أخبارصحيفة البعث

الفرق الحزبية تواصل عقد مؤتمراتها.. تركيز على الجوانب التنظيمية والخدمية والاقتصادية

البعث – محافظات:

واصلت الفرق الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية، وسط نقاشات جادة حول العديد من القضايا والملفات التنظيمية والفكرية والخدمية والاقتصادية والمعيشية والحصار الاقتصادي وتداعيات الزلزال.

ففي حلب (معن الغادري)، كان القاسم المشترك بين مداخلات جميع أعضاء الفرق الحزبية (المخابز والأهلية والسجاد في شعبة العمال الأولى، والسكك الأولى والثانية في شعبة العمال الرابعة، والجرارات والكابلات والاستصلاح الأولى والثانية في شعبة العمال الرابعة، والمالية الأولى والثانية والثالثة في شعبة الموظفين، ويوسف عرابي ونابلس وسمير أبو جرش والخليل في شعبة تيسير الحلبي) هو النهوض بالواقع المعيشي والخدمي والاقتصادي، وتوفير مستلزمات الإنتاج الصناعي والزراعي، ورفع مستوى الحوافز وتحسين الواقع الكهربائي ومراقبة الأسواق ومحاربة الفساد الإداري والمالي، وتخفيض ساعات التقنين الكهربائي وتحسين واقع المواصلات، وزيادة حصة المحافظة من المحروقات، ورفع مستوى الأجور والدخل، والإسراع في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية، وإزالة آثار الزلزال، وتوزيع الدعم بشكل عادل، وإنشاء مشاريع سكن جديدة لاستيعاب الأهالي المتضرّرين من الزلزال وصرف تعويضات لهم، وتخديم المناطق والأحياء المحرّرة من الإرهاب، وتفعيل التأمين الصحي، والتشديد على رقابة الحصص المدرسية من الموجّهين الاختصاصيين، والإسراع بإنجاز الدراسات التفصيلية للمخطط التنظيمي لمدينة حلب وخاصة المناطق العشوائية، ومتابعة تطبيق نظام الإشراف الهندسي على التصنيع في المنشآت الصناعية لضبط الجودة، وتوسيع المسح والتقييم الإنشائي للأبنية المتضرّرة من الأعمال الإرهابية.

ونوّه الرفاق أعضاء قيادة الفرع المشرفون على المؤتمرات والرفاق أمناء الشعب الحزبية، بدور الجهاز الحزبي خلال كارثة الزلزال، والجهود التي بذلها ولا يزال في ملف الإغاثة وتقديم الدعم والمساعدة للأهالي المتضرّرين، كما استعرض الرفاق أعضاء قيادة فرع الحزب الواقع السياسي وما تشهده المنطقة من تطوّرات، وأجابوا عن كل التساؤلات، مؤكدين أن ما تم طرحه سيكون موضع اهتمام ومتابعة من قيادة الحزب مع الجهات المعنية.

