أخبارصحيفة البعث

“الواقع السياسي والاستراتيجي الجديد” في ملتقى البعث الحواري بفرع طرطوس

طرطوس- وائل علي    

أكد المحلل السياسي د.طالب إبراهيم دور وحضور سورية الفاعل في الأحداث الجارية في منطقتنا والعالم، مبيناً أنه لا يمكن لأي اتفاقات أو تفاهمات أن تمرّ بمعزل عن الدولة السورية.
ولم يخفِ إبراهيم تفاؤله بالمستقبل المنظور وليس البعيد رغم قتامة المشهد وتزاحم المجريات والأحداث وتداعياتها.
جاء ذلك ضمن فعاليات ملتقى البعث للحوار الثالث تحت عنوان “الواقع السياسي والاستراتيجي الجديد في المنطقة العربية” الذي دعت له ونظمته قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بطرطوس.

وأكد المحاضر أن الواقع الإقليمي في المنطقة وما تشهده الساحة الفلسطينية وما قام به أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة بتاريخ ٧ تشرين الأول أظهر ضعف الإحتلال وكشف تأزم الوضع في الكيان الصهيوني وتخبطه، ما استدعى قدوم حاملتي الطائرات الأمريكية للرسوّ على أهبّة الإستعداد قبالة السواحل الفلسطينية لرفع معنويات جيش العدو ودعمهم تكنولوجياً وعسكرياً.
وتابع ضيف الملتقى: إن ما قبل ٧ تشرين الأول ليس كما بعده بالتأكيد وسيكون له تداعياته على المنطقة وعلى مشاريع التطبيع مع الدول العربية المطبعة.


وأشار إلى أهمية المصالحة السعودية الإيرا نية بوساطة صينية وانعكاساتها الإيجابية على المنطقة، والتنسيق بين محور المقاومة وروسيا وإيران ، مؤكداً أن أمريكا عاجزة أن تتدخل في أي حرب وأن تواجد قواتها غير الشرعي في سورية سينتهي في القريب العاجل، والقادم للمنطقة وسورية سيكون أفضل.

وفي الختام تفاعل ضيف الملتقى مع تساؤلات وطروح الحضور ما أغنى وقائع الملتقى.

حضر الملتقي الرفاق د. محمد حسين أمين فرع الحزب في طرطوس، وفراس الحامد محافظ طرطوس، وأعضاء قيادة الفرع، وفعاليات حزبية ورسمية وشعبية.