صحيفة البعثمحافظات

مع توقعات 345 ألف طن بندورة.. فلاحو درعا يطالبون بالدعم

درعا- دعاء الرفاعي

توقّع المهندس بسام الحشيش مدير زراعة درعا أن يصل إنتاج محافظة درعا من محصول البندورة إلى مايقارب 345 ألف طن، علماً أن محصول البندورة بدرعا يُعتبر من أهم وأكبر المواسم بعد القمح كونها زراعة استراتيجية رئيسية، وتنتج المحافظة أكثر من نصف إنتاج القطر من هذه المادة الغذائية المهمّة.

وبيّن الحشيش أن المحافظة تتميّز بإنتاج مادة البندورة المشهورة بطعمها اللذيذ وشكلها الجميل، من حيث حجم الحبة المناسب للسوق المحلية والتصدير، إضافة إلى كثافة الإنتاجية، حيث ينتج الهكتار الواحد ما بين 70 إلى 120 طناً، وكانت زراعة درعا خطّطت هذا الموسم لزراعة نحو 2100 هكتار بندورة للعروة الصيفية، تمّ تنفيذ 2750 هكتاراً، و900 هكتار التكثيفية تمّ تنفيذ 1020 هكتاراً منها، ومن المتوقع أن يصل إنتاجها كتقديرات أولية إلى نحو 275 ألف طن بندورة للعروة الصيفية الرئيسية و70 ألف طن للتكثيفية المتأخرة.

ولفت الحشيش إلى ضرورة التوسّع بافتتاح معامل كونسروة جديدة في المحافظة بقدرة استيعابية جيدة لاستيعاب كل الإنتاج المتوقع من مادة البندورة، التي سيضخ قسم كبير منها في السوق المحلية وبأسعار مناسبة، والقسم الآخر سيكون معدّاً للتصدير وفق الشروط والمواصفات القياسية.

من جانبه بيّن المهندس وائل الأحمد رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة أن المديرية بعد انتهائها من موسم الحصاد، وجّهت بتوزيع مادة المازوت للمحاصيل الصيفية وفق البطاقة الكرتونية، والعمل مستمر لتوزيع الدفعة الثانية خلال الأيام القليلة القادمة، حيث قامت المديرية بالتنسيق مع كافة الوحدات الإرشادية بتوفير مادة المازوت للمزارعين حسب الإمكانيات المتاحة.

بدورهم مزارعو المحافظة توجّهوا بمناشدة للجهات المعنية عبر منبر “البعث” لتقديم كافة أنواع الدعم للفلاحين، ولاسيما مع ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الزراعي، مشيرين إلى أن أسعار شراء البذور والأسمدة والمبيدات الحشرية مكلفة جداً، إضافة إلى قيام أصحاب الصيدليات الزراعية باستغلالهم في حساب الأسعار على أسعار الصرف وقت سداد الديون، مطالبين بضرورة توفير الأسمدة والأدوية الزراعية ومستلزمات الزراعة عن طريق المصارف الزراعية، وعدم اضطرارهم لشرائها من السوق السوداء.