وفي اللاذقية (مروان حويجة)، شغلت القضايا المعيشية حيّزاً مهمّاً من المداخلات، حيث دعا الرفاق المؤتمرون (في فرق سلمى، وكنسبّا، ومرج الزاوية بشعبة الحفة، وكفردبيل، والرميلة، وسيانو الأولى والثانية في شعبة جبلة الأولى، وفرق القرداحة الثانية والثالثة، وبتعلة، والمروش، والعرقوب، وشنبوطين، وبحمرة، وحرف المسيترة الأولى والثانية، ومرج معيربان، وبشلاما في شعبة القرداحة، وسنجوان، وبسنادا الأولى والثانية والثالثة، وتجميل سقوبين، والشلفاطية، والصنوبر، والهنادي في شعبة المنطقة الأولى، وفرق ٢٢ قلعة، و٢٣ عوينة، و١٦ قطاع خاص في شعبة المدينة الأولى) إلى زيادة الاهتمام بالاحتياجات اليومية للمواطن، وتكثيف الرقابة التموينية على الأسواق والإسراع بإيصال المساعدات والمعونات الإغاثية إلى مناطق الأرياف البعيدة وجميع الأسر المتضرّرة والمستحقة للمعونات الإغاثية، وتسريع عمل لجان الكشف الهندسي عن الأبنية والإسراع بتعويض المتضررين وتأمين السكن البديل، كما تمّ التطرق إلى المعاناة من نقص مياه الشرب في عدد من القرى، وضرورة شق الطرق الزراعية بعد الانهدامات الحاصلة بسبب الزلزال والظروف المناخية، وتوفير  الأسمدة والمازوت الزراعي، وتحسين الواقع الكهربائي وتحسين شبكة الهاتف الأرضي، وعودة الأهالي إلى قراهم في الريف الشمالي المحرّر، وتعويض الفلاحين عن الأضرار الزراعية خلال فترات الأزمة وفتح باب التثبيت للأعضاء العاملين والأنصار لتثبيت العضوية للذين لم يثبّتوا  العضوية لأن الرفاق ما زالوا مهجّرين، ومخاطبة الدوائر والمؤسسات الرسمية (تربية – مياه – كهرباء -هاتف – صحة وغيرها) من أجل العمل على إعادة البنية التحتية في مجال عمل الفرق، وتشكيل لجان بالتعاون مع الجهات صاحبة الاختصاص وعضوية (الفرقة، والبلدية، والمختار) بخصوص الوثائق التالفة والمستندات التي تخصّ عقاراتٍ إرثية والإسراع بالتعويض على الأهالي الذين استكملوا أوراقهم الثبوتية بخصوص أضرار السكن كي لا يتم التأخير بها كثيراً، وإعقاء الإخوة المواطنين في المناطق الساخنة التي عادت إلى حضن الوطن من رسوم الاشتراك (كهرباء-هاتف – مياه – ضرائب الدخل)، وتأمين معدات زراعية بالمجان للأهالي العائدين إلى قراهم، وإنشاء مركز إطفاء في بلدة سلمى للحاجة الماسّة والعمل على تأهيل وتزفيت الطريق العام: سلمى – كفريّة.

وطرح الرفاق العديد من القضايا التنظيمية والفكرية والثقافية مشدّدين على تفعيل الاجتماع الحزبي وتعزيز المبادرات وتعميق دور الفرقة في محيطها المجتمعي.

وأشار الرفاق أعضاء قيادة الفرع رئيس مكتب التربية والطلائع الفرعي الرفيق كامل زنتوت، ورئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي الرفيق د. عصام درويش، وأمناء الشعب الحزبية، إلى ما أبداه الرفاق والرفيقات أعضاء المؤتمرات من روح المسؤولية البعثية في طروحهم ومداخلاتهم وشمولها لمختلف الجوانب في إطار الحرص على النهوض المستمر بالأداء وتوسيع وتعميق دوره المجتمعي، ولفتوا إلى أهمية المؤتمرات السنوية في تقييم خطط العمل الحزبي بروح عالية من المسؤولية.

وفي درعا (دعاء الرفاعي)، اختتمت الفرق الحزبية في مجال عمل شعبة ازرع مؤتمراتها الحزبية بانعقاد مؤتمر بلدات ناحتة ومليحة العطش، والحراك الأولى والثانية والثالثة، والمليحة الغربية والشرقية، وبصر الحرير، والغسانية وازرع المحطة والبلد.
وتناولت المداخلات القضايا التنظيمية والتربوية والتعليمية وكل ما يتعلق بشؤون الرفاق العاملين بقطاع التربية، إضافة إلى مقترحات تربوية ليُصار إلى معالجتها، إضافة إلى التطرّق للجانب التنظيمي الذي يعدّ أساس كل عمل حزبي على الرغم من وجود تجاوزات كبيرة وأخطاء فادحة في آلية تطبيقه على أرض الواقع، وتقديم المقترحات التي من شأنها تطوير الأداء في العمل الحزبي، كما تركّزت المداخلات على الجانب الخدمي وزيادة الرواتب بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة.
كذلك واصلت الفرق الحزبية في مجال عمل شعبة الصنمين عقد مؤتمراتها السنوية، بانعقاد مؤتمرات الطيحة، وعقربا والحارة، وتركزت الطروح حول معالجة نقص الكادر التدريسي في الريف وعدالة التوزيع للمستخدمين وشق طرق زراعية ومكافحة قطع الأشجار الحراجية وضبط حركة السرافيس بين الريف والمدينة وتأهيل المدارس وزيادة مخصصات المازوت المنزلي للأرياف.
وفي شعبة الريف، عقدت فرق صيدا والغرية الغربية والشرقية مؤتمراتها، وتركّزت المداخلات حول زيادة مخصصات الدورة العلفية للأبقار، وزيادة الرقابة على الصيدليات وضبط الأسعار.
وفي شعبة بصرى، عقدت فرق بصرى وأم ولد، والحيزة والسهوة والمسيفرة مؤتمراتها، وتركّزت المداخلات حول تزويد مدارس أم ولد بآلة تصوير، وترميم مبنى فرقة أم ولد وتزويدها بالأثاث اللازم، وصيانة مدرسة أم ولد حلقة2، وحفر بئر زراعي في البلدة، وضبط أسعار الحصادات خلال مواسم الحصاد، وتعيين طبيب بشري في مستوصف أم ولد.
وأكّد الرفاق أعضاء قيادة الفرع المشرفون، أهمية مؤتمرات الفرق الحزبية لمراجعة وتقييم أداء عمل عام مضى ووضع تصوّر ورؤية لعام جديد، منوّهين إلى أهمية الإضاءة على الإيجابيات وتعزيزها والإشارة إلى نقاط الضعف لتصويبها وتصحيحها ليكون العمل الحزبي متميّزاً.

