الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

افتتاح مركز تسوية إضافي في دبسي عفنان بالرقة وغداً في عسال الورد بريف دمشق

محافظات: البعث – عبد الرحمن جاويش 

انتهت اليوم عملية التسوية في مدينة التل والتي شملت مناطق حرنة ومعرونة ومعربا  و صيدنايا ومعرة صيدنايا و تلفيتا لتستكمل غدا في مناطق عسال الورد و الجبة و حوش عرب ورنكوس و الصرخة

عضو مجلس الشعب المشرف عامر عبيد من منطقة التل صرح للبعث أن عملية التسوية التي انتهت اليوم كانت ضمن أجواء مريحة مع تسهيلات كبيرة من قبل المعنيين واللجنة الأمنية وكانت هناك رغبة من المواطنين الراغبين بتسوية أوضاعهم للاستفادة من مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد و العودة لحياتهم الطبيعية و ممارسة أعمالهم في كافة المجالات و المساهمة في إعادة الاعمار والانخراط بالدفاع عن تراب الوطن و شهد مركز التسوية في التل قبيل الانتهاء من العملية اليوم إقبالا كبيرا وانضمام أعداد من النساء، مشيراً إلى أن كافة التحضيرات جاهزة لاستقبال المواطنين الراغبين بالتسوية في المركز المفتتح في عسال الورد غدا لافتاً إلى أنه سيتم الانتقال عند إتمام التحضيرات إلى كل من الغوطة الشرقية و مدينة دوما و الزبداني  يبرود و قرى وادي بردى و جبال القلمون .

كما بين رئيس مجلس مدينة التل باسم الصمل أن عملية التسوية في التل ناجحة بكل المقاييس نظرا للرغبة الكبيرة من أبناء المدينة و محيطها لإجراء التسويات.

في الأثناء، التحق العشرات من أبناء محافظات دير الزور والرقة وحلب بعملية التسوية في إطار الاتفاق الذي طرحته الدولة لإعادة جميع المطلوبين من المدنيين والمتخلفين عن خدمة العلم والفارين إلى كنف الدولة تكريسا للاستقرار في المناطق التي حررها الجيش العربي السوري وأعادت إليها الجهات المعنية الخدمات الأساسية والبنى التحتية.

وافتتحت الجهات المختصة في الرقة اليوم مركزاً جديداً في بلدة دبسي عفنان بريف الرقة الغربي بناء على مطالبات الأهالي ووجهاء المنطقة لإعادة جميع المطلوبين إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب لتنميتها وإعادتهم إلى جادة الصواب وفق بنود التسويات التي وضعتها الدولة مبيناً أن المركز استقبل عددا من المشمولين بالتسوية.

كما استقبلت لجنة التسوية في مركز السبخة بالريف الشرقي اليوم عدداً من المطلوبين وسوت أوضاعهم في جو من الارتياح حيث دعا عدد منهم جميع المشمولين بالتسوية إلى المسارعة وتسوية أوضاعهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية وممارسة واجباتهم تجاه بلدهم وأهلهم في جو من الأمان والاستقرار.

وفي ريف حلب الشرقي يواصل مركزي دير حافر وتل عرن استقبال الراغبين بتسوية أوضاعهم وسط أجواء من الثقة والارتياح للإجراءات الميسرة والمهل الزمنية الممنوحة للفارين من الجيش ليصار بعد انتهائها إلى الالتحاق بصفوفه وإكمال واجب الدفاع عن ترابه كغيرهم من السوريين المكلفين.

إلى ذلك سوى عدد من المواطنين أوضاعهم اليوم في مركز صالة العامل بمدينة دير الزور في إطار التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة حيث تبذل اللجان المختصة قصارى جهدها بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان وصول جميع المطلوبين من منطقة الجزيرة أو مناطق المحافظة وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية في مناطقهم وبين ذويهم وإلى رفاقهم في الجيش للمشاركة في الدفاع عن الوطن وأبنائه.

وأشار عدد من المواطنين الذين تمت تسوية أوضاعهم إلى أن التسوية تتم بكل سهولة ويسر ودون أي عقبات وقال يحيى اليوسف: إنه أجرى التسوية ليعود إلى قريته بريف دير الزور الشرقي بعد أن أمضى عدة سنوات في منطقة الجزيرة التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي والتي تغيب فيها حالة الأمن والأمان وتفتقد للخدمات.

وأوضح عامر السلاوي أنه متخلف عن أداء الخدمة الاحتياطية وأجرى التسوية ليلتحق بصفوف الجيش العربي السوري.