أخبارصحيفة البعث

الفرق الحزبية تتابع عقد مؤتمراتها.. دعم القطاع الزراعي وتأمين مستلزماته

البعث – محافظات

قدّمت المداخلات التي تم طرحها خلال المؤتمرات المستمرة للفرق تشخيصاً حقيقياً للواقع التنظيمي والخدمي، وعبّرت عن حيوية الحزب ورسّخت مبدأ النقد والنقد الذاتي وخلقت حالة من التشاركية في الحوار، وأشارت إلى السلبيات لمعالجتها والإيجابيات لتعزيزها، وعكست الصورة المشرقة للحالة التطويرية للحزب.

وفي حلب (معن الغادري)، عقدت فرق الصحة الثالثة والخدمات والإعلام والنقل الجوي في شعبة الموظفين، والأحياء والسكر في شعبة العمال الثانية، والتجارة والدباغة والنفط في شعبة العمال الثالثة، والأقطان والتبغ في شعبة العمال الأولى مؤتمراتها السنوية، بحضور الرفاق أمين وأعضاء قيادة الفرع والشعب.

كذلك تناولت المداخلات القضايا العمالية والمعيشية والاقتصادية، وتسريع الإجراءات المتخذة للتخفيف من تداعيات وآثار الزلزال وصولاً إلى مرحلة التعافي، وتم تأكيد ضرورة تحسين الواقع المعيشي وزيادة حصة المديريات والمؤسسات العامة من الكهرباء، وتأمين وسائط نقل للعاملين في القطاع العام، وسدّ النقص الحاصل باليد العاملة وتعديل النظام الداخلي للشؤون المدنية، وافتتاح المزيد من مراكز الشؤون المدنية في الأحياء والمناطق، للتخفيف من معاناة المواطنين، وتأمين الطاقة البديلة للمؤسسات ورفد المركز الإذاعي والتلفزيوني بحلب بتجهيزات حديثة من كاميرات متطوّرة وعربة نقل فضائية، وترميم مديرية الثقافة والمراكز الثقافية التي تعرّضت إلى أضرار بسبب الإرهاب، وإجراء الإصلاحات لمبنى الآثار والمتاحف، ورفد المتحف بأجهزة إنذار وعمال حراسة ومحاربة الفساد الإداري والمالي.

وأكّد الرفاق أهمية المداخلات المقدمة وأنه سيتم العمل على معالجتها مع الجهات المعنية.

وفي طرطوس (البعث)، ضمن نطاق عمل قطاع شعبة المدينة الثانية عقدت فرق المشبكة والقصر العدلي والجمعية والحمرات مؤتمراتها بحضور عضو قيادة الفرع الرفيق جمال غزيل وقيادة الشعبة.

وأكّد الرفيق غزيل الدور الملقى على عاتق الفرقة لأنها صلة الوصل الأولى مع الرفاق والمواطنين والشارع البعثي  وبالتالي ما يتم طرحه فيها مهمّ لأنه يعكس الواقع الحزبي والخدمي والقيادة تعوّل عليها كثيراً في تطوير العمل.

وعقدت فرق بحنين وضهر مطر والعنازة بقطاع شعبة المنطقة الثانية مؤتمراتها بحضور أمين الشعبة وقيادتها، وفي شعبة الدريكيش عقدت فرقتا المقلع وبيت بدعة مؤتمريهما بحضور قيادة الشعبة.

وفي الشعبة الاقتصادية، عقدت الفرقة العاشرة (مصبّ النفط ومديرية إرسال طرطوس) والفرقة 14 (شركة إسمنت طرطوس) والفرقة الخامسة (مديرية الجمارك والمنطقة الحرة) مؤتمراتها بحضور أعضاء قيادة الشعبة.

وفي شعبة المشتى، عقدت فرقتا البارقية الأولى والثانية مؤتمريهما بحضور قيادة الشعبة، واختتمت شعبة القدموس مؤتمرات الفرق فيها بعقد فرقتي الحطانية وخربة القبو مؤتمريهما بحضور قيادة الشعبة، وفي شعبة الشيخ بدر عقدت فرق خربة تقلا وأبو منقار وكفرية وضهر المتن مؤتمراتها بحضور قيادة الشعبة، وضمن نطاق الشعبة العمالية عقدت الفرقة ٦ في شركة مصفاة بانياس والفرقة ١١ في المحطة الحرارية مؤتمريهما بحضور قيادة الشعبة، وفي شعبة المنطقة الأولى عقدت فرقتا الدكيكية وكرتو الأولى مؤتمريهما بحضور قيادة الشعبة.