وفي الحسكة (إسماعيل مطر)، تابعت الفرق الحزبية في الحسكة عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفيق المهندس تركي عزيز حسن أمين فرع الحزب والرفاق أعضاء قيادة الفرع، حيث تركّزت مقترحات وتوصيات مؤتمرات فرق شعبة الشدادي على ضرورة العمل على إيجاد آلية فاعلة لتوزيع المقنن من مادتي السكر والرز، وأن يشمل التوزيع جميع نواحي وقرى المحافظة وألا يقتصر التوزيع على العاملين بالدولة والمواطنين ضمن مركز المدينة.

ودعا الحضور إلى الإسراع في توزيع السلل الغذائية لكل الأحياء والقرى، علماً أنه لم تتم عمليات التوزيع منذ الشهر السادس من العام الماضي، كما تمّت المطالبة بتركيب محطات تحلية في كل من نواحي العريشة ومركدا والشدادي نظراً لقطع المياه المتعمّد من الاحتلال التركي ومرتزقته، فقد تجاوزت أيام الانقطاع الـ180يوماً، والعمل على تسيير صهاريج جوالة بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني لتأمين مياه الشرب للأهالي في جنوب المحافظة.

ودعا المجتمعون إلى توفير مستلزمات العملية الزراعية من أسمدة و بذار ومحروقات، ولاسيما أن المزروعات الشتوية تشهد وضعاً صعباً نتيجة احتباس الأمطار الذي قارب الشهر.

من جهته، أشاد الرفيق حميد الجوهر عضو قيادة الفرع مشرف الشعبة بفعالية المؤتمر من خلال الطروح والنقاش الذي يصبّ في خدمة المواطنين، ولاسيما أن هذه المؤتمرات هي محطات نضالية مهمة في حياة الحزب، حيث يتم تعزيز الإيجابيات وتعميقها وتجاوز السلبيات والمعوقات بوعي وإحساس عالٍ بالمسؤولية، وهي عملية مراجعة لجميع الأنشطة والفعاليات ووضع خطط وبرامج للعام القادم، وأن جميع ما تم طرحه يستحق الوقوف عنده وسوف يتم العمل على تذليله من خلال مذكرات ومراسلات ترفع للجهات المعنية.

