الصفحة الاولىسلايد الجريدة

الرئيس الأسد والسيدة أسماء الأسد يتجولان في أسواق حلب القديمة ويزوران الجامع الأموي.. السيدة أسماء تشارك أهالي حلب في الجلسة الختامية لورشة (تطوير استراتيجية أسواق الشارع المستقيم)

جال السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد في أسواق حلب التي فتحت أبوابها للزوار عشية العيد ودخلا المحال التجارية التي عادت للعمل وألقيا التحية وتبادلا تهاني العيد مع أهالي حلب الذين استقبلوهما بالحفاوة واللهفة والحب.

كما زار الرئيس الأسد والسيدة أسماء الجامع الأموي بحلب أحد أهم المعالم الإسلامية التاريخية والذي تستمر عمليات ترميمه بعد كل التدمير الذي تعرض له خلال سنوات الحرب ومرا بدروب أسواق المدينة القديمة التي يجري العمل على إعادة إحيائها تباعاً.

السيدة أسماء تشارك أهالي حلب في الجلسة الختامية لورشة (تطوير استراتيجية أسواق الشارع المستقيم)

كما شاركت السيدة أسماء الأسد أهالي حلب في الجلسة الختامية من ورشة (تطوير استراتيجية أسواق الشارع المستقيم) بمدرسة سيف الدولة الحمداني في مدينة حلب القديمة والتي تقيمها الأمانة السورية للتنمية بالشراكة مع المجتمع المحلي في حلب وعدد من الجهات الحكومية والأهلية، وتستهدف هذه الاستراتيجية إحياء 26 سوقاً ضمن محور الشارع المستقيم ومداخله الرئيسية بإجمالي محلات يصل إلى 1252 محلاً.

 

وخلال الورشة تم النقاش حول التحديات والفرص فيما يخص أعمال الترميم والتأهيل في أسواق المدينة القديمة وعرض اقتراحات المشاركين في الورشة حيث أكدت السيدة أسماء أن المراحل التي مر بها مشروع إعادة ترميم الأسواق القديمة عكست المفهوم العميق للترميم والذي لا ينحصر بإعادة البناء الذي تهدم بل يتجاوزه لإعادة الحياة للمكان وأهله والتي هي مرتبطة بالضرورة بإعادة الإنتاج.

واعتبرت السيدة أسماء أن التدمير الذي تعرضت له آثار حلب وأوابدها الثقافية والحضارية كان محاولة ممنهجة لتدمير كل ما يعبر عن تاريخ الإنسان السوري وحضارته ونسيجه الاجتماعي لأن الغاية الأساسية للحرب كانت استهداف الهوية السورية.

وتوجهت السيدة أسماء لأهالي حلب بالقول: أنتم جسدتم أهم أشكال الوطنية وهي أولاً التمسك بمدينتكم رغم الخطر والظروف المعيشية القاسية وثانياً أنكم باشرتم بالعمل لمدينتكم وبلادكم بظروف أقل ما يقال عنها إنها كانت صعبة للغاية ولهذا فإن نجاح حلب دليل قوة البلد وانتصار المجتمع والإرادة على الدمار والخراب.. وإعادة إحياء هذه المدينة تعنينا جميعاً كسوريين وتعني كل غيور ومحب لحلب وللبلد.

وفي ختام زيارتها اطلعت السيدة أسماء على الأعمال الجارية لإعادة تأهيل وترميم القسم الثاني من مدرسة سيف الدولة.