وفي حماة (حسان محمد – منير الأحمد)، عقدت كل من فرق الخندق وفورو وجورين الأولى وجورين الثانية في شعبة الغاب والقصور في شعبة المدينة الثانية وبشنين والفزدارة والبيضا في شعبة مصياف وطلف والحميري وعقرب في شعبة الريف وحلفايا وكرناز في شعبة محردة.

وتم خلال المؤتمرات مناقشة القضايا التنظيمية والفكرية والواقع النقابي والشبابي وخطط العمل للمرحلة القادمة، ودعا الرفاق لإيجاد الحلول لمشكلة رمي النفايات على بحيرة ناعور جورين، وتأهيل مدرسة قلعة ميرزا ودعم محصول الزيتون بالسماد وتعويض المتضرّرين من الحرائق، ومعالجة وضع مدرسة البركة واستكمال مشروع الصرف الصحي فيها ودعم زراعة التبغ وافتتاح مركز للسورية للتجارة ومركز للنافذة الواحدة بحي القصور وتأمين كادر طبي لمستوصف ضاحية الباسل وإحداث مركز إطفائي بحي الصناعة وتأهيل الحدائق.

وأكّد الرفيق أشرف باشوري أمين الفرع أن المؤتمرات هي محطات مضيئة في حياة الحزب وهي القاعدة الأساسية التي من خلالها تترجم  التوصيات إلى قرارات وفيها تترسّخ الديمقراطية ويتعزّز مبدأ النقد والنقد الذاتي، مبيّناً أن كل ما طرح سيتابع مع الجهات المعنية لإيجاد الحلول له.

وفي اللاذقية (مروان حويجة)، عقدت فرق الصحة ٨ و١٥ والعدلية في شعبة المدينة الأولى مؤتمراتها، ودعت المداخلات إلى تطوير واقع الاجتماع الحزبي وإغناء محتواه بما يلامس الحياة الحزبية بكل جوانبها وتحسين الوضع المعيشي وزيادة الغرف في بعض المحاكم والإسراع بإنجاز مبنى القصر العدلي الجديد وإعادة النظر بأسعار العقارات وفق القيمة الرائجة، وزيادة عدد الصرّافات وتأمين جاهزيتها واستمرار عمله ومنح طبيعة العمل للكادر التمريضي في منظومة الإسعاف وإعادة النظر بالتكليف الضريبي للعيادات الطبيّة.

وركّزت مداخلات فرق السامية الأولى والثانية في شعبة الحفة، والفرق ٩، ١٧، ٢٠، ٢٣، ٢٤ في شعبة المدينة الثانية، على تأمين احتياجات العملية الزراعية ومتابعة واقع الخدمات الأساسية وضبط أجور النقل والاهتمام بواقع النظافة وتسويق المحاصيل الزراعية وتوفير الإنارة العامة بالطاقة الشمسية والتخفيف من التقنين الكهربائي الطويل والتشدّد في مراقبة الأسواق والإسراع في إيصال الإعانات الإغاثية وضبط عملية التوزيع، والإسراع باستكمال أعمال الكشف الهندسي على الأبنية المتضرّرة من الزلزال، وحلّ مشكلة نقص مياه الشرب.

وأكّد الرفاق أمين وأعضاء قيادة الفرع وأمناء الشعب الحزبية الدور المهم للجهاز الحزبي من خلال الفرقة الحزبية بوصفها اللبنة الأساسية في البناء التنظيمي وترسّخ وجود الحزب في مختلف مفاصل الحياة ومواقع العمل، لافتين إلى أهمية الطروح في تطوير واقع العمل الحزبي وتعميق دوره في المجتمع.

بدورهم، أعضاء المكاتب التنفيذية ومديرو الدوائر الخدمية أجابوا عن التساؤلات المقدّمة وما يتم العمل عليه من خطط وبرامج.