وفي حماة (حسان المحمد – منير الأحمد)، عقدت كل من فرق العبر والشهيد إياد منصور والخندق وكفرنبودة ونهر البارد الأولى وبركة الجراص وعين الكروم الأولى والثانية في شعبة الغاب، وكفراع والجنان والجاجية وجرنية العاصي وسريحين في شعبة الريف، وحي الصابونية في شعبة المدينة الثانية، والفراية والمرابط في مجال شعبة المدينة  الأولى، وجدوعة وتل عبد العزيز وتلسنان في شعبة سلمية، والأسمنت في شعبة العمال، ومحردة الأولى والثانية والثالثة في شعبة محردة، مؤتمراتها السنوية. وعرض الرفاق المؤتمرون جملة من القضايا التنظيمية والخدمية التي كان أهمها إعادة النظر بتسعير مادة السماد وزيادة كمية المازوت الزراعي بالسعر المدعوم، وصيانة المدارس ومعالجة مشكلة شح مياه الشرب، كما تمّت المطالبة بتنفيذ جسر على شقة الألمان يصل بين مدينة السقيلبية وقرية نبع الطيب وتضمين خط سير عين الكروم – السقيلبية بقرى تل صياح وتل الفار، وضرورة إيجاد حلول لمشكلة انقطاع مياه الشرب، وصيانة المدارس في مجال القرية، وضرورة تأمين مياه الشرب وتزفيت الطريق الرئيسي من مفرق العبر حتى قرية القاهرة واستكمال مشروع الصرف الصحي في قرية الخندق، وتزويد قرية البارد بمحوّلة كهربائية إضافية ومدّخرات لوحدة النفاذ الضوئي وصيانة وترميم المدارس في مجال فرقة الخندق.
وتركّزت مداخلات المؤتمرين حول إعادة تأهيل البنى التحتية لبلدة كفرنبودة، وتجهيز وصيانة المدارس لاستيعاب جميع الطلاب العائدين للبلدة واستثمار ما تبقّى من الأراضي الزراعية لأصحابها الموجودين ضمن المحافظة، وإعادة النظر في ضمان الأقارب للأراضي الزراعية وتخفيض سعر ضمان الدونم، وبناء مخبز إضافي في نهر البارد وتزويد مركزها الصحي بالمستلزمات الأساسية، وإحداث مستودع للكتب المدرسية ومعتمدية رواتب للمعلمين، وإلزام الأطباء والمخابر والتصوير الشعاعي والمشافي الخاصة بقبول الإحالات المرضية الصادرة من الشركات، وتمديد فترة الرعاية الصحية إلى ما بعد سن التقاعد بخمس سنوات، ومنح تعويض الاختصاص لخريجي المعاهد المتوسطة المعينين بعد عام 1985، وإيجاد مبنى بديل للتأمينات الاجتماعية وفتح سقوف الرواتب لجميع الفئات والعمل على تنظيم عقود سنوية للمياومين في شركة الإسمنت ورفع تعويض نهاية الخدمة في صندوق التكافل.
  كذلك دعت المداخلات إلى إحداث نقطة قطاف للدم في محردة وإصدار ورقة براءة الذمة من دائرة النقل في محردة بدلاً من حماة توفيراً للوقت وأجور التنقل للمواطنين، وإحداث مركز في محردة لخدمة المواطن والإسراع بإنجاز العيادات الشاملة في محردة لأنها تخدم المنطقة كلها، وتركيب إضاءة لشوارع المدينة تعمل بالطاقة الشمسية وإحداث كراج للانطلاق في محردة، وتأمين قبان إلكتروني ثانٍ في مركز حبوب محردة، وترميم مدارس الحلقة الأولى المتصدّعة في بلدة جدوعة، وتركيب هواتف أرضية لقرية تل عبد العزيز وأبراج تقوية لشبكة الخليوي، والإسراع بتنفيذ محطة التحلية
وإحداث صالة للسورية للتجارة في قرية سريحين، واستملاك قطعة أرض في الحي الجنوبي لبناء مدرسة وتنفيذ وصلة صرف صحي في الحي الجنوبي، وتوسيع الطرق الرئيسية في القرية وتأمين كادر طبي للنقطة الطبية، إضافة إلى إعادة النظر في تأهيل مدرسة جرنية العاصي الريفية والثانوية، وتأمين كادر للمركز الصحي وإعادة فتح تثبيت العضوية في صفوف الحزب، وتأمين حاسوب للفرقة لضرورة العمل وإعادة التقييم في دراسات الاحتياج الخاصة بالمعونات لعدم عدالة التوزيع وتأمين مستلزمات العمل الزراعي وخاصة المازوت لسقاية القمح.
وشدّد الرفيق أمين فرع الحزب المهندس أشرف باشوري على تعزيز ثقافة الحوار ومبدأ النقد والنقد الذاتي والإشارة بشفافية إلى نقاط الخلل بروح المسؤولية الملتزمة بغية معالجتها وإلقاء الضوء على الإيجابيات لتدعيمها بما ينعكس على فاعلية الحياة الحزبية.

وفي طرطوس (وائل علي)، وضمن قطاع شعبة برمانة عقدت فرقتا المقبلة ومجبر مؤتمريهما السنويين وتركّزت المداخلات على الجانب التنظيمي والخدمي وتقديم المقترحات اللازمة.

وفي قطاع شعبة بانياس عقدت فرق نعمو الجرد وخربة السناسل وبستان الحمام وتالين وجليتي وألتون المرقب والعصيبة، مؤتمراتها السنوية، وتركّزت الطروح والمقترحات على الحالة التنظيمية والخدمية. وفي شعبة الشيخ بدر، عقدت فرقتا درتي وبيت القليح، مؤتمريهما السنويين وتركزت المداخلات على ضرورة الاهتمام بجيل الشباب وصقل الجيل بفكر الحزب وإعداده الإعداد الجيد.

