبالترتيب المناسب، فلن تحققي أي فائدة حقيقية، لذلك دعينا نعرفكِ على فن طبقات العناية بالشفاه.
نعم، يجب عليكِ استخدام منتجات ترطيب الشفاه بالترتيب. وتماماً كما تطبقين منتجات العناية بالبشرة، أو حتى العناية بالجسم، عليكِ أيضاً استخدام منتجات العناية بالشفاه على شكل طبقات. وغالباً تتبع نفس الترتيب: مرطب أساس مائي أولاً، ثم بلسم أو شمع أو زيت.
والعامل الرئيسي لترطيب بشتركِ هو الماء، لذلك أنتِ بحاجة إلى منتج يحتوي على مادة أولية جيدة لترطيب البشرة بالفعل. وإذا كان أول منتج تضعينه على الشفاه عبارة عن شمع أو زيت فقط فأنتِ لا تقدمين أي ترطيب، بل تقومين فقط بتغطية الجلد بمادة تسدها وتطبق للعناية بالبشرة، من المهم استخدام مادة لتغطية الشفاه، ولكن بعد وضع مادة ترطيب لحبسها.
وعندما يكون الطقس رطباً – كما هو الحال في الصيف – قد تكون مشاكل الشفاه أقل نظراً لوجود ماء في الهواء، ما يرطب بشرتك بشكل جيد.
الحل هو مصل أو كريم للشفاه أولاً ثم تغطيته ببلسم أو زيت، بعد وضع رقيقة من المصل أو الكريم اتركيها تجف لثوان، ثم استخدمي مكيف الشفاه (lip conditione) يحتوي على مضادات الأكسدة والسيراميد والشموع النباتية وزبدة الشيا العضوية.
ترطيب الشفاه
إذا كان كل هذا يبدو صعب التطبيق للغاية بالنسبة لروتينك اليومي، فكوني مطمئنة، أنت بحاجة إلى القيام بذلك فقط عندما تكونين في حاجة حقيقية إلى الماء. إذا ظلت شفتاكِ رطبتين باستمرار فلا حاجة لهذه الخطوة الإضافية.
بعد ذلك يمكنكِ تطبيق قلم الشفاه وأحمر الشفاه الخاص بك ثم ملمع الشفاه في النهاية.
