ثقافة

رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب في اللاذقية

اللاذقية – مروان حويجة
أمضى رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب يوما حافلا باللقاءات الأدبية والرسمية خلال زيارتهم إلى محافظة اللاذقية أمس برئاسة الدكتور نضال الصالح رئيس الاتحاد وخلال لقاءين منفصلين مع الرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع الحزب في اللاذقية ومحافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم جرى التداول في واقع عمل فرع الاتحاد في المحافظة وسبل توسيع جسور التواصل المؤسساتي مع الدوائر الرسمية بمساعدة المحافظة بما ينعكس على سرعة معالجة قضايا الاتحاد وشؤون أعضائه وبما يسهم في توسيع مساحة النشاط الأدبي في الإطار المحلي المجتمعي وتمت مناقشة القضايا المتعلقة بالوضع المادي والإداري لفرع اتحاد الكتاب العرب في المحافظة وأهمية دعمه ماديا ومعنويا لتنفيذ المهام الموكلة إليه. وفي هذا الإطار أكد الرفيق شريتح على أهمية الدور الثقافي والوطني للأدباء والكتّاب في ترسيخ المنظومة القيمية والثقافية المتأصلة في مجتمعنا والذي تجلّى تلاحما ووعيا وتماسكا ونضالا في مواجهة  الأزمة الراهنة التي يتهاوى مخططوها ومدبّروها أمام وعي وثقافة ووطنية أبناء سورية القوية المنتصرة بجيشها الباسل وبقيادة رمز عزتها وانتصارها السيد الرئيس بشار الأسد. من جهته المحافظ السالم أكد على دور المثقف في الأزمة الراهنة انطلاقا من الدور الأساسي للثقافة في تحصين المجتمع وتعبئة أبناء المجتمع فكريا وثقافيا بما يعزز الانتماء للوطن بكل رموزه ومقومات عزته وشموخه وتحقيق الدور الفاعل في المحيط والمجتمع مع الانفتاح على الآخر وهو ما يمكن تسميته بالثقافة الملتزمة التي تنتج بدورها مثقفا ملتزما بوطنه وأكد السالم على أهمية دور الثقافة في توعية الأجيال وزيادة اللحمة الوطنية بين أبناء سورية وما يقوم به الكتّاب في سورية وهم أصحاب الكلمة في دعم صمود سورية والوقوف في وجه الغزوة العالمية التي تستهدف وحدة ترابها وشعبها. وأكد السالم أن المحافظة على استعداد دائم وتام لتوفير كل التسهيلات القصوى المتاحة بما يدعم الحركة الأدبية والثقافية وبما يخدم الأدباء والكتّاب. من جهته الدكتور الصالح أوضح أن هذه هي الزيارة الأولى لمحافظة اللاذقية وهدفها الاطلاع على كل القضايا التي تلامس عمل الاتحاد ودوره الثقافي وبحث سبل تذليل الصعوبات بالتعاون والتكامل مع فرع الحزب ومحافظة اللاذقية وكافة المؤسسات المعنية بما يحقق دفعا لعمل الاتحاد وتكثيف الأنشطة مبيّنا أن الدورة التاسعة للاتحاد جاءت تحت عنوان “الثقافة من أجل التنوير” وتحت هذا العنوان تندرج الكثير من برامج العمل والفعاليات والنشاطات والمبادرات لأن الأدباء هم رديف الجيش العربي السوري في مواجهة الفكر التكفيري الظلامي لما للكلمة من دور كبير في تعزيز صمود الوطن وانتصاره عبر انخراط  المثقف في صميم الحياة الاجتماعية ليكون قدوة حسنة للآخرين ويسهم في توجيه الوعي العام لمواجهة المؤامرة من خلال ترسيخ القيم الأصيلة والحفاظ على القرار السيادي وقيم التعايش التي بناها  ورسخها السوريون عبر سنوات طويلة من تاريخ سورية وأشار الصالح إلى أن اتحاد الكتاب العرب يلعب دورا فاعلا و كبيرا في ترسيخ الوحدة الوطنية التي تجمع أبناء الشعب السوري وأكد أن الكتّاب في سورية سيبقون جندا أوفياء للوطن. وتمّ خلال اللقاءين بحث المشروعات الاستثمارية الواعدة التي يمكن أن تدعم الاتحاد وأعضائه بعد وضعها في الخدمة ومنها مساحة أرض على طريق الشاطئ بمدينة اللاذقية. كما التقى رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد مع أعضاء فرع الاتحاد في اللاذقية واستمعوا من الدكتور نجيب غزاوي رئيس فرع الاتحاد وأعضاء المكتب الفرعي والأدباء والكتّاب لواقع عمل الفرع ونشاطاته ومقترحات تطويره وسبل النهوض به وجرى التحاور حول تفعيل أنشطة الاتحاد والنشر والإصدارات والمطبوعات والمؤلفات ومساعدة الاتحاد للأعضاء في النشر والطباعة بالتعاون مع وزارة الثقافة وكافة المؤسسات المعنية.