كذلك عقدت فرقتا الوردية الأولى والثانية ضمن قطاع شعبة الشيخ بدر وفرقتا المجيدل الأولى والثانية مؤتمراتها. وفي شعبة المنطقة الثانية، عقدت مؤتمراتها كل من فرق بسورم وتيشور وضهر رجب. وفي نطاق شعبة بانياس، عقدت المؤتمرات السنوية لفرق الزوبة وبديغان والمرقب والخريبة وبيت السخي وكوكب. كذلك شهد قطاع شعبة المنطقة الأولى انعقاد المؤتمرات السنوية لفرق بحوزي والمشيرفة والرفاعي وسمريان.

وشهد قطاع شعبة صافيتا عقد المؤتمرات  السنوية لفرق الزويتيني وجورة الشنبور وتركب وزبرقان وبمسقس وبويضة السويقات. وفي قطاع الشعبة العمالية عُقد المؤتمر السنوي للفرقة ١٢ بشركة مصفاة بانياس. وفي قطاع شعبة الدريكيش عُقدت المؤتمرات السنوية لفرقتي ضهر مطرو وحارة الوقف.

وفي القنيطرة (محمد غالب حسين)، تابعت الفرق الحزبية بفرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي عقد مؤتمراتها السنوية بحضور أعضاء قيادة فرع القنيطرة وقيادات الشعب الحزبية.
فقد عقدت فرق المعضمية الأولى والثانية ومخيم جرمانا ودويلعة الأولى والثانية من الشعبة الثالثة، ونبع الصخر ومجدولية ورويحينة من شعبة الخطوط الأمامية، والمدينة الأولى والمزيريب الثانية والمدينة السادسة من شعبة القنيطرة مؤتمراتها، وناقشت التقارير المقدّمة للمؤتمر، وتركّزت مداخلات الرفاق على إغناء الاجتماع الحزبي سياسياً وثقافياً، وتأمين مستلزمات العمل الحزبي بالشعب الحزبية.
كذلك حظي الواقع الخدمي والمعيشي بأغلب المداخلات، وطالب المؤتمرون بتفعيل دور المجتمع الأهلي المحلي للمساهمة في كل أشكال الدعم والمساندة للدولة، مؤكدين أن سورية كما انتصرت عسكرياً ستكسر الحصار الاقتصادي وستتجاوز كل الصعوبات، وداعين إلى قمع ارتفاع الأسعار، والاهتمام بواقع المدارس والجانب التربوي وتأمين كل المستلزمات فيها، وإيجاد حل للنقص في الكادر التعليمي ببعض المواد وتأمين المستخدمين للمدارس، وتأمين فرص عمل لأبناء وذوي الشهداء الأبطال والاهتمام بالجرحى، مستعرضين مشكلة توزيع مازوت التدفئة الذي لم يصل إلى أغلب المواطنين في التجمّعات، وتحسين الواقع الكهربائي وزيادة ساعات الوصل، وإنارة الشوارع بالطاقة البديلة، ودعم بلديات القنيطرة في التجمّعات، والسعي إلى تفعيل عمل المراكز الصحية، وتوفير وسائط النقل لقرى الريف الجنوبي بالمحافظة، ومعالجة نقص مياه الشرب في تجمعات أبناء محافظة القنيطرة بريف دمشق ودرعا، وتفعيل دور الرقابة التموينية على أرض المحافظة.
وشهدت المؤتمرات حواراتٍ إيجابية بنّاءة، أكدت الارتقاء بالعمل الحزبي وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين في بلداتهم وقراهم وتجمّعاتهم.
وبعد الاستماع إلى المداخلات، دعا الرفاق أعضاء قيادة الفرع الرفاق البعثيين إلى بذل المزيد من الجهد للارتقاء بالعمل الحزبي والاجتماعات الحزبية التي من شأنها نقل هموم المواطنين وتعمل على مساعدة الأهالي وإيصال صوتهم للجهات المعنية، مؤكدين أننا نعيش اليوم مرحلة استثنائية بسبب الهجمة الشرسة التي تتعرّض لها البلاد، ومشدّدين على أن سورية منتصرة بفضل بسالة الجيش العربي السوري البطل وصمود الشعب العربي السوري وحكمة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد.